بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

الوقاية من تسوس الأسنان

* من الأخطاء الشائعة عند الأمهات عدم استطاعة معظمهن على تقنين المأكولات الحلوة مع أبنائهن الصغار، وعدم عناية البعض منهن بتنظيف أسنان الأبناء بالفرشاة والمعجون، فتجد أن أكثر أسنان الطفل قد أصيبت بالنخر والتسوس في وقت مبكر.

تفيد كل الدراسات أن الأطفال يصابون أكثر من غيرهم من الفئات العمرية الأخرى بتسوس الأسنان والتهابات اللثة، مما قد يؤدي إلى مشكلات في المستقبل مع الأسنان الدائمة.

الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تشير إلى كيفية الوقاية من تسوس الأسنان عند الأطفال باتباع الخطوات التالية:

* أن تقوم الأم بعملية تفريش أسنان طفلها ولثته يوميا وقبل النوم بانتظام.

* عدم السماح أبدا للطفل بتناول الطعام أو أخذ زجاجة الرضاعة معه إلى السرير.

* تقييد الطفل باستخدام الزجاجة أو الكوب خلال أوقات تناول وجبات الطعام فقط.

* التأكد من أن الماء الذي يستخدمه الطفل مضاف إليه الفلوريد.

* تجنب إعطاء الطفل مأكولات لزجة، مثل الحلوى والكعك أو الفاكهة المجففة والملفوفة.

* التحدث مع طبيب الأسنان حول متى وكيف يتم الاستعانة بوسائل الدعم بعنصر الفلوريد.

إشارات جوع كاذبة

* من الأخطاء الشائعة أن يستجيب الشخص لنداء معدته كلما طلبت تزويدها بالطعام، وخصوصا إذا ما كان يمر بظرف نفسي أو عاطفي غير معتاد.

عندما تصدر معدة أي منا صوتا فهذا يعني أنها تتحدث وتفصح عما تعاني منه من داخلها. وفي كثير من الأحيان تكون تشكو من الجوع طالبة الحصول على الطعام. والجوع هو الطريقة التي يستخدمها الجسم للقول إنه يحتاج إلى تغذية.

ولكن هناك أشياء أخرى يمكن أن تجعل الجسم يطلب منك تزويده بوجبة خفيفة، حتى وإن كنت غير جائع.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تذكر بعض الإشارات التي تصنف على أنها «إشارات جوع كاذبة»، نذكر منها ما يلي:

* الشعور بالعطش، يمكن مقاومة هذا الشعور ببساطة عن طريق شرب كوب من الماء.

* الشعور بالحنين، كوجود رغبة لتناول بعض المواد الغذائية.

* شعور عاطفي، بما في ذلك الغضب أو الوحدة أو الحزن، يكون مصحوبا بالشعور بالجوع حتى مع الشبع.

* الانخراط في مناسبات اجتماعية تجعل الشخص يشعر بالجوع حتى بعد تناول الطعام مع الآخرين.

* أن ينتاب الشخص شعور بأن يلاحظ أن هذا الوقت هو في الحقيقة جزء من وقت الوجبة الغذائية العادية، بينما الحقيقة هي خلاف ذلك.

فوائد الرضاعة الطبيعية على الأمهات

* من الأخطاء الشائعة أن تبتعد المرأة المرضع عن استخدام الرضاعة الطبيعية من الثدي كوسيلة أساسية أو رئيسية في إطعام ابنها الرضيع. وكل امرأة تعترف أنها على علم بفوائد الرضاعة الطبيعية، إلا أنها في حقيقة الأمر لا تطبقها، وبذلك تفقد كثيرا من المزايا والفوائد الصحية.

وعلى الرغم من أن الثابت علميا أن الرضاعة الطبيعية أكثر فائدة للطفل الرضيع من إعطائه أي تركيبة من تركيبات الحليب الصناعي، فإن للرضاعة الطبيعية فوائد أخرى جمة تعود على الأمهات المرضعات أنفسهن.

ولتشجيع الرضاعة الطبيعية بين الأمهات نسرد هنا مجموعة من الفوائد المحتملة للرضاعة الطبيعية عليهن، وهي:

* تطبيق الأم الرضاعة الطبيعية من الثدي مع أبنائها سوف يوفر الكثير من الوقت والجهد الذي تخسره أثناء الرضاعة غير الطبيعية.

* ستجد الأم المرضع وقتا كافيا وفرصة للترابط العاطفي والاسترخاء مع رضيعها.

* بالرضاعة الطبيعية نقلل من فرص الإصابة بالمشكلات الصحية ومنها مخاطر إصابة الرضيع بالعدوى، وإصابة الأم بسرطان الثدي وسرطان المبايض وداء السكري من النوع الثاني، وحالات اكتئاب ما بعد الولادة.

* لن تحتاج الأم إلى تعقيم الزجاجات أو تحضير مزيج الرضعة بخلط وإذابة مسحوق الحليب.

* توفير المال بعدم شراء الحليب الصناعي.

* التقليل أيضا من عدد أيام العمل الضائعة بسبب إصابة الطفل بالأمراض المختلفة.

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]