بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

عوامل تقلل من خطر تصلب الشرايين

* من الخطأ أن يهمل الشخص الذي تعرض مرارا لألم الذبحة الصدرية، ولا يقوم بإجراء تعديلات وتغييرات في نمط حياته؛ إذ إن معظم عوامل خطر الإصابة بالجلطة القلبية من الممكن تغييرها واستبعادها من حياتنا.

ويحدث تصلب الشرايين عندما تتجمع الترسبات، وهي مزيج متكون من الكولسترول والدهون والكالسيوم يسبح في الدم ثم يترسب داخل الشرايين وعلى جدرانها، خاصة شرايين القلب والرئة.

أطباء القلب يقدمون نصائح «ذهبية» لمرضاهم ويقترحون عمل تغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في الحد من خطر تطور الإصابة بتصلب الشرايين النامية، نذكر منها:

* التحول إلى نظام غذائي صحي للقلب يكون غنيا في محتواه من الخضراوات والحبوب والفواكه.

* الحد من تناول الملح في الطعام.

* الابتعاد عن الدهون المشبعة والسكر والكولسترول.

* يجب وضع خطة لإنقاص الوزن، بالنسبة للبدينين وذوي الأوزان الزائدة.

* الإقلاع عن التدخين، بالنسبة للمدخنين، وتحاشي التعرض للتدخين السلبي لغير المدخنين.

* الالتزام ببرنامج رياضي يومي منتظم.

* يجب إخبار الطبيب عن أي تاريخ عائلي للإصابة بتصلب الشرايين.

أعراض مهمة لتشخيص التهاب الزائدة الدودية

* من الأخطاء الشائعة عدم الاهتمام جيدا بما يتعلق بالعضو الصغير القابع في الجهة اليمنى من أسفل البطن وهي «الزائدة الدودية»، وذلك باعتبار أنها تبدو عضوا ذا وظيفة مهملة في أجسامنا، ونتيجة لذلك، ترتفع نسبة تلوث البطن جراء تأخر تشخيص التهاب الزائدة الدودية، سواء من قبل المريض أو حتى بعض الأطباء.

الأطباء في مؤسسة «كليفلاند كلينيك» أكثر اهتماما بهذا الجانب ويقدمون مجموعة من العلامات التحذيرية لالتهاب الزائدة الدودية للتوعية بها من أجل التشخيص المبكر للحالة، نذكر منها ما يلي:

* الغثيان والقيء.

* ألم في المنطقة السفلى اليمنى من البطن، يصبح أسوأ عند لمسها.

* الشعور بألم فقط فوق السرة ثم يمتد إلى المنطقة السفلى اليمنى من البطن.

* أن يزداد الألم المذكور سوءا عند السعال والعطس أو عند التحرك أو أخذ نفس عميق.

* الشعور بحمى خفيفة.

* وجود إسهال، أو إمساك، أو عدم القدرة على إخراج الغازات.

* فقدان الشهية.

* تورم في البطن.

أهمية «التحكم الدقيق» بمرض السكري

* تعاني نسبة كبيرة من أفراد المجتمع من داء السكري الذي وصلت نسبة الإصابة به في بعض المجتمعات الخليجية إلى 25% وأكثر.

وتسجل كثير من المراجع العلمية عدم التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم عند معظم المرضى، وتعتبره السبب الرئيس في إصابتهم بمضاعفات هذا المرض التي لا تترك جهازا ولا عضوا في الجسم دون أن تؤثر عليه، وقد يصل هذا التأثير لدرجة فشل ذلك العضو عن أداء وظائفه بطريقة صحيحة. وهذا خطأ شائع لا بد من تصحيحه.

إن السيطرة على مرض السكري أمر بالغ الصعوبة لدى الكثيرين حيث العلاقة وطيدة بأسلوب الطعام والحياة العامة والنشاط الجسدي.

يعني «التحكم الدقيق» Tight diabetes control لمرض السكري السيطرة المشددة أو الإدارة فائقة العناية الخاصة بالتحكم الجيد بالعوامل المؤثرة على نسبة مستوى السكر في الدم، خاصة وجبات الطعام، وممارسة الرياضة، وأخذ الأدوية الموصوفة من الطبيب المعالج، وأخيرا عمل التحاليل يوميا للتأكد من أن مستويات الجلوكوز في الدم مستقرة.

الجمعية الأميركية لداء السكري تذكر مجموعة من الفوائد لمكافحة داء السكري بطريقة جيدة وبما نطلق عليه «التحكم الدقيق» من ذلك:

* انخفاض خطر الإصابة بأمراض العين السكرية، وأمراض الكلى، ومضاعفات السكري على الأعصاب.

* الحد من خطر حدوث أي من مضاعفات لمرض السكري أو أن تتحول للأسوأ.

* زيادة مستوى الطاقة والنشاط والشعور بشكل أفضل.

* الحد من خطر العيوب الخلقية في المواليد إذا أصبحت المرأة المصابة حاملا.

* أن يصبح المريض أكثر مرونة لاتباع جداول وجبات الطعام.

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]