بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

التخفيف من أعراض تضخم البروستاتا

* تعاني نسبة كبيرة من الرجال من أعراض مختلفة في الجهاز البولي بسبب تضخم غدة البروستاتا، وهي حالة يتعرض لها الرجال في أي وقت بعد منتصف العمر، إذ تعتبر من أمراض تقدم العمر.

الخطأ الذي يقع فيه معظم هؤلاء المرضى عدم إلمامهم بالعوامل التي تسيء إلى غدة البروستاتا وبالتالي يتعرضون لأشد الأعراض المرضية. فالكثيرون لا يلبون رغبة التبول، مثلا، فور شعورهم بها ومنهم من يتناول أدوية تزيد من حدة الأعراض ولا يصارحون أطباءهم بالأدوية التي يتناولونها من دون وصفة طبية. وتكون النتيجة المعاناة من مجموعة من الأعراض المتعلقة بالجهاز البولي، فقد تكون هناك صعوبة وبطء عملية التبول، أو يصبح التبول مؤلما، وقد يصاحب ذلك الشعور برغبة قوية ومفاجئة للتبول.

وحيث إن هذه الحالة من الحالات المزمنة التي يظل يعاني منها المريض طوال حياته، فهناك مجموعة من النصائح التي يقدمها الأطباء المتخصصون في جراحة المسالك البولية بهدف تخفيف هذه الأعراض الناتجة عن تضخم البروستاتا، نذكر منها ما يلي:

* يجب على المريض الذهاب إلى الحمام مرارا في اليوم، والتبول فورا وفي أي وقت يشعر فيه بالحاجة للتبول.

* تقليل تناول الكافيين والكحول، ولا سيما بعد العشاء.

* تقليل تناول السوائل في غضون الساعتين الأخيرتين من موعد النوم، ولأخذ الكمية الكافية من السوائل التي يحتاجها الجسم ينصح بتوزيع الكمية بحيث يتم تناولها طوال اليوم.

* تجنب الإفراط في تناول بعض الأدوية التي تحتوي على مزيلات الاحتقان أو مضادات الهستامين، حيث أنها تعمل على تفاقم الأعراض.

* ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

* محاولة البقاء دافئا مع الحد من التوتر كلما كان ذلك ممكنا.

لنحذر العثة والعفن في منازلنا

* من الأخطاء الشائعة عدم الاهتمام بإزالة مواطن وأماكن وجود وتكاثر العثة والعفن في المنازل مما يؤدي إلى تكاثرها وتأثيرها الضار على أصحاب المنزل الساكنين فيه. ومن الأخطاء أيضا أن الأفراد الذين يصابون بأنواع الحساسية من جراء ذلك لا يستشيرون الطبيب المختص مبكرا مما يؤدي إلى تعرضهم لمضاعفات مرضية خطيرة.

ومن المعروف أن العثة والعفن توجد وتتكاثر في الأماكن الرطبة والمظلمة، مثل حواف الأبواب والنوافذ، وعلى السجاد الرطب بالذات، وهي تصيب الإنسان بأعراض مختلفة لأنواع الحساسية.

ويختلف الناس في درجة إصابتهم بهذه الأعراض فهناك من يصاب بمجرد التعرض للعفن، بينما يظهر آخرون رد فعل ضئيلا أو معدوما مهما تعرضوا للعفن والعثة.

المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، منها «CDC» تقدم أهم الأعراض وأكثرها شيوعا التي يرتبط ظهورها بالتعرض للعفن والعثة بهدف التوعية بها وأهميتها وأخذ الحذر والحيطة منها، نذكر منها ما يلي:

* احتقان الأنف والشعور بتيبس فيه.

* أن يصبح الحلق مستثارا.

* ظهور أعراض الحساسية بالعينين.

* التنفس بصعوبة أو سعال متكرر.

* تهيج الجلد.

* التهابات الرئة الشديدة لدى بعض الأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة.

إن ظهور هذه الأعراض هو مدعاة لاستشارة الطبيب المتخصص في أمراض الحساسية والمناعة.

فوائد الرياضة للقلب والرئتين

* من الخطأ أن يهمل الشخص ممارسة الرياضة البدنية بأي شكل من أشكالها ولو المشي، لما ثبت من جميع الدراسات عن أهمية ممارسة التمارين الرياضة من أجل المحافظة على اللياقة البدنية للجسم ومكافحة الكثير من الأمراض.

التمارين الرياضية المنتظمة، بما في ذلك المشي والجري والسباحة، هي المفتاح لتحسين الصحة القلبية الوعائية ومحاربة سرطان الرئة.

أطباء الأسرة وكذلك المتخصصون في أمراض القلب، يذكرون أفراد المجتمع بأهم الفوائد الممكن جنيها من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، نورد هنا أهمها:

* الرياضة البدنية تساعد على الحفاظ على وزن صحي للجسم.

* تساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول.

* تساعد على زيادة التحمل.

* تساعد على الحد من الإجهاد.

* تساعد على ضمان تحسين نوعية النوم.

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]