بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

من الخطأ أن ‏تواصل الأم إعطاء طفلها، الذي يمر بمرحلة التسنين، مواد غذائية صلبة أو حامضة أو مالحة، ‏ فالطفل في هذه المرحلة يحتاج لعناية خاصة‏، وعلى الأم أن تركز على تغيير قوام الطعام الذي تقدمه له حتى لا يكره الطفل الطعام ويفقد شهيته.

تعتبر مرحلة التسنين لدى الطفل مزعجة لكل من الطفل ووالديه، يتعرض الطفل أثناءها لبعض الأعراض كالإسهال أو الإمساك أو القيء. ويلاحظ خلال فترة ظهور أسنان الطفل، ضعف في جهاز المناعة مما يعرض الطفل للإصابة بالأمراض وبعض الحميات، كما يفقد الطفل شهيته للطعام ويزداد لديه إفراز اللعاب‏‏ وقد تنتفخ اللثة قليلا‏‏ فيصبح كثير البكاء.

ومن أهم النصائح التي تقدم للأم لتخفيف آلام التسنين ما يلي:

* ‏‏يجب أولا الاهتمام بتغذية الطفل جيدا، فالتغذية السليمة للطفل ضرورية لنمو أسنانه بشكل طبيعي، ومواصلة الرضاعة الطبيعية والحرص عليها في هذه المرحلة‏.‏

* مسح لثة الطفل بقطعة شاش معقمة وذلك لإزالة البكتريا العالقة بها وتسهيل بروز الأسنان‏.‏

* ‏يمكن إعطاء الطفل عضاضة باردة ‏(سبق وضعها في الثلاجة‏)، ويفضل تلك التي تحتوي علي سائل «جل».‏ كما يمكن إعطاؤه قطعة بسكويت وذلك لمساعدته على التخلص من تهيج اللثة‏.‏

* ‏استشارة الطبيب حول بعض الأدوية المسكنة للألم‏.‏

* كيف تتعامل مع مريض ألزهايمر؟

* من الأخطاء الشائعة أن تعامل الأسرة مريضها المصاب بالـ«ألزهايمر» بقسوة عند تعرضه لخلط الأمور وعدم تمكنه من التعرف على الأشخاص بسهولة مثلهم، وذلك بمحاولة التعليق على عباراته المهزوزة وتصحيح أخطائه مما يوقعه في الحرج وتتدهور الحالة.

يتعرض كثير من المرضى الذين يعانون من مرض ألزهايمر لنوع من الاكتئاب وتكدر صفو الحياة نتيجة هذا المرض. كما يعاني البعض منهم من الخوف والتوتر عند يتعرضون لموقف من خلط ولبس الأمور.

جمعية ألزهايمر The Alzheimer’s Association تقترح طرقا لطيفة لكيفية الرد بهدوء عندما يكون الشخص المصاب بمرض ألزهايمر قد أصبح * * مشوشا أو اختلطت الأمور عليه، وهي:

* لا تقدم أي تعليقات شخصية لما يبدر من المريض.

* ابق هادئا، ولا تحاول الرد على أخطائه حتى لا تؤذي مشاعره.

* إذا أردت أن تفسر وتوضح بعض الأمور المختلطة عليه، اجعلها في عبارات بسيطة وموجزة.

* اعرض عليه باستمرار ألبوم الصور الخاص بالأشخاص العزيزين عليه حتى تساعده على التذكر.

* أن يتعود أفراد الأسرة الجلوس قريبا منه وأن يتحدثوا عن ذكريات تتعلق به.

* وعموما، على جميع أفراد الأسرة التحلي بالصبر واللطف معه، وعدم اللجوء إلى أسلوب التوبيخ والإحراج.

* تقليل إصابات التمارين البدنية جميل ومفيد أن يمارس الشخص التمارين الرياضية البدنية بشكل يومي منتظم وأن يتبع في ذلك نصائح أحد المدربين الرياضيين حتى لا يتعرض لإصابات عفوية جراء الممارسة الخاطئة، ومن ذلك مضاعفة عدد التمارين في اليوم الواحد لأكثر مما هو مطلوب ومقرر.

وبالفعل يتعرض البعض من الشباب لإصابات مختلفة نتيجة ممارسة التمارين الرياضية بشكل خاطئ سواء أن تكون الطريقة قاسية أو أن يكون معدل تكرار التمارين أسرع وأطول مما هو مطلوب منهم.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تقدم مجموعة من الاقتراحات من أجل منع حدوث مثل هذه الإصابات، منها:

* الالتزام بمسافات الجري المقررة من قبل المدرب، ويجب الحد من التمادي في زيادة تلك المسافات، وأن لا يتم زيادتها عن 10 في المائة بعد كل أسبوع.

* يجب الحد من المسافة الإجمالية التي يقطعها الشخص جريا خلال أسبوع واحد بما لا يزيد على 45 ميلا (72.5 كيلومتر).

* أن تتم ممارسة الجري على أرض مسطحة ولينة، وأن يتم تجنب التضاريس الأرضية متفاوتة الارتفاع والانخفاض.

* عدم ممارسة الجري في حالة الشعور بألم، والتوقف إذا حدث الألم فجأة أثناء الجري.

* الراحة ووضع الثلج على المنطقة المؤلمة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، ويجب أخذ رأي الطبيب إذا لم تتحسن الحالة بعد أسبوع.

* يجب ممارسة تمرين خفيف وسهل بعد تمرين الجري الشاق جدا.

* أن يتم تغيير أحذية رياضية جديدة كل 500 ميل (800 كيلومتر تقريبا) بدلا من القديمة، وذلك للاحتفاظ بخاصية امتصاص الصدمات بكفاءة عالية.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة