«مرض الشرايين المحيطية» لدى الرجال.. أسبابه وأعراضه

يحدث بسبب تصلب الشرايين في الأرجل

TT

الشرايين قنوات حيوية تنقل الدم المشبع بالأكسجين إلى القلب ومختلف أنسجة الجسم الأخرى. وعندما يحدث الانسداد فيها، فإن تدفق الدم سيكون بطيئا وبهذا تأخذ الأنسجة في المعاناة. وتؤدي الانسدادات في الشرايين التاجية إلى الذبحة الصدرية والنوبة القلبية، أما الانسدادات في الشرايين المغذية للدماغ فتؤدي إلى السكتة الدماغية.

إلا أن تهديد الانسداد يطال الشرايين المحيطية التي تنقل الدم إلى الرجلين والأجزاء الأخرى من الجسم. وإن كانت النوبات القلبية والسكتات الدماغية قد حصلت على حصة الأسد من الإعلام الصحي، فإن مرض الشرايين المحيطية هو مشكلة كبرى تستحق الاهتمام، وكذلك الاحترام، خصوصا منذ أن أضحت عمليات التشخيص أكثر سهولة، ووسائل العلاج أفضل من أي وقت مضى.

* مرض الشرايين المحيطية

* إن مرض الشرايين المحيطية peripheral artery disease (PAD)، مثله مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية، هو شكل من أشكال تصلب الشرايين atherosclerosis. ويبدأ المرض في الظهور عندما ينتقل الكولسترول منخفض الكثافة LDL (الضار) من الدم ليستقر على جدران الشرايين. وتكون الشرايين المتضررة، نتيجة ارتفاع ضغط الدم، التدخين، والإصابة بمرض السكري، معرضة أكثر من غيرها لخطر هذا المرض.

ويؤدي تراكم الكولسترول إلى حدوث الالتهابات، التي تزيد من الضرر. وإن لم تتم عملية علاجية فورية لدرء هذا التراكم فإنه سيقود إلى بناء ترسبات تقود بدورها إلى تضيق الشرايين وانسدادها. وقد لا تظهر أي أعراض على الإنسان أثناء حدوث تضيّقات ضئيلة في الشرايين. إلا أن التضيقات المتوسطة قد تمنع الأنسجة من التزود بكفايتها من الدم الذي تحتاجه أثناء بذل الجهد البدني خلال إجراء التمارين الرياضية. أما عندما تصبح تلك التضيقات شديدة، فإن تلك الأنسجة سوف تعاني من المشاكل حتى أثناء الراحة. وبمقدور الخثرات الدموية إضافة المشكلات إلى هذه الأضرار، بزيادتها للانسدادات.

ويشيع مرض الشرايين المحيطية في الأرجل أكثر من أي جزء آخر من الجسم. وأكثر المواقع التي يتكرر حدوث المرض فيها هي الشريان الأورطي (نحو 30 في المائة)، وشرايين الفخذ وباطن الركبة femoral and popliteal arteries (80 في المائة) وشريان الظنوب أو عظم الساق الأكبر tibial artery (40 في المائة) ولأن الانسدادات يمكن أن تحدث في عدة شرايين لدى الرجال فإن مجموع هذه النسب يتجاوز 100 في المائة.

* خطر الإصابة

* يندر حدوث مرض الشرايين المحيطية لدى الشباب، إلا أنه يشيع لدى كبار السن. ويصاب به 3 في المائة فقط من الأميركيين تحت عمر 50 سنة. إلا أنه يصيب نحو 20 في المائة منهم فوق عمر 75 سنة. ويبلغ عدد كل المصابين 8 ملايين شخص تقريبا.

وبما أن هذا المرض شكل من أشكال تصلب الشرايين، فإن غالبية عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب تزيد أيضا من احتمالات الإصابة به. إلا أن هناك بعض الفروقات، فعلى وجه الخصوص يؤثر نوع العرق البشري، وأمراض الكلى المزمنة، على زيادة حدوث مرض الشرايين المحيطية أكثر، مقارنة بحدوث أمراض القلب. وبمقدورك استخدام «دراسة فرمنغهام للقلب» لتقييم خطر تعرضك لخطر الإصابة بهذا المرض.

* الأعراض

* يطلق على الأعراض المبكرة والأكثر شيوعا لمرض الشرايين المحيطية اسم «العرج المتقطع» intermittent claudication. ويعاني المصابون به عادة من ألم عضلي ناجم عن تقلص في العضلات، إلا أن أعراض هذا المرض قد تظهر على شكل تنميل، وخز، وهن أو إجهاد. ومهما كان شكل الأعراض فإن العرج يظهر عندما لا تتمكن العضلات من التزود بما يكفيها من الأكسجين.

ويظهر العرج أثناء إجراء التمارين، ويذهب بعد دقائق من الراحة. والأشخاص المصابون بانسدادات خفيفة يمكنهم المشي لمسافات طويلة قبل أن تظهر الأعراض، إلا أن المصابين بحالات شديدة من مرض الشرايين المحيطية قد يعانون من الألم بعد المشي لعدة أمتار فقط. ويعتمد موقع الألم على موقع الانسدادات.

كما يعتبر ضعف انتصاب العضو الذكري لدى الرجال المصابين بمرض الشريان الأورطي - الحرقفيaorta-iliac disease، من أعراض مرض الشرايين المحيطية. إلا أن أكثر الأعراض أهمية هي الأعراض التي تظهر أثناء الراحة. وهي تظهر عندما تكون الانسدادات شديدة جدا بحيث لا تستطيع العضلات، أثناء ارتخائها، الحصول على كميات كافية من الأكسجين. وأكثر هذه الأعراض شيوعا هي آلام القدم. وفي البداية تكون الآلام متعبة جدا عندما تكون الرجل مرفوعة، خصوصا عند الاستلقاء في الفراش ليلا. ولكن، إن أخذ المرض في التطور فإن الألم سيكون متواصلا ولن يكون بالإمكان تخفيفه بالجلوس أو الوقوف. كما قد تظهر لدى المصابين بحالات متوسطة إلى شديدة من مرض الشرايين المحيطية تقرحات أو مشكلات جلدية أخرى في القدم والرجل.

أخطر الأعراض تعرف باسم «نقص التروية الطرفي الخطير» critical limb ischemia. والإسكيميا ischemia، أو نقص التروية، تتمثل في حدوث أضرار في الأنسجة بسبب انعدام وصول الدم والأكسجين. وفي حالات مرض الشرايين المحيطية فإن هذه الأعراض يمكنها أن تظهر نتيجة انسداد في شريان متضيق.

ونقص التروية الطرفي الخطير هو حالة إسعافية حقيقية تتطلب معالجة فورية لدرء حدوث الغنغرينا أو بتر الأطراف أو الوفاة. ورغم أن وجود أعراض الألم أثناء الراحة هي حالة أقل إلحاحا من الناحية الإسعافية فإنها تتطلب أيضا إجراء عمليات وعائية (إما عملية جراحية أو عملية لإزالة التضيقات في الشرايين ووضع دعامات فيها). إلا أن المصابين بالعرج المتقطع بمقدورهم الاستجابة بشكل جيد للعلاج، وذلك بتغيير نمط حياتهم سوية مع تناولهم للأدوية، ولذلك فإن التشخيص والعلاج المبكرين مهمان جدا. ولا تظهر على الكثير من المصابين بمرض الشرايين الطرفية أي أعراض له إطلاقا. إلا أن تشخيصه وعلاجه يتسمان بالأهمية نفسها. كما أن المصابين بهذا المرض ربما توجد لديهم حالة تصلب الشرايين في شرايين أخرى من الجسم. ولذلك فإنهم معرضون لاحتمالات أكبر في حدوث نوبة قلبية، أو الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وكلما كان مرض الشرايين المحيطية أشد كلما زاد هذا الخطر.

* تمييز المرض

* رغم أن مرض الشرايين المحيطية هو الأكثر شيوعا من سواه من الأمراض التي تسبب ألم الساق أثناء التمارين، فإن اضطرابات أخرى تسبب أعراضا مشابهة. وفي الواقع فإن تضيّق العمود الفقري spinal stenosis هو أقرب الحالات التي تتشابه في أعراضها مع هذا المرض، إذ إنها قريبة جدا بحيث يطلق على الألم مصطلح «العرج الكاذب» pseudoclaudication.

وينجم تضيق العمود الفقري عن تضيق في قناة العمود الفقري السفلي، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على أعصاب الأرجل. وفي العادة فإنه ينتج عن «التهاب المفاصل التنكسي» degenerative arthritis وهو شائع في نفس الفئة العمرية لكبار السن المهددين بمرض الشرايين المحيطية.

ويظهر العرج الكاذب مثله مثل العرج الحقيقي أثناء ممارسة التمارين، ويخف أيضا عند الاستراحة، إلا أن ذلك يحدث ببطء. ويحفز المشي على ظهور أعراض هذين النوعين من العرج. إلا أن المصابين بمرض الشرايين المحيطية يعانون من الأعراض أيضا عند ركوبهم الدراجة الهوائية، بينما لا يعاني من ذلك المصابون بتضيق العمود الفقري. وهذا يحدث لأن الإنسان ينحني إلى الأمام عند قيادته للدراجة الهوائية، وهذا يساعد على تمدد قناة العمود الفقري، الأمر الذي يقلل من الضغط على الأعصاب. ولكن، حتى لو تداخلت أعراض مرض الشرايين المحيطية وحالة تضيق العمود الفقري وغطت على بعضها البعض، فإن بمقدور الأطباء التمييز بينهما بواسطة التعرف على نبضات الأرجل (وهي نبضات مضمحلة في حالة مرض الشرايين المحيطية) وكذلك بواسطة الأفعال اللاإرادية (التي تقل بعد المشي في حالة تضيق العمود الفقري).

كما أن علينا أن نتذكر أن حالات مرضية لا تمت بصلة إلى أمراض الأوعية الدموية مثل التهاب المفاصل العظمي osteoarthritis يمكنها التسبب في حدوث آلام في الرجل تزداد مع النشاط البدني.

* التشخيص

* ولتشخيص احتمال الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، يفحص الطبيب نبضات المريض. ورغم أن عضلات الرجل تغطي الشرايين فإن الطبيب يستطيع رصد النبضات في أعلى القدم، وفي الكاحل، وخلف الركبة، وفي منطقة تلاقي الفخذين. ومن المهم أن يفحص الطبيب النبضات في كلا الرجلين، وأن يفحص مناطق الجلد. وفي حالة مرض الشرايين المحيطية فإن الجلد لا يستلم ما يكفيه من الدم المشبع بالأكسجين. ومع الزمن فإن الجلد يصبح باردا ورقيقا ولامعا، فيما يضمحل نمو الشعر. كما سيكون على المصاب أن يخضع لفحص للدم لتحديد مستوى الكولسترول وسكر الدم ووظائف الكلى.

* المؤشر الكاحلي - العضدي

* المؤشر الكاحلي - العضدي ankle-brachial index (ABI) (الكاحل - الذراع) هو اختبار آمن لرصد مرض الشرايين المحيطية، يقدم تقييما جيدا حول شدته. ويمكن إجراؤه داخل عيادة الطبيب، أو في المختبر الطبي. ولفهم الاختبار: تصور أنك تدوس بقدمك على أنبوب بلاستيكي لرش المياه في الحديقة، عندها ستجد أن تدفق الماء عبر رأس الأنبوب قد قل. وكذلك الحال فإن تدفق الدم عبر الرجل يقل لدى المصابين بالمرض بسبب الانسداد في الشرايين، مما يؤدي إلى قلة ضغط الدم في منطقة الكاحل.

ولتنفيذ هذا الاختبار يقوم فني في المختبر باستخدام «أداة دوبلر» وقياس ضغط الدم الانقباضي في الكاحل والذراع. ولحساب المؤشر تقسم قيمة ضغط الدم في الكاحل على قيمته في العضد. وكلما كان المؤشر أقل كلما كان مرض الشرايين المحيطية أشد. ولا توجد حالة مرضية لدى الإنسان إذا كانت قيمة المؤشر تبلغ 0.90 فأكثر. وللقيم بين 0.60 و0.89 تكون حالة الإصابة بالمرض خفيفة، وبين 0.40 و0.59 تكون الحالة معتدلة، ولقيم المؤشر 0.39 وأقل تكون الحالة شديدة.

* التصوير بالأشعة

* رغم أن المؤشر الكاحلي - العضدي اختبار دقيق، فإن أكثر المصابين بمرض الشرايين المحيطية يستفيدون أيضا من اختبار الفحص بالموجات فوق الصوتية «دوبلر دوبلكس»، الذي يمكن إجراؤه أثناء الراحة، أو بعد التمارين الرياضية. ويحدد هذا الفحص غير التدخلي الخالي من المخاطر، موقع الانسدادات، ويتعرف على مدى تضيق الشريان. وعموما فإن التضيق بمقدار 50 في المائة سيؤدي إلى ظهور أعراض المرض.

أما المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية فهم بحاجة إلى تصوير دقيق للشرايين المتضيقة. وحتى وقت قريب كان هذا التصوير بتم بصورة تدخلية تتطلب الحقن بصبغة لإظهار التضيقات بعد تسليط الأشعة السينية (أشعة إكس). إلا أن الكثير من المراكز الصحية تعتمد حاليا على التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي الطبقي من دون زرق الحقن.

* العلاج: نمط الحياة

* كل مصاب بمرض الشرايين المحيطية، عليه التكيف مع نمط حياة جديد يتمكن بواسطته مكافحة تصلب الشرايين. وفي ما يلي بعض جوانب نمط الحياة هذا:

* تجنب التبغ بكل أنواعه.

* تغذى بشكل صحيح: قلل من الدهون المشبعة (الموجودة في اللحوم الحمراء ومشتقات الألبان كاملة الدسم)، والدهون المتحولة (المرغرين والزيوت المهدرجة، الطعام المقلي، الوجبات الخفيفة وبعض المنتجات الغذائية السريعة). تناول الكثير من الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والسمك. قلل الصوديوم (الملح) بتجنب المأكولات السريعة والأغذية الجاهزة والشوربة والصلصة المعلبتين.

