محطات صحية

TT

* الأظافر تخبرنا عن حالتنا الصحية

* يقوم الطبيب عادة بفحص أظافر المريض، والسبب أن الأظافر قد تعتريها تغيرات غير طبيعية تدل ربما على وجود أحد أنواع الأمراض في أجهزة مختلفة من الجسم. ولذا من المهم أن يراقب المرء أظافره، ويرصد أي تغيرات غير طبيعية فيها. الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية تعرض بعضا من الأمور التي قد تصيب الأظافر، والتي قد تدل على أمراض مختلفة. وتشمل: ـ أمراض الكبد، وبخاصة تشمع أو تليف الكبد، قد تؤدّي إلى بياض واضح في مظهر الأظافر، بدلا من اللون الوردي الغالب لها.

ـ أمراض الكلى، وبخاصة الفشل الكلوي، قد يؤدّي إلى تغير لون الأظافر بطريقة يبدو فيها نصف الظفر أبيض، والنصف الأحمر ورديا طبيعيا. ـ أمراض القلب، وبخاصة أنواع من العيوب الخِلقية، قد تؤدّي إلى ظهور زرقة في لون الأظافر.

ـ أمراض الرئة المزمنة، وبخاصة المرتبط منها بحصول التهابات ميكروبية متكررة بالرئة، قد يؤدّي إلى وجود أظافر تتميز بزيادة السُّمْك، وتغير لونها نحو الأصفر، ونمو الأظافر بشكل بطيء. ـ فقر الدم الناجم عن نقص الحديد قد يؤدّي إلى شحوب لون الأظافر، بدلا من لونها الوردي الطبيعي. كما قد يؤدّي إلى أن يصبح سطح الظفر شبيه بالملعقة ذات السطح المقعَّر.

ـ مرض السكري قد يؤدّي إلى وجود أظافر ذات لون أصفر خفيف، ويكون لون بداية الظفر ورديا غامقا.

* «بايكا».. حالة «أكل الطباشير»

* هناك حالة صحية تُسمى «بايكا» pica. وتتميز هذه الحالة برغبة عارمة في تناول أشياء غريبة لا علاقة لها بالطعام الطبيعي، مثل الطباشير أو قشور دهان الجدران، أو أشرطة اللصق، أو السجائر أو غيرها من الأشياء. وهذه الحالة غالبا ما تصيب الأطفال الذين لديهم اضطرابات في النمو، أو الحوامل، أو الأشخاص المصابين بداء الصرع. مؤسسة «نيموريس» الطبية الأميركية، تعرض لقائمة بالعوامل التي تُهيج هذه الحالة، ومنها: ـ وجود نقص في بعض أنواع الفيتامينات، أو نقص بعض أنواع المعادن، مثل الحديد أو الزنك. ـ الالتزام بحمية غذائية صارمة وغير صحية. ـ وجود حالة من نقص التغذية، وقلة توفر العناصر الغذائية اللازمة للجسم.

ـ فقد الطفل للإشراف المباشر من الوالدين.

ـ وجود اضطرابات نمو لدي الطفل، تؤثر على وضعه النفسي والعقلي، مثل مرض التوحد أو وجود تخلف في القدرات الذهنية.

ـ وجود اضطرابات ذهنية صحية، مثل انفصام الشخصية أو الوسواس القهري.

* علامات حساسية الأطعمة

* يُعاني البعض من الحساسية إزاء تناول أنواع من الأطعمة. وثمة طيف واسع من الأطعمة التي قد يتسبب تناول البعض لها بتفاعلات جهاز مناعة الجسم ضد مواد بروتينية تحتويها تلك الأطعمة، مثل الحساسية من البيض، وبخاصة بياض البيض، ومن الأسماك، ومن أنواع الحيوانات البحرية، والفول السوداني، والحليب ومشتقات الألبان، ومن غيرها مما قد لا يخطر على بال البعض. وهناك عدة علامات تحذيرية تشير للإنسان أن لديه حساسية ضد تناول أنواع معينة من الأطعمة.

الأكاديمية الأميركية للحساسية والربو وعلم المناعة تقدّم قائمة بالأعراض التي قد يكون ظهورها من المحتمل علامة لوجود حساسية من تناول أنواع من الأطعمة، وهي:

ـ شعور بالرغبة في حك الجلد، أو تغيُّر اللون في مناطق من الجلد إلى اللون الأحمر، أو أن يظهر طفح من الاحمرار الجلدي. ـ زيادة إفراز الدمع، أو ظهور الرغبة في حك أو فرك العين، أو احمرار العين. ـ احتقان الأنف، أو الشعور بتهيج الحكة لبطانة الأنف الداخلية.

ـ الإسهال، وبخاصة من الأنواع التي تتكرر لدى تناول طعام معين، أو بشكل مزمن لدى عدم التنبه للأمر والاستمرار بتناول ذاك الطعام يوميا. ـ ألم البطن، أو القيء. ـ الإحساس بوخزات في الأطراف. ـ تورم مناطق معينة بالجسم، أي كالجلد أو الشفاه أو الفم أو الحلق، أو حتى مجاري التنفس، ما يعوق حرية التنفس.

ـ صعوبة واضحة في التنفس، وسماع صفير في الصدر خلال عملية التنفس، وبخاصة في مرحلة زفير الهواء إلى خارج الصدر، أو ضيق في الصدر، أو احتقان الحلق والشعور بصعوبة البلع أو التنفس من خلاله. وهنا تتطلب الحالة اللجوء إلى الطبيب مباشرة لتلقي الإسعافات الأولية الضرورية، لأن الحالة قد تتدهور أكثر إلى ما يُهدد سلامة الحياة. استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]