محطات صحية

TT

* المغنيسيوم ومصادره الغذائية

* يحتاج الجسم إلى عنصر معدن الماغنسيوم، كي تتمكن العضلات من الانقباض والانبساط بحرية وسلاسة وقوة خلال القيام بحركات الجسم، وأيضا خلال انقباض وانبساط القلب لضخ الدم إلى أرجاء الجسم كافة، وانقباض وانبساط عضلات الجهاز الهضمي لإتمام عمليات هضم الطعام والتخلص من الفضلات، وكذلك لتتمكن الأنظمة الكيميائية الحيوية في الجسم من إنتاج البروتينات والأنزيمات التي تسهم في إتمام عمليات التفاعلات الكيميائية اللازمة لقيام أعضاء الجسم المختلفة بوظائفها المتنوعة.

ولكي يتوفر الماغنسيوم في الجسم، علينا تزويده بهذا العنصر يوميا من خلال الأطعمة التي نتناولها.

الخبراء في مكتبة الطب القومية بالولايات المتحدة يقدمون قائمة بالمصادر الغذائية التي تقدم لنا كميات عالية من المغنيسيوم. وهي تشمل:

* الحبوب الكاملة غير المقشرة، مثل الخبز المصنوع من دقيق البر الأسمر.

* الفواكه والخضراوات الطازجة، مثل الأفوكادو والموز، والمشمش.

* المكسرات بأنواعها، وخاصة الكاجو واللوز.

* البذور والبقول، مثل الفاصولياء والبازلاء.

* فول الصويا والأطعمة المحتوية على مشتقاته.

* علامات الجوع لدى الطفل

* يجوع الطفل أكثر مما يجوع البالغون. ويحتاج الطفل إلى التغذية كي ينمو وتعمل أجهزة جسمه بكفاءة. ولأن معدة الطفل صغيرة، فإنه يشبع ويجوع بسرعة.

وتحتاج الأمهات لمراقبة طفلهن حينما يبدأ بالجوع. ولأن الطفل الصغير لا يستطيع التعبير عن شعوره بالجوع بكلمات مفهومة، فإنه يبدي شعوره بالجوع من خلال عدة علامات.

وبكاء الطفل إحدى العلامات التي يبديها الطفل لنعلم أنه جائع. ولكن قبل الوصول إلى مرحلة البكاء، يبدي الطفل علامات أقل ضجيجا. الباحثون في مؤسسة «نيمورس» لطب الأطفال بالولايات المتحدة يعرضون مجموعة من العلامات التي تدل على جوع الطفل. ومنها:

* بدء الطفل بتحريك رأسه من جهة إلى أخرى، أي ما يشبه بحثه عن شيء ما.

* فتح الطفل فمه، وإبداؤه للسانه رغبة في لعق الطعام.

* بدء الطفل بوضع أحد أصابعه أو يده بالقرب من فمه أو في داخله.

* زم الطفل لشفتيه.

* انقلاب الطفل إلى جهة ثدي أمه إن كان بجوارها.

* تحريك الطفل فمه باتجاه الشيء الذي يلمس خده، وهو ما يعرف بـ«رد فعل البحث».

* مؤشرات الإصابة الخطرة في الرأس

* تتفق المصادر الطبية على أن أي إصابة في الرأس يجب أن تعتبر خطرة وتؤخذ على محمل الجد حتى يثبت العكس. ومن المهم ملاحظة أن الإصابات الخطرة في الرأس، قد تصل في تداعياتها ومضاعفاتها إلى حد تهديد سلامة الحياة أو حصول ضرر بالغ ودائم في الدماغ أو قدرات الجسم الحركية.

وكذلك من المهم ملاحظة أن الإصابات الخطرة في الرأس جراء إصابات الحوادث، قد لا تبدو مهمة وخطرة في البداية، بل قد تتطور مع الوقت لتصل إلى حد الضرر. ولذا من المهم التنبه لأي علامات غير طبيعية تظهر على المصاب في الرأس، والقيام بالتصرفات الطبية العلاجية اللازمة بسرعة ودون إهمال.

الأطباء في الأكاديمية الأميركية لطب الأسرة بالولايات المتحدة، يُقدمون مجموعة من العلامات التحذيرية التي تدل على احتمال وجود إصابة خطرة بالرأس جراء الحوادث. وهي تشمل:

* أي أعراض تبدأ بالسوء والتدهور، مثل النعاس أو الغثيان أو الصداع.

* غثيان لا يخف مع مرور الوقت، بل يستمر.

* تغيرات سلوكية، مثل التوتر، أو الارتباك، أو التشويش الذهني.

* توسع بؤبؤ العين عن الفحص، أو اختلاف حجم الاتساع في ما بين بؤبؤ عين عن بؤبؤ العين الأخرى.

* صعوبات في الكلام أو في المشي أو حفظ التوازن أثناء الجلوس أو الوقوف.

* أي نزيف دموي من العين أو الأنف أو الأذن، مهما كان حجمه صغيرا.

* البدء بالقيء أو بدء حصول نوبات من تشنج حركات العضلات.

* ضعف في عضلات اليدين أو القدمين، أو تنميل وفقد الإحساس في جلد أي منهما.

استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]