بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

الإعداد لفحص تصوير الثدي

* هناك أخطاء كثيرة تقوم بها المرأة في يوم عمل فحص «تصوير الماموغرام» للثدي مثل عدم إعطائها معلومات كافية عن التاريخ المرضى السابق لها ولأفراد أسرتها، وكذلك وضع كريمات ومساحيق التجميل التي اعتادت وضعها عند الخروج من المنزل، وهي لا تدرك أن ذلك سيكون له تأثير على نتيجة هذا الفحص.

«الماموغرام» Mammogram هو نوع من الفحص بالأشعة السينية (أشعة إكس) للثديين، يهدف هذا الكشف تأكيد أو نفي وجود أي تغيرات غير طبيعية بما في ذلك الأورام التي من الممكن أن تظهر في هذا العضو للمرأة.

ومن المهم أن يقارن الطبيب نتائج كل فحص للماموغرام مع نتيجة أو نتائج الفحوص السابقة للتعرف على أي تغييرات، وسرعة حدوثها.

المركز الأميركي الوطني للمعلومات الصحية للمرأة يقدم مجموعة من المعلومات المطلوب تحضيرها قبل يوم ذهاب المرأة لعمل تصوير الثدي، منها:

* أن يكون موعد تصوير الثدي «ماموغرام» في أي يوم من الشهر، ما عدا الأسبوع الذي يسبق بداية الدورة الشهرية، وذلك لأن الثديين يكونان متورمين ومحتقنين وبالتالي مؤلمين عند الفحص.

* يجب إخبار فني الأشعة، قبل بدء عمل الاختبار، ما إذا سبق إجراء أي جراحة في الثدي، أو تم عمل زرع أي من المواد في الثدي بهدف التجميل.

* يستحسن ارتداء تنورة أو بنطلون مع بلوزة أو قميص يسهل قلعه أثناء الفحص.

* في يوم موعد عمل الاختبار، ينصح بعدم وضع أي كريمات أو بودرة أو عطور، بل وحتى مزيل رائحة العرق، وذلك تحت الذراعين أو بالقرب من الصدر، لأنها مواد يمكن أن تؤثر على النتائج.

* إحضار نتائج فحوص الماموغرام السابقة إلا إذا كان المستشفى أو المركز الطبي يطبق نظام الملف الإلكتروني للمرضى.

مؤشرات تدل على آلام الطفل

* لقد تعودنا أن نرى الطفل الصغير الرضيع باكيا في معظم الأوقات. وإزاء التعامل معه ينقسم الآباء والأمهات الجدد، حديثو العهد بتربية الأطفال، إلى قسمين فإما أن يكونوا غير مبالين لبكاء صغيرهم، معتبرين ذلك وضعا طبيعيا أو أن يكونوا شديدي التحسس لهذا الموضوع ويظلوا في حيرة من أمرهم لا يعرفون بالضبط ما هو الصحيح وما هو الخطأ وكيف يتصرفون لإسكات هذا البكاء.

مركز النظم الصحية في جامعة ميتشيغان يسرد مجموعة من العلامات التحذيرية للأبوين توضح لهما ما إذا كان بكاء الطفل ناجما عن الألم.. نذكر منها ما يلي:

* أن يكون صراخ الطفل مستمرا من دون توقف ولفترة أطول من المعتاد.

* أن يكون صوته عاليا وحادا.

* كما أن صمت الطفل بعد بكاء طويل لا يعني دائما أنه على ما يرام، فقد يكون فقد الطاقة اللازمة ولم يعد قادرا على البكاء، علما بأن الطفل الخديج (المبتسر) يكون أقل بكاء بشكل عام.

* أن تشاهد بعض التغيرات غير العادية على وجه الطفل مثل تجعد الجبين، غلق العينين بشدة، وجود تجاعيد عميقة حول الأنف، أو أن يصبح الطفل مقطبا جبهته فاتحا فاه.

* أن تلاحظ أن الطفل أصبح متوترا وجسمه متشنجا وقاسيا، وأن أطرافه متمددة بالكامل أو أنها مضمومة لجسمه بشدة أو أنها مرتخية كما لو كان قد فقد قوته العضلية.

* أن يبدو الطفل متهيجا ولا يمكن تهدئته.

* أن يظل ممتنعا عن تناول الطعام أو النوم بتاتا.

الاحتياجات الغذائية لما بعد سن اليأس

* من الأخطاء الشائعة عند البعض من كبيرات السن من النساء في المجتمع عدم الاهتمام بتناول العناصر الغذائية الرئيسية ضمن وجباتهن، مما يكون له أثر سلبي على صحتهن في هذه المرحلة العمرية المهمة.

مع تقدم السن عند المرأة، تطرأ تغييرات عدة على احتياجاتها الغذائية وتزداد أهمية سنة بعد أخرى، بل ثبت أن اتباع نظام غذائي صحي بالنسبة للمرأة مع تقدم العمر هو أمر مهم وأكثر إلحاحا لتوازن حياتها وصحتها.

الكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد توصي المرأة بضرورة الاعتناء بغذائها في مرحلة ما بعد سن اليأس، وأن تستهلك يوميا الآتي:

* ما لا يقل عن 1500 ملليغرام من الكالسيوم يوميا، ويمكن الحصول على هذه الكمية من منتجات الألبان والخضراوات الورقية الخضراء، أو المكملات الغذائية.

* ثمانية ملليغرامات من الحديد يوميا، وذلك للمساعدة في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ومن المصادر الصحية للحصول على الحديد: الحبوب المدعمة والتي تقدم عادة في وجبة الإفطار، والسبانخ، والفاصوليا.

* التقليل من كمية الدهون المشبعة وغير المشبعة التي يمكن أن تتناولها المرأة في طعامها.

* تحديد الكمية اليومية التي تتناول المرأة في طعامها من الملح (الصوديوم) والسكريات المضافة.

* أخيرا تنصح المرأة بأن تكثر من تناول الألياف في وجباتها الغذائية.

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]