نصائح للمعانين من «القدم السكري»
* من الأخطاء الشائعة عند مرضى السكري عدم الاهتمام بنظافة القدمين والمحافظة على سلامتهما باتباع تعليمات الطبيب المعالج سواء فيما يخص العلاج أو الحمية الغذائية أو العناية بالقدمين. وتكون النتيجة المؤلمة الإصابة بما يعرف «بالقدم السكري» والاضطرار إلى عملية البتر.
القدم السكري هو مرض شائع عند مرضى السكري الذين لا يلتزمون بنصائح الطبيب ولا ينتظمون في استخدام أدوية السكري وينتج عن ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم مما يؤدي إلى تكوين جلطات صغيرة تصيب الشرايين الطرفية، وأكثرها عرضة للانسداد، هي شرايين القدم.
ولذا فإننا ننصح مرضى السكري الذين يعانون من «القدم السكري» بالتالي:
* السيطرة التامة على نسبة السكر بالدم باستخدام الأدوية والحمية الغذائية.
* استخدام أقراص الأسبرين للذين يعانون من تصلب الشرايين الطرفية.
* الحفاظ على جفاف القدم وعدم تركها مبللة لفترة طويلة لعدم ترك فرصة للبكتيريا والفطريات لتنمو.
* عدم لبس الأحذية الضيقة ويفضل لبس الأحذية الخفيفة والواسعة لتخفيف احتكاك أنسجة القدم.
* الانتباه لعدم تعرض القدم للإصابات والكدمات التي قد يتعرض لها مريض السكري دون أن يشعر بها نظرا لفقدان الإحساس في القدم بسبب التهاب الأعصاب الطرفية الناتج عن عدم تثبيت السكر في الدم.
* في حالة ظهور أي احمرار في أنسجة القدم، على المريض مراجعة الطبيب الجراح بأقصى سرعة ممكنه لتفادي عفن الأنسجة والوصول إلى مرحلة الغنغرينا.
* في حالة حدوث غنغرينا لإحدى الأصابع في القدمين فيجب قبول قرار الجراح بالبتر والسيطرة على التعفن في منطقة صغيرة ومنع انتشار الغنغرينا إلى سائر القدم لتفادي بتر القدم كليا أو أحيانا بتر الساق والطرف السفلي فوق الركبة.
هل لدى طفلك تضخم باللحمية؟
* كثيرون هم من يشكون من صعوبة التنفس لدى أطفالهم الصغار وأن أفواههم تظل مفتوحة لا أثناء النوم فقط، وإنما في النهار أيضا حتى يتمكنوا من التنفس جيدا. ويخطئ معظم هؤلاء الآباء والأمهات في التأخر في أخذ أطفالهم إلى طبيب الأطفال أو اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة لمساعدة أطفالهم في التنفس بطريقة صحيحة. ويكون التشخيص في معظم الحالات «تضخم اللحمية» عند الطفل.
واللحمية هي نوع من الأنسجة اللمفاوية، تشبه في تركيبتها اللوزتين، ومكانها من جسم الإنسان في مجرى الهواء بين الأنف وخلف الحلق. ومن المعروف طبيا أن اللحمية لديها الميل إلى أن تتضخم في حجمها، وخاصة في الأطفال الصغار.
جاء في موسوعة آدم الطبية «The ADAM Medical Encyclopedia» أن تضخم اللحمية له علامات وأعراض يمكن من خلالها التوصل إلى تشخيص الحالة وعلاجها مبكرا، ومن تلك الأعراض ما يلي:
* جفاف الفم.
* تشقق الشفاه.
* رائحة الفم الكريهة.
* التنفس عن طريق الفم، وخصوصا في الليل.
* التنفس خلال النهار ويكون الفم مفتوحا، وذلك في الحالات المتقدمة.
* الشعور بالأرق كلما بدأ المريض التهيؤ للنوم.
* انسداد الأنف المزمن أو سيلان الأنف.
إن إهمال هذه الأعراض وعدم النظر إليها بجدية قد يعرض الطفل لمضاعفات عدوى جهاز القلب والدورة الدموية.
علامات كسر عظمة الترقوة
* من الأخطاء الشائعة أن لا يتمكن الطبيب من تشخيص الإصابة بكسر في عظمة الترقوة وذلك عند الأطفال واليافعين حيث تكون هذه العظمة طرية ولينة خلافا لبقية العظام.
ومن المعروف طبيا أن عظمة الترقوة، التي تقع في أسفل العنق وعلى المدخل العلوي للصدر، لا يكتمل تكوينها وتتصلب تماما كبقية عظام الجسم حتى يبلغ الشخص 20 عاما من العمر. وهذا يجعل الشباب - وخاصة المشاركين في الألعاب الرياضية - أكثر عرضة للكسر في عظمة الترقوة.
الأكاديمية الأميركية لجراحي العظام تقدم مجموعة من الأعراض الشائعة لكسر عظمة الترقوة، نذكر منها ما يلي:
* أن يلاحظ الشخص أن كتفه أصبحت تبدو متدلية.
* الشعور بألم شديد عند محاولة رفع إحدى أو كلتا الذراعين.
* الشعور بألم يشبه «الطحن» في طرفي الكسر من الترقوة، خاصة كلما حاول الشخص رفع ذراعه.
* الشعور بالألم عند لمس الترقوة.
* تكوين نتوء أو تورم غير طبيعي في الترقوة حول الكسر.
إن هذه الأعراض تساعد الأسرة وخاصة الوالدين في التفكير بأن طفلهما من المحتمل أن يكون عنده كسر في عظمة الترقوة، فيأخذان النصيحة من الطبيب لعمل اللازم.
* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]