بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

* لتكن بيوتنا خالية من التدخين

* إن ضرر التدخين عند وجود طفل في الغرفة نفسها أو المكان أمر مفروغ منه، ولا يحتاج إلى نقاش، فهو يعرض الطفل حتما للآثار السلبية لدخان التبغ بطريقة غير مباشرة. وتبقى مسألة التدخين في البيت خلال فترات عدم وجود الأطفال فيه، حيث يشوبها كثير من الأخطاء من قبل الآباء والأمهات المدخنين الذين يدعون أنهم لا يدخنون أمام أبنائهم وبالتالي يعتقدون خطأ أنهم لا يساهمون في إلحاق الأذى بهم.

الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تؤكد على خطأ ذلك، موضحة أن دخان السجائر يمكن أن يبقى طويلا بعد إطفاء السيجارة، وبالتالي ستظل الآثار الضارة تلاحق كل من يستنشق الهواء في ذلك المكان. وتقدم هذه الاقتراحات لتجنب

* تعريض الطفل لدخان التبغ غير المباشر:

* يجب على جميع أفراد الأسرة المدخنين أن يمارسوا التدخين دائما في الهواء الطلق.

* اقتراح إنشاء أو تخصيص مكان مريح للتدخين من قبل أفراد الأسرة المدخنين وزوارهم.

* ينصح بعض المتخصصين في مكافحة عادة التدخين بارتداء سترة أو قميص خاص فقط أثناء التدخين، ونزعه بعد الانتهاء. هذه الوسيلة سوف تساعد على تجنب نقل الدخان إلى داخل المنزل على الملابس الخاصة بالمدخن.

* وبالنسبة للمدن الممطرة في معظم الأوقات، ينصح بوضع مظلة بجوار الباب الخارجي حتى لا يضطر المدخن إلى التدخين داخل المنزل عندما تمطر.

وبذلك سوف يعرف الجميع أن منزلك هو «منزل عدم التدخين no-smoking home».

* مشكلات الأنف خلال الحمل

* تتعرض المرأة الحامل لكثير من المشكلات الصحية أثناء الحمل أو تصبح عرضة للإصابة بها أكثر مما كانت عليه قبل الحمل. وتفسر ذلك خطأ بأن ما يحدث لها أمر طبيعي وتهمل البحث عن العلاج أو حتى أخذه بعد أن يوصف لها.

وبالفعل، فإن انسداد واحتقان الأنف وكذلك نزف الأنف أمر شائع خلال فترة الحمل، ويرجع سبب ذلك إلى سرعة التهاب الأنسجة الأنفية نتيجة حدوث التغيرات الهرمونية التي تواكب مراحل الحمل، وإلى زيادة في إنتاج الجسم من الدم.

أطباء النساء والتوليد والمتخصصون في صحة المرأة يضعون مجموعة من الاقتراحات للتخفيف من مشكلات الأنف أثناء الحمل، * نذكر منها ما يلي:

* تنظيف الأنف، خاصة التمخط بلطف وعناية فائقة.

* استعمال جهاز رذاذ بارد a cool mist humidifier مرطب للغشاء المخاطي المبطن للأنف.

* شرب كثير من السوائل.

* ولإيقاف نزف الأنف، ينصح بالضغط بلطف على الأنف بين الإبهام والسبابة لعدة دقائق للمساعدة في وقف الرعاف.

* استشارة الطبيب إذا استمر نزف الأنف لفترة أطول.

* أهمية العناية بطقم الأسنان

* من الأخطاء الشائعة أن معظم مستخدمي أطقم الأسنان لا يعيرونها العناية الفائقة مثلما كانوا يعاملون أسنانهم الطبيعية، فيقل الاهتمام بتنظيفها جيدا ويضعونها على الطاولة بجوار السرير طوال الليل مكشوفة وجافة مما يعرضها للكسر أو الخدش ومن ثم تصبح مصدر ألم وإزعاج لهم وقد تسبب لهم تقرحات مؤلمة في اللثة.

إن أطقم الأسنان، كما هي الحال مع الأسنان الطبيعية، تتطلب الرعاية والتنظيف الجيد المنتظم وذلك للمساعدة في الحفاظ على صحة الفم وبالتالي صحة معظم أجهزة الجسم ذات العلاقة، خاصة الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.

رابطة أطباء الأسنان الأميركية تقترح كيفية رعاية الأسنان بخطوات بسيطة وسهلة، نذكر منها ما يلي:

* يجب أن نتذكر ونحن نقوم بعملية تنظيف طقم الأسنان أنه طقم هش قابل للكسر والخدش؛ وعليه، يجب أن نحمله برفق ونضعه على شيء ناعم مثل منشفة مطوية، ننظفه عليها.

* يجب تنظيف أسنان الطقم جيدا يوميا، باستخدام فرشاة خاصة بأطقم الأسنان أو باستخدام فرشاة أسنان عادية ذات شعر ناعم لإزالة بقايا جزيئات الطعام والبلاك.

* يتم تنظيف طقم الأسنان باستخدام صابون اليد، لطيف ومعتدل، أو أحد منظفات الأطباق الخفيفة، وعدم استخدام أي سوائل التبييض أو مسحوق الجلخ المجفف حتى لا يتعرض الطقم للخدش.

* حفظ طقم الأسنان في وعاء به ماء أو محلول مطهر للأسنان، وفي مكان آمن، بعيدا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة