* علامات التهاب الجيوب الأنفية
*قد تلتهب الجيوب الأنفية نتيجة لإصابتها بالبكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. والجيوب الأنفية هي مجموعة من التجويفات الموجودة في الجمجمة وحول منطقة الأنف. ولكل جيب من هذه الجيوب لها منفذ واحد يصب في تجويف الأنف. وعندما يحصل سدد لأي من هذه المنافذ بفعل الالتهاب، فإن الإفرازات الطبيعية لبطانة الجيب لا تجد لها مخرجا كي تزول، وبالتالي تتراكم وتضغط على بطانة الجيب، ما يتسبب في الألم.
المكتبة القومية الأميركية للطب تُقدم العلامات التحذيرية التي تدل على احتمال وجود التهاب في الجيوب الأنفية، وهي ما تشمل:
ـ أعراض نزلة البرد التي تستمر لمدة تتجاوز ما بين 5 و7 أيام.
ـ عدم القدرة على تمييز شم الروائح. أو سيلان السوائل من الأنف إلى مؤخرة الحلق، أو ألم الحلق.
ـ حدوث صداع، أو الشعور بالضغط في داخل الوجه، أو ألم عند لمس الأجزاء المحيطة بالأنف أو العينين أو في الأسنان.
ـ احتقان الأنف، أو ظهور رائحة غير محببة للنفس، أو سيلان الأنف.
ـ سعال، وخاصة بالليل.
ـ ارتفاع حرارة الجسم والإجهاد العام في الجسم.
* غذاء القولون العصبي
*حينما يتهيج القولون العصبي، فإن الأمعاء تنقبض وتعتصر بقوة لتدفع فضلات الطعام للخروج، أو أنها لا تنقبض بما يكفي لتحريك فضلات الطعام ودفعها للخروج. ولذا، فإن الأعراض قد تكون الإسهال، أو الإمساك، أو تعاقب حصول الإمساك والإسهال، إضافة إلى انتفاخ البطن، والشعور بالرغبة في تكرار محاولة إخراج الفضلات بعد الفراغ للتو من فعل ذلك.
وللغذاء دور في تهييج وفي تسكين نوبات القولون العصبي. الباحثون في الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تُقدم هذه النصائح لمنْ يُعانون من القولون العصبي:
ـ قلل من كمية الدهون والشحوم في غذائك.
ـ حاول تنويع مكونات وجبات طعامك اليومي.
ـ احرص على تناول الألياف النباتية، أو المنتجات الغذائية المُعززة بالألياف.
ـ تعرف على الأطعمة التي تتسبب بتهييج القولون العصبي، وتجنب تناولها.
ـ احرص على شرب كميات وافرة من الماء، ما لم يكن هناك مانع طبي من ذلك.
ـ تناول 6 وجبات صغيرة من الطعام، بدلا من 3 وجبات كبيرة من الطعام.
ـ ما عدا الألياف، لا تلجأ لتناول الأدوية الملينة للإمساك، لأنها قد تُضعف من عضلات القولون.
ـ حاول التحكم في القلق والتوتر النفسي الذي تتعرض له، وقلل من فرص تعرضك لظروف تبعث على القلق والتوتر.
* تبعات نقص فيتامين بي ـ 12
* فيتامين بي ـ 12 أحد الفيتامينات الأساسية والمهمة للجسم. وهو يُوجد في مشتقات الألبان واللحوم والبيض. ويحتاج الجهاز العصبي لهذا الفيتامين كي ينمو ويعمل بشكل طبيعي. كما أن نمو خلايا الدم يحتاج إلى توفر هذا الفيتامين بالجسم.
الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تعرض تبعات وتداعيات نقص هذا الفيتامين بالجسم. وهي ما تشمل:
ـ الخرف والعته الذهني.
ـ الاكتئاب النفسي.
ـ فقر الدم.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي. ـ ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض شرايين القلب وشرايين الدماغ.
استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]