محطات صحية

TT

ارتداد أحماض المعدة

* تفرز خلايا بطانة المعدة سوائل حمضية، ذات تأثيرات حارقة ومفتتة لأجزاء الأنسجة النباتية والحيوانية، وهي أحماض تساعد في عملية هضم الأطعمة. ولأنها ذات تأثيرات حارقة على الأنسجة الحية، فإن بطانة المعدة تمتاز بأنها ذات قدرة على مقاومة التأثيرات الحارقة لهذه الأحماض. ولكن أنسجة بطانة المريء لا تمتلك تلك الخاصية، ولذا فإن أحماض المعدة لو تسربت ووصلت إلى المريء، فإن المعاناة تبدأ على شكل الشعور بالألم والحرقة في منطقة أعلى البطن. وحالة «ارتداد أحماض المعدة إلى المريء» (GERD)، من الحالات الشائعة. ويقدم الباحثون في الغرفة القومية لمعلومات الجهاز الهضمي قائمة بالعوامل التي تثير أعراض ارتداد أحماض لمعدة إلى المريء، أو تزيدها سوءا. وهي ما تشمل:

- السمنة. - الحمل.

- التدخين.

- أكل الحمضيات من الفواكه، أو البصل، أو الثوم.

- تناول الشوكولاته، أو المشروبات المحتوية على الكافيين كالشاي والقهوة.

- احتساء الكحول.

- تناول المأكولات الدسمة أو المقليات.

- تناول الأطعمة أو المشروبات المحتوية على النعناع. - تناول الأطعمة المحتوية على الطماطم المطبوخة أو الصلصة، مثل البيتزا أو المكرونة. بخلاف تناول الطماطم الطازجة غير المطبوخة، كما في السلطات.

* الأطعمة والصداع النصفي

* من بين أنواع صداع الرأس، هناك نوع محدد يُسمى «الصداع النصفي» أو «صداع الشقيقة» (Migraine). وهو من أنواع الصداع الشائعة، ويصيب الرجال والنساء، وكذلك الأطفال والمراهقين.

وإضافة إلى الألم الشديد في الرأس، يصاحب الصداع النصفي أعراض أخرى كالحساسية من وهج الضوء، أو من الأصوات الشديدة. كما يصاحب نوبات الصداع تلك أعراض في الجهاز الهضمي، كألم بمنطقة المعدة أو الغثيان أو القيء أو الإمساك.

وفي حالات كثيرة لا يُعرف سبب ظهور نوبة الصداع النصفي، وفي حالات أخرى تتسبب عدة عوامل في ذلك النوع من الصداع.

المكتبة القومية للصحة بالولايات المتحدة تقدّم قائمة بالأطعمة والمشروبات التي قد تكون سبب ظهور نوبات الصداع النصفي لدى البعض. وهي ما تشمل:

- الأطعمة المخللة أو المكبوسة بالملح أو المخمَّرة، أو المنقوعة.

- الأطعمة المخبوزة، وبخاصة الحلويات.

- الشوكولاته أو الأطعمة المحتوية عليها.

- أنواع الجبن المعتق والقديم، وبخاصة الأجبان صفراء اللون.

- الأطعمة المحتوية على مادة «مونوصوديوم غلوتاميت» (monosodium glutamate)، كأنواع من أطعمة ومأكولات جنوب شرقي آسيا وغيرها.

- الأطعمة والمشروبات المحتوية على مادة «تيرامين» (tyramine). مثل النبيذ الأحمر، والأسماك المدخنة، والجبن المعتق، وكبد الدجاج، وفاكهة التين، وأنواع من البقول.

- فواكه الحمضيات أو الموز أو الأفاكادو.

- اللحوم المصنعة المحتوية على مادة «النترات» (nitrates). مثل النقانق أو «الهوت دوغ» أو «السلامي».

- البصل.

- زبدة أو مكسرات الفول السوداني.

* التعامل مع احمرار العين

* لتهاب «ملتحمة العين» (Conjunctivitis) هو السبب الأكثر شيوعا لظهور احمرار العين، أو ما يسمى بـ «العين الوردية» (pinkeye). وتتسبب بهذا النوع من التهابات العين في الغالب ميكروبات ذات قدرة عالية في سهولة العدوى والانتقال. وإضافة إلى هذا السبب، هناك حالات صحية مهمة، في العين والجسم، قد تتسبب بظهور احمرار العين. ولئلا يحصل أي التباس في التشخيص والمعالجة، تجب مراجعة الطبيب كي يعاين ويفحص العين، ويتأكد بالتالي من السبب. ومن ثم تبدأ المعالجة السليمة لتلك الحالة الشديدة العدوى والمؤذية لصحة العين. الباحثون في «مؤسسة نيمورس» الطبية بالولايات المتحدة يعرضون عناصر معالجة احمرار العين، وهي تشمل:

- في حالات الالتهابات البكتيرية لملتحمة العين، استعمال مرهم أو قطرات تحتوي على مضاد حيوي.

- في حالات الالتهابات الفيروسية لملتحمة العين، عادة ما تزول الإصابة دون الحاجة إلى أي أدوية.

- في حالات احمرار العين بسبب الحساسية، يمكن المعالجة بالأدوية المضادة للحساسية.

- يمكن وضع قطرات من دواء يحتوي على مواد مسكنة للألم، مثل قطرات «أسيتامينوفين» أو «إبيوبروفين»، التي تخفف من إزعاج التهاب الملتحمة. و«أسيتامينوفين» هو العقار الموجود في دواء «تايلينول».

- وضع كمادات باردة أو دافئة من شأنه تخفيف الحكة أو الشعور بعدم الراحة في العين.

- تنظيف زوايا العين بعناية ورفق بواسطة قطعة قطن مبللة بماء دافئ نقي.

استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]