فرط نشاط الغدة الدرقية
* الغدة الدرقية غدة خاصة على شكل الفراشة تقع تحت جلد مقدمة منتصف العنق وفوق الترقوة تحديدا. وهي واحدة من الغدد الصماء الكثيرة بالجسم، التي من أهم مهامها إنتاج الهرمونات. والمهمة الرئيسية للهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية هي مساعدة الجسم في إتمام عمليات التمثيل الغذائي الخاص به، أي كيفية قيام جسم الإنسان بعمليات الحصول على الطاقة من الأطعمة التي نتناولها.
ويعاني الملايين من الناس في كل أنحاء العالم من أمراض الغدة الدرقية، معظمهم من النساء. وهي أمراض تحدث إما نتيجة لكسل الغدة الدرقية عن القيام بعملها أو نتيجة لفرط نشاطها في القيام بعملها. وبالتالي إذا كان لدى المرء مرض في الغدة الدرقية، فإن جسمه إما أنه يستخدم المزيد من الطاقة ببطء أقل مما ينبغي أو بسرعة أكثر مما ينبغي.
وكسل الغدة الدرقية أكثر شيوعا من فرط نشاطها، وهو ما يؤدي إلى اكتساب مزيد من الوزن للجسم، والشعور السريع بالتعب عند بذل المجهود وصعوبة في التعامل مع درجات الحرارة الباردة.
أما إذا كانت الغدة الدرقية نشطة للغاية، فإن وفرة هرمون الغدة الدرقية بالجسم تؤدي إلى أعراض مخالفة. ويشير موقع womenshealth.gov إلى الأعراض الشائعة لفرط نشاط الغدة الدرقية بما يلي:
* فقدان الوزن دون قصد أو محاولة للقيام بذلك، أو مع وجود رغبة قوية في الإفراط في تناول الطعام.
* سرعة ضربات القلب أو عدم انتظام إيقاع نبض القلب.
* الشعور بالقلق العصبي ووجود صعوبة في النوم.
* ارتجاف في أصابع اليدين، أو ضعف العضلات.
* حصول حساسية للحرارة، بما في ذلك التعرق أكثر من المعتاد.
* وجود حركات في الأمعاء أكثر تواترا.
* في النساء، يكون الحيض أقل كثيرا مما هو نموذجي ومعتاد للمرأة.
منظار القولون
* منظار أو تنظير القولون يتيح للطبيب فحص بطانة الأمعاء الغليظة (القولون) عن طريق إدراج أنبوب رفيع مرن، بسمك الإصبع، في فتحة الشرج ودفعه ببطء في المستقيم والقولون. وقد يوصى الطبيب بإجراء منظار القولون كاختبار الكشف عن سرطان القولون والمستقيم.
إن سرطان القولون والمستقيم هو ثالث سبب رئيسي لوفيات السرطان في الولايات المتحدة. وسنويا يتم تشخيص نحو 150 ألف حالة جديدة من سرطان القولون والمستقيم في الولايات المتحدة ويموت 50 ألف شخص بسبب هذا المرض. وتشير التقديرات إلى أن زيادة الوعي، والفحص، من شأنهما أن ينقذا على الأقل 30 ألف شخص سنويا. كما يمكن أيضا إجراء منظار القولون لتقييم أعراض أخرى مثل النزيف والإسهال المزمن.
ويلزم التحضير لهذا الفحص عبر اتباع نظام غذائي للسوائل في اليوم السابق، واستهلاك كمية كبيرة من محلول التطهير الخاص، وذلك لكي يكون القولون نظيفا تماما لإجراء الفحص. وعادة ما يستغرق الإجراء في حد ذاته أقل من 45 دقيقة، ولكن يجب مراعاة اعتبار استغراقه ساعتين إلى ثلاث ساعات لعملية الإعداد، والانتظار، والانتعاش ما بعد الفراغ من إجرائه.
تقوية العظام
* هشاشة العظم أو ترقق العظم osteoporosis أحد الأمراض التي تتسبب بسهولة الإصابة بكسور العظام. وصحيح أن أي إنسان عُرضة للإصابة بهشاشة العظم، إلا أنها أكثر شيوعا لدى النساء وكبار السن. وتشير نشرات المعهد القومي الأميركي لالتهاب المفاصل وأمراض العظام والجلد National Institute of Arthritis and Musculoskeletal and Skin Diseases إلى أن نصف النساء وربع الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين سيُصابون في مراحل تالية من حياتهم بكسور العظام جراء وجود حالة هشاشة العظم لديهم.
وتضيف أن عوامل خطورة الإصابة بهشاشة العظم تشمل:
* التقدم في العمر.
* الإناث، وخاصة البيضاوات والآسيويات منهن.
* ذوي الحجم الصغير للجسم.
* وجود تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظم.
* تناول بعض أنواع الأدوية التي تُسهم في ترقق بنية العظم.
ومن الضروري ملاحظة أن هشاشة العظم مرض صامت، وقد لا يعرف المرء أن لديه هذا المرض إلا بعد الإصابة بكسور غير متوقعة في العظم، أي ربما ناجمة عن إصابات غير قوية وغير كافية عادة للتسبب بكسور في العظم.
ويعتبر فحص كثافة العظم بالأشعة إحدى أفضل الوسائل لتقييم مدى وجود هشاشة في بنية العظم. وتشير الأكاديمية الأميركية لجراحي العظام American Academy of Orthopaedic Surgeons إلى الوسائل التالية كمقترحات لضمان الحفاظ على بنية قوية للعظم قدر الإمكان، وهي:
* ممارسة التمارين الرياضية اليومية، وخاصة تمارين القوة والبناء.
* الحفاظ على وزن صحي للجسم، ومعالجة أي زيادة في الوزن عبر الالتزام باتباع حمية غذائية تحتوي على عناصر متوازنة من الأطعمة والمنتجات الغذائية الطبيعية.
* الامتناع عن التدخين.
* الامتناع عن شرب الكحول.
* الحرص على تزويد الجسم بالكميات اللازمة من الكالسيوم ومن فيتامين «دي».
* تناول أدوية تقوية العظم إذا وصفها الطبيب.
* استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]