بين الخطأ والصواب

TT

* تعرق الأقدام

* يشكو الكثيرون من زيادة إفراز العرق، وخصوصا في منطقة الإبط وفي اليدين والقدمين، وقد تكون حالة تعرق القدمين أكثرها خطرا على الصحة، في حين أن الكثيرين من هؤلاء يهتمون بمعالجة تعرق الإبطين واليدين، ويهملون - خطأ منهم - الاهتمام بمعالجة تعرق القدمين.

إن من أهم مشكلات تعرق القدمين أنه يتسبب في حدوث مشكلات صحية، بعضها يكون على درجة كبيرة من الخطورة مثل الكسور والانزلاق الغضروفي نتيجة التزحلق أو الانزلاق في الحذاء، وكذلك زيادة خطر الإصابة بالعدوى الفطرية في القدمين وبين الأصابع.

الرابطة الطبية الأميركية للعناية بالقدم تقدم الاقتراحات التالية للمساعدة على إبقاء أصابع الأقدام جافة ومريحة، نذكر منها ما يلي:

* غسل القدمين يوميا بالماء وبصابون مضاد للبكتيريا، مع التأكد من تنظيف ما بين أصابع القدم.

* تجفيف القدمين بعناية فائقة، ثم رشهما بقليل من نشا الذرة، أو مسحوق (بودرة) القدم أو مضاد الفطريات.

* ارتداء الجوارب المنتجة من المواد الصناعية التي تساعد على امتصاص الرطوبة بعيدا عن الجلد.

* تغيير الجوارب عدة مرات خلال النهار.

* كيف تقاوم الإمساك؟

* من الأخطاء الشائعة أن يشخص الواحد منا حالته بأنه يعاني من الإمساك لمجرد أنه لم يتخلص من فضلاته يوما واحدا أو يومين، ويلجأ لتناول أحد المستحضرات الطبية المسهلة. والأكثر من ذلك أنه يتعود على أخذ هذه الأدوية بشكل مستمر، وإلا فلن يشعر بالراحة.

تشير دراسات كثيرة إلى أنه ليس صحيحا أن يعتقد الشخص أن لديه «إمساكا» في حالة أنه لا يحظى بفرصة التخلص من الفضلات يوميا، وهذا ما أشارت إليه الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة في آخر تقرير لها.

إن الوضع «العادي» لحركة الأمعاء والتخلص من الفضلات يختلف بشكل كبير وعلى نطاق واسع من شخص إلى آخر، إذ يتراوح هذا «الوضع العادي» في نطاق من ثلاث مرات في اليوم إلى ثلاث مرات في الأسبوع. وفي جميع هذه الحالات يكون الشخص في وضع طبيعي بالنسبة لجهازه الهضمي. أما إذا قل عن العدد الأخير فعند ذلك يشخص طبيا على أنه إمساك.

وهنا نسرد عددا من النصائح للمساعدة على منع حدوث الإمساك:

* ننصح بعدم التجاهل، بل بضرورة الاستجابة لحركة الأمعاء فورا عند الشعور بالرغبة في ذلك.

* حدد وقتا معينا لتنظيم حركة الأمعاء، مثلا بعد الوجبة الرئيسية للطعام.

* تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون.

* لا تأخذ الأدوية المسهلة أو الملينة بشكل متكرر جدا، فإن الإفراط في تناولها يمكن أن يضر بالأمعاء ويفاقم حالة الإمساك.

* وأخيرا ننصحك بثلاثة أمور، وهي: تناول الكثير من الألياف في الوجبات الغذائية الخاصة بك، شرب الكثير من السوائل كل يوم، المداومة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

* أهمية وجبة الإفطار المغذية

* من الأخطاء الشائعة أن يتجاهل الكثيرون أهمية تناول وجبة الإفطار قبل مغادرة المنزل للدراسة أو العمل. والصواب أن وجبة الإفطار تعتبر الوجبة الأولى التي نتناولها في يومنا، والتي يجب أن تكون وجبة مغذية وصحية.

إخصائيو التغذية وعلم الغذاء يقدمون بعض الاقتراحات من أجل إعداد وجبة إفطار صحية لجميع أفراد العائلة، وخصوصا لأطفال المدارس، نذكر منها ما يلي:

* أن يحتوي الإفطار ضمن أصنافه على عنصر البروتين، مثل البيض، والجبن، واللحوم الباردة، وزبدة الفول السوداني أو اللبن.

* أن يكون إلى جانب البروتين بعض من الكربوهيدرات، مثل الحبوب الكاملة، أو الخبز، أو فطيرة الكعك، أو دقيق الشوفان.

* يجب أن لا تنسى ربة البيت الفواكه والخضراوات، كأن تضع بعض الفاكهة فوق الزبادي أو أن تضيف قطعا من الخضار إلى العجة.

* ولتوفير الوقت، يمكن إعداد وجبة الإفطار المغذية والصحية في الليلة السابقة.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة