بين الخطأ والصواب

TT

* الوقاية من التهاب السحايا

* من الأخطاء الشائعة عند منظمي الرحلات والتجمعات ومسؤولي تسكين الأفراد في المعسكرات عدم النظر للحالة الصحية بعين الاعتبار والاهتمام للأفراد قبل توزيعهم وتسكينهم. فهناك من يعاني من نقص المناعة، وآخر لديه عامل مساعد لالتقاط العدوى سريعا، ويجب أن يتم إلحاق هذه الفئات بمجموعات أقل عددا وتتوفر في سكنهم مواصفات صحية مهمة. ومن أخطر الأمراض التي نخشى انتقالها «التهاب السحايا» وهي عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤدي إلى التهاب في السحايا، أي الأنسجة التي تحيط بالمخ والنخاع الشوكي.

وقد حذرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من العوامل التالية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب السحايا:

* العمر الصغير، فالأطفال في سن دون الخامسة معرضون أكثر لعدوى «التهاب السحايا الفيروسي»، أما من تعدى الخامسة من العمر وحتى سن المراهقة أو الشباب فهم أكثر تعرضا لـ«التهاب السحايا الجرثومي».

* المرأة خلال أشهر الحمل.

* الأفراد الذين يعيشون في بيئة جماعية، كما هي الحال في أفراد الثكنات العسكرية، أو النوم الجماعي كما في المعسكرات المختلفة.

* الأفراد الذين يتعاملون كثيرا مع حيوانات المزرعة.

* الأفراد الذين لديهم اضطراب في جهاز المناعة بالجسم يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض شديدة الأخرى، أو من أجرى حديثا عملية جراحية كبرى، وكذلك الذين يعانون من الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

هذه الفئات من المجتمع يعتبرون من المعرضين سريعا لعدوى التهاب السحايا، ويجب عليهم اتخاذ المزيد من إجراءات الوقائية مثل:

* أخذ التطعيم ضد التهاب السحايا كل ثلاث سنوات.

* تجنب الأماكن المزدحمة خاصة في فصول المدارس ودور الحضانة والمعسكرات وغيرها.

* تهوية الأماكن المزدحمة خاصة في المدارس وغرف النوم في المنازل.

* عدم الاختلاط بالمريض لمنع انتقال العدوى.

* احذر عوامل الخطر لسرطان الجلد

* من الأخطاء الشائعة حديثا اتجاه البعض من الناس، خاصة النساء إلى تغيير لون بشرتهم، ليس لمرة واحدة بل بشكل متكرر، وهم لا يدركون ما سيتبع هذا العمل من مضاعفات قد تصل إلى درجة الإصابة بنوع من سرطان الجلد، يعتبر أخطر من الأنواع الأخرى، وهو «الميلانوما».

والميلانوما (الورم القتامي) هو نوع قاتل من سرطان الجلد، في كثير من الأحيان، ويمكن حماية البشرة من هذا المرض الخطير باتخاذ الوسائل الوقائية من أضرار الأشعة والعناية بصحة البشرة.

الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية تقدم هذه القائمة من العوامل المساعدة الشائعة لظهور سرطان الجلد:

* وجود البشرة الفاتحة، أو أن يكون الجلد حساسا لأشعة الشمس.

* لقد ظهر من معظم الدراسات أن الإصابة بهذا المرض تكثر عند الأشخاص الذين لديهم شعر أحمر اللون أو أشقر مع عيون زرقاء أو خضراء.

* ظهر هذا المرض أيضا عند مَن لديهم أكثر من 50 شامة على الجلد.

* وجود شامات غير طبيعية أو غير منتظمة الشكل، وعادة ما تكون في كثير من الأحيان كبيرة الحجم.

* ينتشر المرض أيضا بين الذين يغيرون لون بشرتهم باستمرار سواء باستخدام الكريمات المساعدة على تغيير اللون أو بتعريض بشرتهم للاحتراق بأشعة الشمس بشكل متكرر.

* وجود ضعف في الجهاز المناعي.

* وجود تاريخ عائلي لمصابين بسرطان الجلد.

* وجود تاريخ شخصي للإصابة سابقا بأي نوع آخر من أنواع سرطان الجلد.

* أن يكون العمر 50 أو أكثر.

والهدف من سرد هذه القائمة للأشخاص الأكثر تعرضا لسرطان الجلد هو أولا الابتعاد عن العوامل الممكن التحكم فيها بقدر الإمكان، وثانيا إجراء فحص دوري منتظم مع طبيب الأسرة لاكتشاف الإصابة بهذا النوع من السرطان مبكرا، وأخيرا ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية قد تطرأ على شكل أو حجم الشامات.

* الوقاية من الحروق المنزلية

* من الأخطاء الشائعة عند كثير من الأمهات، خاصة في المدن المتحضرة من العالم، أن أصبحن يعتمدن في تربية أطفالهن على مربيات مستأجرات أو حتى على عاملات المنازل. وقد يكون لذلك أثر سيئ مع الأطفال وإعطائهم مساحة واسعة من الحرية في اللعب. ومن ذلك، عدم إدراك المربية أو العاملة المنزلية أخطار الأجهزة الموجودة في البيت التي قد تتسبب في الحرائق لمستخدميها كالأطفال.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة واختصاصيي السلامة الصحية يقدمون بعض الاقتراحات للمساعدة في الحد من خطر الحروق المنزلية:

* إن من أخطر المواد اشتعالا المواد الكيميائية، وعليه، يوصى بارتداء ملابس واقية خلال التعامل مع هذه المواد، بما في ذلك القفازات. ويجب التأكد من مكان تخزينها وأنه آمن وبعيد عن متناول الأطفال وذلك في أوقات عدم استخدامها.

* تغطية جميع المقابس الكهربائية التي تقع في متناول الأطفال، والتخلص من الأسلاك الكهربائية التالفة أو المكشوفة.

* التأكد من أن الأطفال يلعبون بعيدا عن مصادر الخطر مثل المدافئ والولاعات وأعواد الثقاب.

* على الأم إبقاء الأطفال بعيدا عن الموقد أو الفرن في الوقت الذي تكون فيه مشغولة بالطبخ.

* عدم ترك الشموع مضاءة دون مراقبة.

* عدم تسخين زجاجات الأطفال في الميكروويف، فيمكن أن تسخن أجزاء الزجاجة بشكل غير متساو وتحرق فم الرضيع.

* حفظ الأجهزة الكهربائية مفصولة عن المصدر الكهربائي عند عدم استعمالها مثل المكواة وجهاز السيشوار وغيرهما، وحفظها في مكان لا يصل إليه الأطفال.