محطات صحية

TT

* الأطفال والصداع النصفي

* الصداع النصفي migraine، أو كما يسميه البعض أيضا صداع الشقيقة، لا يصيب البالغين فقط، بل حتى الأطفال يكونون عرضة للإصابة به. وكثير من الأطفال والمراهقين المصابين بالصداع النصفي قد لا يعانون فقط من آلام الرأس عند ظهور نوبة هذا الصداع، بل قد يعانون من الغثيان وآلام البطن. والأهم، قد يشعرون بحالة «الإنذار المبكر» لقرب حصول نوبة الصداع النصفي، أو ما يعرف بـ«الهالة» (أو الجو المميز) aura، التي تتميز بأعراض غير طبيعية في مجال الإبصار.

وعلى الرغم من عدم وجود وسيلة ذات منفعة أكيدة ويقينية للوقاية من الإصابة بنوبة الصداع النصفي، فإن المصادر الطبية لاحظت عدة عناصر للوسائل محتملة الفائدة في منع إصابة الأطفال بنوبته. وبمراجعة ذلك، تقدم الأكاديمية الأميركية لطب الأسرة النقاط التالية كنصائح للأطفال ولآبائهم:

* تناولْ وجبات الطعام بانتظام، ولا تفوت أيا منها. والجوع أحد أهم مثيرات نوبات الصداع النصفي.

* حافظ على برنامج يومي ثابت لأوقات النوم والاستيقاظ. وتأخير النوم، أو قلة النوم، أو تأخير الاستيقاظ، كلها عوامل تزيد من احتمالات ظهور نوبة الصداع النصفي.

* مارس الرياضة البدنية، وداوم على ذلك.

* حاول التعرف على ما يثير ظهور نوبة الصداع النصفي لديك، كالتوتر النفسي أو الإجهاد البدني، وحاول تجنب التعرض لها.

* تعرف على أنواع الأطعمة التي قد تثير نوبة الصداع النصفي لديك، وحاول تجنبها. ومن الأمثلة المعروفة، الشيكولاته والكافيين وأنواع من الجبن واللحوم الباردة وغيرها.

* على الوالدين مناقشة الطبيب حول أنواع العلاج الدوائي المناسب لنوبات الصداع النصفي، وكيفية إعطائها للطفل حال معاناته منه.

* الإصابة بهشاشة العظام ضعف وتخلخل بنية أنسجة العظم، أو ما يعرف بهشاشة العظام، حالة مرضية تصيب كثيرين عند التقدم في العمر، سواء كانوا نساء أو رجالا. وهشاشة العظام أحد أهم أسباب حالات كسور العظم لدى كبار السن، بكل ما لذلك من تداعيات صحية.

المؤسسة القومية لهشاشة العظام بالولايات المتحدة، تقدم لائحة بالعوامل التي تجعل المرء أكثر عرضة لخطورة الإصابة بهشاشة العظم. وهي:

* التقدم في العمر.

* كون الإنسان أنثى.

* وجود تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظم.

* كون المرء قصيرا، وذا حجم صغير.

* الإصابة السابقة بكسر في العظام.

* تدني نسبة الهرمونات الجنسية بالجسم.

* عدم ممارسة القدر الكافي من الرياضة البدنية.

* عدم الحصول من الغذاء اليومي، على الكميات اللازمة من فيتامين «دي» ومن الكالسيوم.

* تناول وشرب أطعمة ومشروبات عالية المحتوى في الكافيين وفي الصوديوم وفي البروتينات.

* التدخين وشرب الكحول.

* وجود التهابات روماتزمية بالمفاصل.

* وجود اضطرابات في نمط تناول وجبات الطعام.

* تناول بعض أنواع الأدوية، كالكورتيزون ومشتقاته وأدوية منع تخثر الدم وأدوية تخفيف حموضة المعدة وغيرها.

* حلول لحالات عدم تحمل الحليب

* هناك فرق بين «الحساسية» من الحليب وبين «عدم تحمل» الحليب. وسبب حساسية البعض من الحليب هو تسبب بروتينات معينة موجودة في الحليب في نشوء تفاعلات الحساسية لجهاز مناعة الجسم. أما «عدم تحمل» البعض للحليب فسببه هو عدم قدرة أمعاء هؤلاء على هضم وتفتيت سكريات الحليب أو ما يعرف بسكريات اللاكتوز lactose، ما يؤدي إلى نشوء غازات في البطن وألم في البطن وحالات الإسهال وغيرها من الأعراض. وأساس المشكلة تدني توفر أنزيم اللكتيز Lactase، اللازم لهضم سكريات اللاكتوز في الحليب.

و«عدم تحمل الحليب» يؤدي بهؤلاء إلى عدم تناول الحليب، خوفا من المعاناة جراء ذلك، وبالتالي حرمان المرء من مصدر جيد لفيتامين «دي» وللكالسيوم ولكثير من المعادن والفيتامينات والبروتينات والسكريات. المكتبة القومية الأميركية للطب، قدمت قائمة من البدائل الغذائية لمشتقات الألبان، التي يستطيع تناولها الأشخاص المصابون بعدم تحمل الحليب، من دون ظهور أعراض عليهم. وشملت:

* لبن الزبادي، الذي تقوم البكتيريا الصديقة فيه بعملية تفتيت سكر اللاكتوز خلال عملية تشكل لبن الزبادي.

* أنواع خاصة من مشتقات الألبان المنتجة بطريقة تجعلها خالية من سكر اللاكتوز.

* أنواع خاصة من مشتقات الألبان والحليب المعزز بإضافة أنزيم اللكتيز.

* أنواع الجبن الصلبة والأنواع القديمة منه. استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض