بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

احتياجات الحامل للحديد

* من الخطأ أن تهمل المرأة الحامل النصائح الطبية التي يوجهها طبيبها المعالج والمتابع لحالتها خلال شهور الحمل، ومن ذلك تناولها للفيتامينات وأقراص حمض الفوليك وعنصر الحديد.

وبالنسبة للحديد، فإن المرأة تحتاج خلال مراحل الحمل إلى إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء (للمشاركة بها مع الجنين) أكثر مما كانت عليه عندما لم تكن حاملا. وللحصول على هذا الدم الإضافي بشكل كافٍ وبطريقة صحية، فإن المرأة الحامل بحاجة للحصول على مزيد من عنصر الحديد وإلا فإنها سوف تكون عرضة لخطر الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

الأكاديمية الأميركية لأطباء العائلة تؤكد على ذلك وتجعل تناول الحديد من الضروريات عند وجود واحد أو أكثر من عوامل الخطر التالية التي تزيد من فرص إصابة المرأة الحامل بفقر الدم، وهي:

* تعرض الحامل للتقيؤ في الصباح الذي تتعرض له الكثيرات من الحوامل في بداية الحمل.

* نقص الحديد في المواد الغذائية التي تتناولها الحامل.

* التعرض لنزيف حيض شديد قبل الحمل.

* حدوث الحمل بسرعة مرة أخرى ومباشرة بعد الحمل السابق.

* إذا كانت المرأة ولودا بشكل متكرر.

* الحمل بتوائم.

* أن تصبح حاملا خلال سنوات المراهقة.

* فقدان الدم خلال عملية جراحية سابقة أو التعرض لحادثة نزيف.

الوزن الصحي لطفلك

* من العادات الغذائية الخاطئة عند تغذية الأطفال إعطاؤهم المزيد من المأكولات الغنية بالكربوهيدرات أو السكريات وكذلك الانصياع لطلباتهم بالوجبات السريعة الغنية بالدهون. ومن جانب آخر سلوك الوالدين لعادات غذائية سيئة تكون قدوة للأطفال مستقبلا ومن ذلك عدم الانتظام في تناول الوجبات الغذائية الرئيسية في أوقاتها المحددة وتناولهم لأكلات غير صحية يمنعون أطفالهم من تناولها.

قد يكون من الصعب على الأم إبقاء أطفالها على وزن صحي، ولذلك فإن خبراء التغذية ينصحون بتقديم أطعمة ومشروبات صحية للأطفال، وأن يكون الآباء والأمهات في ذلك قدوة حسنة لأطفالهم.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة توصي بالنصائح التالية عن كيف ينبغي للآباء تعليم أطفالهم عادات الأكل الصحي، التي تكون طريقة صحيحة للمحافظة على أوزانهم ضمن الحدود الصحية:

* إعطاء الطفل غذاء صحيا متكاملا ومغذيا وفق نظام مدروس بحيث يحتوي طعام الطفل على الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، مع التأكد من تضمين عدد مناسب من السعرات الحرارية، بناء على سن الطفل.

* تقنين المشروبات السكرية المعطاة للطفل بحيث لا تزيد على حصة واحدة يوميا.

* الحد من تقديم ما يسمى بوجبات الطعام السريعة.

* تشجيع الطفل على شرب الماء.

* جعل الأكل الصحي عادة لدى جميع أفراد الأسرة، وذلك بتناول وجبات الطعام معا على الطاولة، وإيقاف التلفزيون في أوقات تناول الوجبات الغذائية.

* لا تدفع أطفالك ليأكلوا عندما لا يكونون جائعين أو أن تصر عليهم إنهاء كل الطعام المعد لهم؛ دع أطفالك يتناولون طعامهم ببطء ويتوقفون عن الأكل عندما يبدأون في الشعور بالشبع.

* قدم لأطفالك مكافآت أو أي عرض خاص آخر عدا الطعام.

لا تهمل الكريمات الواقية من أضرار أشعة الشمس.. صيفا

* يتعرض معظم الناس في فصل الصيف لحروق جلدية نتيجة التعرض لأشعة الشمس، وخاصة في البلدان التي تتميز بارتفاع درجة الحرارة. ويكون السبب في ذلك الخروج تحت أشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة من دون أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة كحمل المظلة (الشمسية) ووضع الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة. ويخطئ الكثيرون في تطبيق وضع الكريمات الواقية بطريقة صحيحة مما يعرضهم لأضرار الشمس على الرغم من استعمال تلك الكريمات.

بالنسبة للكريمات الواقية من أضرار أشعة الشمس، فإنها تساعد على حماية الجلد من حروق الشمس وأضرارها الأخرى، بشرط أن يتم تطبيقها بشكل صحيح.

أطباء الأمراض الجلدية يقدمون الإرشادات التالية بهدف الحماية من حروق الشمس صيفا:

* أن يتم اختيار الكريمات الواقية من الشمس بحيث تكون ذات عامل حماية (SPF) بقوة لا تقل عن 15.

* أن يتم وضع كريمات الواقية من أشعة الشمس على جلد الأطفال الذين تعدوا الـ6 أشهر من العمر. أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر فهي غير ملائمة لهم ولا يحبذ وضعها على الجلد وإنما ينصح بعدم تعريضهم لأشعة الشمس على الإطلاق.

* التأكد من اختيار الكريمات الواقية من الشمس بحيث تكون واسعة الطيف والتي تحمي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية من كلا النوعين (إيه) و(بي) (UVA and UVB rays).

* استخدام كمية كافية من الكريم الواقي، نحو 1 أونصة (نحو 29 غراما) حتى تعطي وقاية من الشمس وتغطية جيدة.

* وضع الكريم الواقي قبل 30 دقيقة من الخروج، ويعاد وضعه كل ساعتين طالما أن التعرض للشمس مستمر.

* إعادة وضع الكريم الواقي من أشعة الشمس بعد السباحة أو التعرق أو تجفيف الجسم بالمناشف.

* يجب حساب الوقت الذي يُقضى تحت أشعة الشمس، ومن المستحسن والضروري أن لا تسمح لتحول لون جلدك إلى الأحمر كي لا تبدأ مرحلة التضرر من جراء أشعة الشمس الحارقة.

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]