بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

التخفيف من تورم وشدة ألم القدمين

* هناك فئات من الناس تضطرهم طبيعة عملهم للمشي أو الوقوف لساعات متواصلة من اليوم مثل رجال الشرطة والأطباء والممرضين وغيرهم. وفي نهاية كل يوم يتعرض هؤلاء لما يسمى بمرض المهنة ومضاعفاته، وبخاصة آلام القدمين التي تنتج عن ارتداء أحذية غير مناسبة لمقاس القدم للشخص أو لطبيعة العمل.

وتتعرض القدمان إلى التورم والإصابة ببعض التشوهات نتيجة قيام الشخص بارتداء حذاء ضيق لمدة طويلة، أو يكون الحذاء ذا كعب عال مثلما تعودت عليه الكثير من النساء، والذي يحدث في هذه الحالة هو أن مفصل قاعدة الإصبع الكبير في القدم يتعرض للاحتكاك ومع مرور الوقت يصاب بالالتهاب وتزداد حدة الألم.

الأكاديمية الأميركية لجراحي العظام تقدم مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها أن تساعد في منع حدوث هذه الحالة أو تخفيف الألم الناتج عنها، نذكر منها ما يلي:

* عدم لبس حذاء ضيق أو مدبب المقدمة.

* احرص على أن يكون الحذاء مطابقا لمقاس قدمك تماما.

* عند شراء حذاء جديد يجب اختيار الحذاء الواسع من الأمام بدقة الذي يريح مشط القدم، وأن تكون له بطانة داخلية لينة، وأن لا يتجاوز ارتفاع جداره عن بوصتين وربع البوصة.

* القيام بتغطية الجزء الملتهب من القدم لتخفيف الألم والاحتكاك ومنع حدوث المزيد من التهيج.

فترة النقاهة بعد أزمة قلبية من الأخطاء الشائعة عدم الاهتمام بنوعية نمط الحياة بعد الإصابة بمرض ما بشكل عام، وخاصة أمراض القلب وشرايينه، وبالتالي نجد أن نسبة الانتكاسة بعد تمام العلاج تكون مرتفعة لدى هؤلاء المرضى.

فترة النقاهة التي تلي الإصابة بأي أزمة قلبية أو إجراء عمل جراحي في القلب تعتبر من أهم فترات العلاج للقلب وعلى الصحة بشكل عام، وفيها تتم إعادة التأهيل القلبي (Cardiac Rehabilitation) والذي يساعد على تقوية القلب وتحسين الصحة العامة بعد الإصابة بأزمة قلبية، أو إجراء عملية في الأوعية الدموية للقلب، أو عمليات التوصيل (coronary bypass) في الشرايين التاجية، أو استبدال أحد صمامات القلب أو أي مشكلة أخرى في القلب.

تركز الكلية الأميركية لأمراض القلب على أهمية فترة وعمل إعادة التأهيل القلبية وتدعم ذلك بسرد أهم الأهداف المرجوة من إعادة التأهيل القلبي، وهي:

* تسريع وتحسين الانتعاش القلبي بعد تعرضه للأزمة القلبية.

* خفض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك داء السكري، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول في الدم.

* تشجيع إجراء تغييرات صحية جذرية في نمط الحياة.

* تحسين الصحة العامة للمريض ونوعية الحياة.

هشاشة العظام مرض يمكن الوقاية منه من الخطأ لدى الكثيرين إرجاع ما يشعرون به من أعراض مثل آلام الظهر وبقية عظام الجسم إلى كبر السن ولا يحاولون أخذ رأي الطبيب في الأسباب والعلاج، فتستمر دورة الألم ويتطور المسبب، وقد يفاجأ الشخص بكسر في إحدى العظام مثل عظمة الفخذ والحوض على أثر إصابة أو صدمة بسيطة، ويكون التشخيص «هشـــــــــــاشــــــــــــــة العظام».

يصيب هذا المرض النساء بنسبة أكبر من الرجال لأن انقطاع الدورة الشهرية عندهن يؤدي إلى نقص هرمون الاستروجين الذي يؤثر سلبا على الكتلة العظمية مسببا تناقصها، وتصبح العظام هشة وقابلة للكسر.

ومن أسباب هشاشة العظام الأخرى التي يتساوى فيها الجنسان معا استعمال بعض الأدوية لفترات طويلة مثل الكورتيزون وبعض مضادات التشنج والتجلط، إضافة إلى نقص الوزن وقلة التمارين الرياضية وعدم التعرض لضوء الشمس والتدخين بكثرة وتناول المشروبات الكحولية والكافيين.

إن الوقاية من هذا المرض تبدأ من سن الطفولة والشباب باتباع التالي:

* تناول أطعمة غنية بالكالسيوم مثل اللبن ومنتجاته.

* عدم الإكثار من تناول الأطعمة السريعة.

* الابتعاد عن العادات السيئة كالتدخين وشرب الكحول وعدم الإكثار من شرب القهوة.

* ممارسة الرياضة بصورة منتظمة خاصة المشي.

* التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الصباح وعند الغروب.

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]