محطات صحية

TT

* الإسهال أثناء السفر ثمة مصطلح طبي يُعرف بـ«إسهال المسافر» Travelers› diarrhea، وذلك لوصف حالات الإسهال التي تصيب الأشخاص حال سفرهم دون أوقات إقامتهم في المدن التي يعيشون فيها عادة. و«إسهال المسافر» شائع جدا لدى سفر الشخص في الرحلات الدولية إلى مناطق بعيدة، وذات ظروف بيئية مختلفة تماما عما تعود عليه. ولئن كان البعض يعتقد أن الأمر ذو صلة بمستوى النظافة في البيئة التي يزورها، فإن المصادر الطبية تؤكد أن الاحتمالات قائمة للإصابة بالإسهال، حتى عند السفر إلى الدول المتقدمة. ويرتبط سبب الإسهال في هذه الحالات بدخول نوع من البكتيريا، أو الفيروسات أو الطفيليات، إلى الجهاز الهضمي، عبر شرب ماء ملوث بها أو تناول أطعمة ملوثة بها.

ونظرا لضرورة مراقبة المرء لما يتناوله خلال فترة السفر، فإن «المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية» وضعت عدة مقترحات لتقليل الإصابة بحالات «إسهال المسافر» والوقاية منها. ومن تلك المقترحات:

- لا تتناول أي أطعمة أو مشروبات، يقدمها الباعة المتجولون على قارعة الطرقات.

- لا تجلب أي طعام أو مشروب من مكان لا تبدو عليه، أو على العاملين فيه، مراعاة أصول النظافة وإتقان حفظ الأطعمة والمشروبات.

- لا تتناول اللحوم أو الحيوانات البحرية النيئة، أو غير المطبوخة بشكل جيد وتام.

- لا تتناول الخضار أو الفواكه المقطعة أو المقشرة، ما لم تفعل ذلك بنفسك، مثلما تقشر بنفسك الموز أو البرتقال.

- تجنب شرب ماء الحنفية.

- تجنب تناول قطع الثلج غير المعروف مصدر مائها، أو غير المعلوم مدى نظافتها.

- تجنب تناول الحليب أو مشتقات الألبان التي لم تتعرض للتعقيم بعملية البسترة.

* طفح حفائظ الطفل

* جلد الطفل الصغير عُرضة للإصابة بالطفح الجلدي في المناطق الملاصقة لحفائظ نظافة الطفل. وهو ما يسمى طبيا «طفح حفائظ الطفل» diaper rash. وغالبية الأطفال معرضون لهذا الأمر في مراحل طفولتهم المبكرة، وخاصة بعد بدء تناول الطفل للأطعمة الصلبة، أو عند تناول الطفل لأحد أنواع المضادات الحيوية، أو نتيجة لتناول الأم المرضعة لطفلها أنواعا معينة من الأطعمة، أو نتيجة للتأخر في تغيير الحفائظ المبتلة والمتسخة، أو إصابة الطفل بحالة الإسهال.

وأفضل وسيلة علاجية هي الحفاظ على نظافة وجفاف جلد الطفل في المنطقة التي يظهر الطفح فيها. وهناك أنواع من دهانات (كريمات) ترطيب وتعقيم الجلد، يمكن استخدامها وفق نصيحة الطبيب. وغالبا، بهذه الوسائل المنزلية العلاجية يزول الطفح خلال بضعة أيام إلى أسبوع.

وهناك بعض حالات «طفح حفائظ الأطفال» التي تتطلب مراجعة الطبيب واستشارته حول معالجتها.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة قدمت قائمة بالعلامات التحذيرية التي تنبه الأم إلى ضرورة مراجعة الطبيب لتقييم حالة جلد الطفل. ومن تلك العلامات:

- بدء ظهور الطفح الجلدي لدى الطفل وهو في سن ستة أسابيع فما دون.

- طفح يسبب ظهور قروح جلدية أو بثور بارزة على سطح الجلد.

- طفح مصحوب بارتفاع حرارة الطفل، أو ظهور تورم في أعلى الفخذ.

- عندما لا يبدو أن الطفل على ما يرام في حالته الصحية العامة، أو أنه بدأ يفقد بعض الوزن.

- انتشار الطفح إلى مناطق أبعد من تلك التي تغطيها وتلامسها الحفائظ.

- حينما لا يزول الطفح الجلدي على الرغم من استخدام وسائل العلاج المنزلي لمدة أسبوع.

* جفاف الفم

* يصاب البعض بجفاف في الفم. وغالبا ما يعاني كبار السن من هذا الأمر. والسبب ربما تناولهم لأحد أنواع الأدوية التي تسبب جفاف الفم. وتشير «الرابطة الأميركية لطب الأسنان» إلى أن ثمة أكثر من 400 نوع من الأدوية التي يكون جفاف الفم من آثارها الجانبية، مثل بعض أنواع أدوية معالجة الاحتقان في الجهاز التنفسي العلوي نتيجة لنزلات البرد، أو الأدوية المضادة للحساسية، أو أدوية خفض ضغط الدم، أو الأدوية المدرة للبول، أو أدوية تسكين الألم، وغيرها.

وتضيف الرابطة: «وتشمل أعراض جفاف الفم: ألم الفم أو الحلق، الشعور بالحرقة في الفم، بحة الصوت، جفاف الأنف، صعوبة الكلام بطلاقة وتتابع، صعوبة في البلع، وربما تسوس في الأسنان وتلف بنيتها.

واللعاب هو السائل الذي يحتاجه الفم للإبقاء على الرطوبة داخله. كما يحتاجه لمعادلة وتخفيف تأثيرات الأحماض التي تتلف الأسنان».

«المؤسسة القومية لأبحاث الأسنان والوجه» قدمت مجموعة من المقترحات لتخفف حالة جفاف الفم وتقليل المعاناة منها. وهي ما تشمل:

- تكرار تناول كميات من الماء، أو من المشروبات الخالية من السكر، ولو كانت قليلة بحجم رشفات.

- الحرص على تكرار شرب قليل من الماء أو أي مشروب خال من السكر، خلال تناول وجبات الطعام. لتسهيل مضغ الطعام وابتلاعه.

- تجنب تناول المشروبات أو المأكولات المحتوية على مادة الكافيين، مثل الشاي أو القهوة، أو مشروبات الكولا، أو الشوكولاته. ويزيد الكافيين من جفاف الفم عبر عدة آليات، منها تقليل إفراز الغدد اللعابية للعاب، وزيادة جفاف الجسم من خلال زيادة إدرار البول.

- اعلك أنواعا من العلك الخالي من السكر، إذ إنه، بخلاف العلك السكري، يزيد من إفراز اللعاب.

- توقف عن التدخين، وعن تناول المشروبات الكحولية.

- تنبه إلى أن الأطعمة المالحة، أو الحاوية على الفلفل الحار، قد تسبب قرحا في الفم الذي يعاني من الجفاف.

- ضع مرطب هواء الجو في الغرفة التي تنام فيها.

استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض