نوافذ صحية

TT

تناول المراهقين المواد السكرية.. يزيد المخاطر الصحية

* حذرت دراسة أميركية من أن استهلاك المراهقين لكميات زائدة من السكر المضاف (المواد السكرية التي تستخدم لتحلية الأغذية من قِبَل المصنعين أو المستهلكين) في أغذيتهم قد يعرضهم لمخاطر صحية في حياتهم المستقبلية.

وأفادت الدراسة التي أعدها علماء جامعة إيموري الأميركية، ونشرتها دورية «Circulation» بموقعها الإلكتروني في 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أن استهلاك المراهقين كميات زائدة من المواد السكرية المضافة يعرضهم إلى اختلال في مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية بالدم، وهو ما قد يسفر عن إصابتهم لاحقا بأمراض القلب والشرايين. إضافة إلى أن المراهقين، خاصة البدينين منهم، يكونون أكثر عرضة لحدوث ما يسمى «مقاومة الإنسولين»، وهو نوع من أنواع عدم قدرة الخلايا على تمثيل السكر نظرا لقلة حساسيتها تجاه هرمون الإنسولين، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة لاحقا بمرض السكري.

وأشارت الدراسة إلى أن فئة المراهقين هي الأكثر استهلاكا للأغذية المحلاة باستخدام السكريات المضافة، التي تشمل المشروبات الغازية والحلوى والشوكولاته، وغيرها من الأغذية التي لا توفر عناصر ذات فائدة غذائية حقيقية.

بكتريا الكلاميديا.. تزيد فرص الحمل خارج الرحم

* كشفت دراسة أسكوتلندية حديثة عن وجود رابط بين إصابة السيدات ببكتيريا الكلاميديا Chlamydia، التي تصيب الجهاز التناسلي، وبين زيادة فرص الحمل خارج الرحم. ونشرت دراسة من جامعة أدنبره، في «الدورية الأميركية لعلم الأمراض» The American Journal of Pathology في عدد يناير (كانون الثاني) الحالي، تشير إلى اكتشاف العلماء أن إصابة السيدات ببكتيريا الكلاميديا ترفع من معدل إنتاج بروتين معين في الأنابيب الرحمية (قنوات فالوب Fallopian Tubes)، وهو ما قد يتسبب بدوره في «انزراع» البويضة المخصبة في جدار الأنبوبة بدلا من توجهها إلى مستقرها الطبيعي ببطانة الرحم.

يذكر أن الكلاميديا هي أحد أكثر أنواع البكتيريا المسببة لعدوى الجهاز التناسلي في النساء والرجال، وأن الإصابة بها قد تسفر عن حدوث العقم في حال تسببها في انسداد أو تشوه الأنابيب الرحمية.

جهاز محمول للتحليل السريع للدم

* تمكن فريق علمي أميركي من تصنيع جهاز صغير محمول قادر على أداء تحاليل الدم المختبرية بصورة سريعة وقليلة التكلفة. وأعلنت جامعة رود آيلاند الأميركية أن علماءها تمكنوا من ابتكار جهاز صغير، في حجم علبة الأحذية، يعمل باستخدام نقطة واحدة من الدم توضع على شرائح ذكية، في حجم الكروت الائتمانية، ويمكنه الكشف عن العوامل الحيوية بالدم. وأكدت الجامعة أن تكلفة الجهاز تقدر بنحو 3.2 ألف دولار، في حين أن الشرائح المستخدمة تتكلف نحو 1.5 دولار فقط، وأنه يمكن استخدامه في عيادات الأطباء أو المراكز الصحية كبديل للتحاليل المكلفة، التي تستهلك الكثير من وقت المرضى والأطباء انتظارا للنتائج. كما يعمل العلماء حاليا على تطوير الجهاز للكشف عن الدلالات الحيوية لأمراض أخرى، من قبيل الالتهاب الكبدي الوبائي والإيدز والصفائح البروتينية المتسببة في مرض عته الشيخوخة (ألزهايمر).

محاذير استخدام العقاقير المضادة لتشنجات الصرع

* لفت تقرير كندي إلى ضرورة أخذ الحيطة في حال استخدام معظم العقاقير المضادة لتشنجات الصرع للمرضى من ذوي الفئة العمرية فوق 50 عاما، خاصة لدى السيدات. ونشر التقرير في دورية «سجلات علم الأمراض العصبية» Archives of Neurology في عدد يناير (كانون الثاني) الحالي، وأشار فيه علماء جامعة كالغاري الكندية إلى أن معظم العقاقير المضادة لتشنجات الصرع anti-epileptic drugs تسفر عن ترقق العظام وقلة كثافتها.

ونظرا لشيوع مرض الصرع في الفئة العمرية فوق 50 عاما، وهي فئة معرضة لهشاشة العظام بصورة فسيولوجية، خاصة لدى السيدات بعد سن انقطاع المحيض، فلذا يجب اتخاذ مزيد من الحذر قبل وصف تلك النوعية من العقاقير لهذه الفئة العمرية. وقال التقرير إن العقاقير المحتوية على مادة «الفينيتوين» phenytoin كانت الأكثر تأثيرا على ترقق العظام، وتلتها العقاقير المحتوية على «كاربامازيبين» carbamazepine، ثم «فينوباربيتال» phenobarbital، و«غابابنتين» gabapentin»، و«كلونازيبام» clonazepam على الترتيب، وكانت الوحيدة التي لم يسجل له تأثير سلبي على العظام هي العقاقير المحتوية على مادة «حمض الفالبورويك» valproic acid».

بعض أدوية تضخم البروستاتا تضعف الشهوة الجنسية

* اكتشف العلماء أعراضا جانبية جديدة لاستخدام أحد عقاقير علاج تضخم البروستاتا الحميد، وكعلاج وقائي لفقدان الشعر. ونشرت «دورية الطب الجنسي» Journal of Sexual Medicine على موقعها الإلكتروني في يناير (كانون الثاني) الحالي، دراسة مشتركة بين علماء من جامعة بوسطن الأميركية، بالتعاون مع آخرين من الدنمارك وألمانيا.

وتشير الدراسة إلى أن العقاقير التي تحتوي على مادة تدعى «مثبطات مختزل 5 ألفا» 5a-reductase inhibitors»، المستخدمة لعلاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد، وعلى الرغم من أنها تحسن بصورة جيدة للغاية من المشكلات الخاصة بصعوبة التبول، فإنها قد تتسبب في أعراض جانبية لدى بعض مستخدميها مثل فقدان الشهوة الجنسية، وضعف الانتصاب والقذف، إلى جانب الاكتئاب، وهي أعراض قد تتطلب التوقف عن استخدام العقار أو استبدال آخر به في بعض الأحوال، كما نبهت الدراسة إلى وجوب معرفة الأطباء والمرضى بمثل هذه الأعراض عند استخدام العقار، حتى يتم التعامل معها بصورة مثلى في حال حدوثها.

* [email protected]