* التمارين الرياضية: تقلل الوزن والكولسترول وارتفاع ضغط الدم والتوتر. إلا أن المشي قد يحفز على ظهور الألم لدى المصابين بمرض الشرايين المحيطية، ولذا فإن الطبيب سيصف شكل التمارين الرياضية وتمارين المشي المطلوبة.

* تجنب التوتر.

* العلاج: الأدوية

* بما أن مرض الشرايين المحيطية هو من أشكال تصلب الشرايين، فإن الطبيب سيضع لك الأهداف التي يجب عليك تحقيقها للتقليل من عوامل الخطر:

* مستوى الكولسترول منخفض الكثافة (LDL) يجب ألا يزيد عن 70 ملغم لكل ديسيلتر، أو أقل من 70 ملغم/دل للمصابين بحالات شديدة من المرض. ويستفيد غالبية المرضى من أدوية الستاتين لتحقيق هذه الأهداف. وفي الواقع فقد أفادت إحدى الدراسات بأن العلاج بالستاتين يقلل من خطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية لدى المصابين بمرض الشرايين المحيطية.

* ضغط الدم الطبيعي يجب أن يكون 130/80 ملم زئبق أو أقل. إلا أنه - ولأكثر الناس - فإن قيمة 140/90 ملم زئبق هي الهدف. ومع ذلك فالقيمة الأولى الأقل هي الهدف للمصابين بمرض الشرايين المحيطية، مثلهم مثل المصابين بالسكري، والمصابين بأمراض الكلى، وأمراض القلب. والعديد من الأدوية مفيدة هنا، ومنها مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE inhibitor التي تزيد من طول مسافة المشي لدى المصابين بمرض الشرايين المحيطية.

* إن كنت مصابا بالسكري، فإن مستوى HbA1C يجب أن يكون 7 في المائة أو أقل.

وإضافة إلى هذه الأدوية، يستفيد نصف المصابين بمرض الشرايين المحيطية من الأدوية المضادة لتخثر الدم. ويوصي العديد من الأطباء بتناول الأسبرين من الجرعات الصغيرة يوميا، أو دواء «كلوبيدوغريل» clopidogrel (بلافيكس Plavix) الموصوف طبيا كبديل لأولئك الذين لا يمكنهم تناول الأسبرين.

كما يوصف أحيانا دواء «سيلوستازول» cilostazol (بليتال Pletal) الذي يبدو أكثر فاعلية من دواء قديم هو «بنتوكسيفلين» pentoxifylline («ترينتال Trental، بنتوكسيل Pentoxil، بنتوباك Pentopak).

* العلاج: جراحة الأوعية

* بعض المصابين بحالات معتدلة إلى شديدة من مرض الشرايين المحيطية ربما يكونون بحاجة إلى علاج لإعادة تدفق الدم إلى أرجلهم. وفي بعض الأحيان يقوم الأطباء بذلك بإدخال قسطرة داخل الشريان المسدود، ثم ينفخون بالونا داخله لفتح منطقة الانسداد ثم يضعون دعامة (حصيرة) معدنية لإبقاء الشريان مفتوحا. وإن لم تنجح هذه العملية التي تسمى عملية إزالة تضيق الشريان، فإن الأطباء يلجأون إلى صنع مجاز مواز للشريان المسدود، وذلك بعد استخلاص جزء من وريد من المريض أو توظيف وعاء صناعي لعمل هذا المجاز، بحيث يتدفق الدم فيه بدلا من الوعاء المسدود.

وينجح الكثير من المصابين بمرض الشرايين المحيطية في توظيف التغيير في نمط الحياة والأدوية لعلاجه. وإن لم يكن هذا كافيا لمكافحة الألم فبإمكانهم إجراء عمليات إزالة تضيق الشريان. وعلينا أن نعلم أن الكثيرين من المصابين بمرض الشرايين المحيطية لا تظهر عليهم أي أعراض له، ولذا فإن أهم طريق لمكافحة هذا المرض هو مكافحة تصلب الشرايين في الجسم.

* عوامل خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية 1- عوامل كبرى:

* التدخين

* السكري

* ارتفاع ضغط الدم

* مستويات غير طبيعية من الكولسترول

* تقدم العمر 2 - عوامل صغرى

* الكرش

* العرق الأميركي - الأفريقي

* أمراض الكلى المزمنة

* قابلية الجسم الكبيرة لتكوين خثرات دموية

* زيادة مستوى الهوموسيستين (وهو حامض أميني في الدم)

* نقص في فيتامين «دي»

* نقص التيستوستيرون

* رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل» خدمات «تريبيون ميديا»