دراسة سعودية عن الطفل الخديج

TT

اصدر الدكتور حسين الخواهر، استشاري امراض الاطفال وحديثي الولادة ورئيس قسم الاطفال بمستشفى القطيف المركزي، بالمنطقة الشرقية، دراسة جديدة بعنوان «الطفل الخديج» تناول فيها عددا من الابحاث التي تهتم بدراسة الطفل الخديج في مراحل متعددة من حياته الصحية، أبرز تلك الجوانب الولادة المبكرة وولادة طفل خديج، ومرض الغشاء الشفافي، ومتلازمة ضيق التنفس، وخلل تطور القصبات الرئوية وتوقف التنفس عند الخدج، والالتهابات وفقر الدم عند الخدج، واليرقان، والنزيف البطني الدماغي، والقناة الشريانية المفتوحة، التهاب الأمعاء النخري، اعتلال الشبكية عند الخدج، الكساح، فقدان السمع، تنظيم الحرارة، التغذية، عناية التدعيم التطوري، خطة الخروج من المستشفى، النمو، التطور الجسدي والحسي، وبعض الاسئلة التي تتعلق بالطفل الخديج والتي تراود الوالدين.

والطفل الخديج، كما يعرفه الدكتور الخواهر، هو المولود الذي لم يكمل سبعة وثلاثين اسبوعا من العمر الرحمي.

ويعتبر الخواهر في مقدمة دراسته، ان اسباب الولادة المبكرة غير معروفة في معظم الحالات بيد ان هناك عوامل اجتماعية واقتصادية تبدو مسؤولة مثل الفقر والتدخين وتعاطي المخدرات والالتهاب الجرثومي للسائل الامنيوسي، والحمل بتوأم أو اكثر، والتشوهات الخلقية للرحم، والأمراض الحادة والمزمنة للأم كارتفاع ضغط الدم وفقر الدم وامراض الكلى والقلب وداء السكري والتسمم الحملي وامراض الغدة الدرقية، وهبوط المشيمة والتصاقها بعنق الرحم، كما يحدد اسباباً تؤدي الى التدخل الجراحي اي اخراج الجنين عن طريق عملية قيصرية منها اسباب متعلقة بالأم مثل التسمم الحملي أو متعلقة بالجنين مثل التوقف عن النمو أو وجود ثمة خطر على حياته.