أخبار صحتك

TT

* الإفراط في تناول كميات كبيرة من مشروبات الكولا الغازية يوميا، بمقدوره التسبب في تناقص مزمن في البوتاسيوم في جسم الإنسان، ما يقود إلى حدوث ضعف في العضلات، بل وحتى حدوث الشلل فيها، وفقا لدراسة أجراها أطباء يونانيون.

وقال باحثون في جامعة آيوانينا، نشروا دراستهم في مجلة «إنترناشينال جورنال أوف كلينيكال براكتيس»، إن الكثيرين قد يعتقدون أن «التناول المفرط للمشروبات الغازية بكميات كبيرة أمر نادر، ولذلك فإنه لا يعتبر مشكلة صحية عامة.. إلا أن لدينا ما يكفي من الأسباب للاعتقاد بأن هذا ليس أمرا نادرا». وقال الدكتور موسيس إليساف، وزملاؤه في الجامعة، إنهم عثروا على ستة تقارير حول نقص البوتاسيوم الناجم عن تناول مشروبات الكولا، نشرت منذ عام 1994. وكانت كميات الكولا المتناولة تتراوح ببين لترين إلى 9 لترات يوميا.

وكانت الشكاوى المرتبطة بالعضلات تتراوح بين الضعف الخفيف فيها، وبين الشلل الواضح، فيما رصدت لدى كل الأشخاص المدروسين حالة نقص مستويات البوتاسيوم الحاد في دمهم. وأضاف الباحث اليوناني، أن «من حسن الحظ أن كل المرضى تماثلوا للشفاء، بعد أن توقفوا عن تناول مشروبات الكولا، وبعد تناولهم لحبوب أو حقن البوتاسيوم».

وفي تعليق له نشر بموازاة الدراسة اليونانية، قال الدكتور كليفورد باكر، الباحث في مركز لويس ستوكس الطبي في كليفلاند في ولاية أوهايو الأميركية، إن «هناك قدرا ضئيلا من الشك في أن ملايين الناس في الدول الصناعية يتناولون لترين إلى 3 لترات من مشروبات الكولا يوميا». ونقلت عنه النشرة الإنجليزية لوكالة «رويترز» أن «على صناعات المشروبات الغازية تشجيع تناول كميات معتدلة وآمنة منها لكل فئات الأعمار، وتصغير سعة مشروباتها، والاهتمام بتطوير مشروبات صحية».

* الأولاد الحاملون لـ«جينات قتالية».. يلتحقون بالعصابات الإجرامية

* لندن: «الشرق الأوسط»

* الأولاد الذين يمتلكون ما يسمى «جينات قتالية» يلتحقون على الأغلب بالعصابات الإجرامية، كما أنهم يصبحون من بين أكثر أعضاء تلك العصابات عنفا واستخداما للأسلحة النارية، وفقا لدراسة أجراها باحثون في ثلاث جامعات أميركية.

وقال كيفن بيفر، الباحث في علم الجريمة الاجتماعي ـ البيولوجي بجامعة فلوريدا، الذي أشرف على الدراسة، أنه وبينما اعتبرت العصابات ظاهرة اجتماعية، فإن الدراسة الجديدة تشير إلى أن وجود شكل من جين «أم أيه أو أيه» MAOA يلعب دورا كبيرا في تشكيلها. وكانت ادعاءات نشرت عام 2006 قد أشارت إلى أن وجود هذا الجين لدى أفراد شعب الماوري الأصلي في نيوزيلندا، يقود إلى ازدياد نزعتهم نحو العنف، مم أدى إلى اندلاع الاحتجاجات.

ويؤثر هذا الجين الذي ينتقل وراثيا، على مستويات النو أقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين اللذين يرتبطان بالمزاج والسلوك. وتوصل باحثون في جامعات فلوريدا وأيوا للدولة، وسانت لويس، إلى نتائجهم بعد دراستهم لمكونات الحمض النووي، إضافة إلى معلومات استقيت من 2500 شخص، شاركوا في «الدراسة الوطنية طويلة الأجل لصحة المراهقين». ونشرت الدراسة في مجلة «كومبريهنسيف سايكتري» المعنية بطب الأعصاب.