الأميركيون لا يعرفون من أين يأتي الملح إلى أجسامهم

استطلاع حديث يشير إلى الجهل بدور الغذاء الجاهز والمعالج صناعيا

TT

هل تعرف مقادير ضغط الدم لديك؟ هل يحصل المواطنون الأميركيون على أكثر كميات الصوديوم من تناولهم ملح الطعام؟ وهل ملح البحر بديل جيد لملح الطعام لأنه يحتوي على تركيز أقل من الصوديوم؟

إن أجبت عن هذه الأسئلة بـ«نعم، لا، لا» على التوالي فقد حصلت على الجائزة الذهبية.

إلا أن أكثرية الأميركيين لا يتمكنون من الإجابة بشكل صائب عن هذه الأسئلة، وفقا لاستطلاع أجرته جمعية القلب الأميركية.

استطلاع صحي

* وأظهر الاستطلاع الذي أجري في مارس (آذار) عام 2011 الحالي على عينة من 1000 من السكان، أكملوا الإجابة عن كل أسئلته، أن:

> 41% من المشاركين لا يعرفون مقادير ضغط الدم لديهم.

> 46% من المشاركين يعتقدون أنهم يحصلون على أكثر كميات الصوديوم من تناول ملح الطعام (إلا أن الحقيقة هي أن 10% فقط من الصوديوم الموجود في غذاء الأميركيين في المتوسط يضاف أثناء طهي الطعام أو حين تناول الطعام؛ إذ تأتي أكثرية الصوديوم المتناول من الأغذية الجاهزة للأكل، أو المعالجة صناعيا).

> 61% من المشاركين يعتقدون أن ملح البحر يحتوي على تركيز أقل من الصوديوم مقارنة بملح الطعام (على الرغم من أنهما متماثلان من حيث تركيز الصوديوم).

* «رسالة هارفارد للقلب»، خدمات «تريبيون ميديا»