محطات صحية

TT

* استخدام مضادات الاحتقان

* عند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، يشعر الكثيرون بصعوبات في التنفس جراء احتقان أنسجة بطانة الأنف والحلق. والاحتقان في الأصل جزء من عملية الالتهاب، التي يثير حصولها وجود الميكروبات في الأنف والحلق. وفي الاحتقان تتوسع الأوعية الدموية وتتورم وتنتفخ الأنسجة المحيطة بها. وهذا بالضبط ما يؤدي إلى انسداد واختناق مجاري التنفس في الأنف والحلق وأجزاء أخرى من الجهاز التنفسي. وأحد أفضل الحلول العلاجية لتخفيف هذه الإعاقات لجريان هواء التنفس، هو استخدام أحد أنواع الأدوية التي تصنف بأنها «مضادة للاحتقان» (decongestants).

ويمكن استخدامها على هيئة حبوب دوائية يتم تناولها عبر الفم، أو كبخاخ للرذاذ في داخل تجويف الأنف، أو كشراب يحتوي ضمن مكوناته تلك المواد المضادة للاحتقان.

ولكن هذه الأدوية لا تناسب بالضرورة كل الأشخاص، بل هناك البعض من الناس قد يتضررون من إقدامهم على استخدامها.

الأطباء في الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة، يقولون إنه يجب عدم استخدام الأدوية المضادة للاحتقان دون أخذ مشورة الطبيب، وبخاصة من قبل الفئات التالية:

* المصابون بأمراض في القلب.

* الأشخاص الذين لديهم مشكلات في البروستاتا.

* المصابون بارتفاع في ضغط الدم.

* المصابون بالماء الأزرق في العين، أو ما يسمى «غلوكوما» (Glaucoma).

* مرضى السكري.

* المصابون باضطرابات في عمل الغدة الدرقية، إما كسل الغدة أو زيادة نشاطها.

* سكري الحمل

* هناك نسبة من الحوامل اللاتي يظهر لديهن مرض السكري خلال الثلث الأول من فترة الحمل. وتسمى الحالة «سكري الحمل» (Gestational diabetes). وتعالج هذه الحالة مباشرة باستخدام حقن «الأنسولين». وإهمال علاج هذه الحالة يتسبب في مشكلات للحامل نفسها وللجنين ولعملية الولادة. وغالبية اللاتي يصبن بـ«سكري الحمل»، تزول عنهن اضطرابات نسبة سكر الدم في فترة ما بعد الولادة، ويعدون لحالتهم الطبيعية. إلا أن لديهم مرض السكري يستمر لدى نسبة قليلة منهن.

وتهدف المتابعة في عيادات العناية بالحوامل، إلى اكتشاف مثل هذه الأمراض في بدايتها ومعالجتها بطريقة سليمة.

الباحثون في المركز القومي الأميركي للمعلومات حول مرض السكري، يقدمون لائحة بالنساء الأكثر عرضة للإصابة بـ«سكري الحمل». وهي ما تشمل:

* إصابة أحد الأقارب القريبين في النسب، بمرض السكري.

* النساء من ذوات الأصول الأفريقية أو الآسيوية.

* كون عمر المرأة الحامل أكثر من 25 سنة.

* كون المرأة الحامل سمينة أو لديها زيادة في الوزن.

* إصابة المرأة في حمل سابق بـ«سكري الحمل».

* ولادة المرأة في السابق لطفل بوزن نحو 4 كيلوغرامات أو أكثر.

* إثارة نوبات الإغماء

* الإغماء (Fainting) وصف طبي لحالة يفقد في المرء وعيه لفترة وجيزة. وذلك نتيجة لحصول انخفاض شديد في ضغط الدم وتدني تدفق الدم إلى الدماغ.

الباحثون في المكتبة القومية للطب في الولايات المتحدة يقدمون قائمة بالعوامل التي تثير حصول حالة الإغماء. وهي ما تشمل:

* حصول حالة من الخوف أو الهلع أو الانزعاج الشديد، وبشكل مفاجئ.

* معايشة حالة من الألم الشديد جدا، يكون فوق القدرة على التحمل.

* ضغط المرء على نفسه خلال محاولات تسهيل عملية إخراج فضلات البراز.

* الوقوف لفترات زمنية طويلة.

* السعال الشديد المتواصل.

* انخفاض شديد في ضغط الدم، نتيجة لعوامل عدة، مثل الجفاف، أو تناول أحد أنواع الأدوية المؤثرة على الضغط الدموي، أو الوقوف بسرعة بعد الاستلقاء أو النوم، أو غيره.

* تناول الكحول أو المخدرات.

* انخفاض نسبة سكر الدم.

* حصول نوبة الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية.

* أسباب نزيف اللثة

* ملاحظة المرء أن هناك نزيفا من اللثة، أمر يستحق الاهتمام. وداعي ذلك أن نزيف اللثة قد يكون علامة على وجود مرض في اللثة نفسها، أو يكون علامة على وجود إحدى الحالات المرضية المهمة في الجسم.

الباحثون في المكتبة القومية للطب في الولايات المتحدة يقدمون قائمة بالأسباب المحتملة لحصول نزيف في اللثة. وهي ما تشمل:

* قيام الشخص بتفريش الأسنان بطريقة شديدة وخاطئة.

* قيام المرء بتخليل (flossing) ما بين الأسنان بطريقة شديدة وخاطئة.

* وجود مرض باللثة، كالالتهاب الميكروبي وغيره.

* اضطرابات في التخثر الطبيعي للدم، نتيجة لأمراض الكبد أو الدم أو تناول أدوية مسيلة للدم.

* اضطرابات في عدد الصفائح الدموية، نتيجة لقلة إنتاجها من نخاع العظم، أو كثرة إتلافها حال وجودها في الدم.

* الاضطرابات الهرمونية خلال فترة الحمل.

* تركيبة الأسنان التي لا تثبت بطريقة صحيحة وسليمة على اللثة.

* نقص فيتامينات معينة بالجسم، كفيتامين «سي» (C).

استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض