بين الخطأ والصواب

TT

* احصل على المواد المغذية التي يحتاجها جسمك

* يعاني البعض من أفراد المجتمع أعراض سوء التغذية، وخاصة الإناث، على الرغم من المستوى الاجتماعي الجيد الذي تتمتع به الأسرة والمقدرة المادية لتوفير جميع أصناف الطعام.

أجسامنا تحتاج إلى مجموعة متنوعة من المواد الغذائية حتى تبقى في صحة جيدة وتعمل أجهزتها الحيوية بشكل صحيح وكفاءة عالية.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تقدم قائمة من المواد الغذائية الأساسية التي يجب أن تتوافر بشكل دائم في وجباتنا اليومية مع أمثلة على المصادر التي يمكن تناولها منها والحصول عليها، وهي:

* الكالسيوم، يمكن الحصول عليه من منتجات الألبان ومن الخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن.

* البوتاسيوم، يمكن الحصول عليه من الموز، الزبيب، السبانخ، الجوز، والأسماك.

* الألياف، وهي موجودة بشكل جيد في البقول والحبوب الكاملة والفاكهة والخضار والمكسرات والبذور.

* الماغنسيوم، وهو متوافر في البازلاء، والفاصوليا السوداء، والسبانخ واللوز.

* فيتامين «أيه» A، وهو موجود في الحليب والبيض والبطاطا الحلوة والشمام والجزر.

* فيتامين «سي» C، وهو موجود في الفواكه، مثل: الفراولة والبرتقال والكيوي، والخضار مثل البروكلي والفلفل الأخضر.

* فيتامين «إي»E ، ويمكن الحصول عليه من البذور والمكسرات، والحبوب الكاملة، والأفوكادو والسبانخ.

* عوامل خطر.. لسرطان القولون والمستقيم

* من الأخطاء الشائعة في مائدتنا العربية والخليجية على وجه الخصوص أن معظم عناصرها تكون عالية المحتوى من الدهون، ونصيب الألياف فيها ضئيل جدا، وهذا يؤدي عند كثير من الناس إلى مشكلات واضطرابات هضمية، خاصة في منطقة القولون. ولهذا السبب نجد أن نسبة التهابات القولون مرتفعة وكذلك حالات سرطان القولون والمستقيم.

إن القاعدة العامة هي أن معظم الناس لا يحتاجون إلى إجراء فحوص خاصة بالكشف عن سرطان القولون والمستقيم حتى بلوغ سن الـ50، ولكن هناك معايير معينة يطلق عليها مؤشرات خطر قد توجد عند بعض الناس، يكون معها عمل الفحص المبكر مطلوبا جدا.

تفيد الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة أن الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم يكون ضروريا بالنسبة لأي إنسان توجد لديه عوامل الخطر التالية:

* أن يكون لدى الشخص تاريخ سابق للأورام الحميدة أو سرطان القولون والمستقيم.

* أن يكون هناك شخص أو أشخاص آخرون في العائلة لديهم سرطان القولون والمستقيم أو أي أورام حميدة.

* إذا كان الشخص مصابا بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.

* إذا كان لديه متلازمة سرطان القولون الوراثية.

* إن كان النظام الغذائي الخاص به يتألف في معظمه من الأطعمة العالية في الدهون والمنخفضة في الألياف.

* متى يغير الطبيب الجراح قرار العملية؟

* من الخطأ أن يصر المريض على طبيبه لتطبيق نوع معين من العلاج أفاد أناسا آخرين يعانون المشكلة الصحية نفسها، وخاصة إذا كان هذا العلاج «عملية جراحية».

وكثيرا ما يقرر الطبيب المعالج إجراء عملية جراحية ضمن خطة العلاج، ثم لا يلبث أن يتراجع عن هذا القرار، إما تراجعا نهائيا أو مؤقتا ريثما يزول السبب الذي أدى إلى تغيير القرار.

وكمثال على هذه العمليات الجراحية نذكر جراحة استبدال مفصل الركبة التي تعتبر حلا مناسبا للمفاصل المتعطلة والمصابة بالتهاب تآكلي مزمن وألم شديد يعوق الحركة ناجم عن مشكلات طبية أخرى لدى المريض كوجود ورم في الركبة يؤثر على عملها بكفاءة.

ورغم كل هذه المزايا لمثل هذه العملية، فقد يأتي قرار الطبيب المعالج ضد العملية الجراحية، وتكون له مبرراته العلمية التي تصب في مصلحة المريض، وعدم استفادته من العملية بل قد ينتج عن إجرائها مضاعفات تحيل الوضع الراهن للمريض إلى ما هو أسوأ.

هناك قائمة من عوامل الخطر التي يحرص جراح العظام على التأكد من عدم وجودها في المريض قبل إجراء العملية، وإذا وُجدت يقوم بتغيير قرار العملية. من أمثلة هذه العوامل ما يلي:

* وجود التهاب جرثومي يؤثر على الركبة.

* أن تكون العضلات الواقعة في الجزء الأمامي من الفخذ ضعيفة للغاية، مما يجعل من الصعب على المريض المشي بعد العملية.

* عدم كفاءة الدورة الدموية في الساق، التي يمكن أن تحول دون الشفاء بالدرجة المطلوبة والمناسبة.

* وجود سرطان مزمن في أي مكان في الجسم يواصل انتشاره.

* المرضى المصابون بأمراض عقلية شديدة تحول دون تعاونهم في المرحلة التي تلي العمل الجراحي.

* وجود بدانة مفرطة لدى المريض.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة