محطات صحية

TT

* التبول اللاإرادي أثناء النوم

* كثير من الأطفال عُرضة للتبول اللاإرادي أثناء النوم. وهناك تسميات طبية مختلفة لنفس الحالة، منها سلس البول الليلي Nocturnal enuresis، والتبول في الفراش bedwetting. والذي يحصل هو عدم قدرة ضبط السيطرة على فتحة المثانة للتحكم إراديا في عملية إفراغها، أي عملية التبول. والحالة أكثر شيوعا لدى الأطفال، وربما تصيب البالغين. وثمة إحصائيات طبية تشير إلى أن نحو 30% من الأطفال ربما يُعانون من هذه المشكلة قبل بلوغ سن الخامسة، وتتناقص النسبة إلى 10% لدى بلوغ العاشرة من العمر، و1% لدى بلوغ سن 18 سنة.

وقد يكون سبب المشكلة صغر حجم المثانة، أو أن إنتاج البول أكثر بالليل، أو الاستغراق العميق في النوم، ما يُسهل التبول بشكل لا إرادي.

وتشير جميع المصادر الطبية إلى ضرورة تنبه الوالدين إلى عدم معاقبة الطفل أو تعنيفه على حصول ذلك، لأن الأمر ببساطة لا إرادي. ووفق نشرات المصدر الأميركي لتبادل معلومات الكلى والجهاز البولي The U.S. Kidney and Urologic Diseases Information Clearinghouse المتعلقة بمساعدة الطفل على عدم التبول أثناء النوم، فإن ما يُمكن للوالدين فعله هو الأمور التالية:

- تشجيع الطفل على شرب الكثير من الماء أثناء النهار، نحو سبعة أكواب، وبالتالي تعويد المثانة على تجميع البول وتسهيل التبول إراديا على الطفل.

- تجنب الطفل شرب الماء بكثرة في أوقات المساء، وخاصة قبل النوم.

- عدم إعطاء الطفل مأكولات أو مشروبات تحتوي على الكافيين، مثل الشاي أو الكولا، في أوقات المساء، لأن الكافيين مادة مدرّة للبول.

- التأكيد على الطفل الذهاب للتبول قبل النوم.

- عدم تأنيب الطفل على فعل التبول اللاإرادي.

- دعم الطفل بضرورة الاستيقاظ والذهاب إلى الحمام إذا ما شعر بالرغبة في ذلك أثناء النوم أو قبيل الخلود إليه.

- وضع إضاءة خافتة في غرفة النوم، إذا ما كان عدم ذهابه إلى الحمام سببه الخوف من الظلام.

- لبسه ملابس سهلة الخلع للتبول حال استيقاظه وذهابه بنفسه إلى الحمام.

- إيقاظ الطفل للتبول أثناء نومه، أي بعد بضع ساعات من النوم.

- تقديم الثناء إليه إذا بقي دون التبول أثناء الليل، وتكرار ذلك طالما بقي كذلك.

* العناية بالقدمين

* العناية بالقدمين أحد الجوانب الصحية المهمة في العناية اليومية بالجسم. وتشير المؤسسة القومية للشيخوخة National Institute on Aging في نشراتها إلى أن الوسائل الأساسية للحفاظ على صحة القدمين تشمل:

- تفحص القدمين بشكل منتظم.

- استخدام أحذية مريحة ومناسبة.

- غسل القدمين يوميا بالماء الدافئ والصابون.

- تقليم الأظافر باعتدال في الطول وبشكل مستقيم.

وقد تتسبب الأجواء الحارة بأضرار على القدمين وسلامتهما. ولذا تقدم الرابطة الأميركية للعناية بالقدم The American Podiatric Medical Association النصائح التالية للحفاظ على أقدام سليمة في الأجواء الحارة، وهي:

- حاول عدم الإسراف في المشي حافيا في أي مكان منعا للإصابات بالعدوى الميكروبية أو إصابات الجروح والأذى.

- استخدام النعال حال المشي حول المسابح أو الشاطئ أو غرف تبديل الملابس في الأندية، وأيضا لا تمش حافيا في غرف الفنادق.

- حماية جلد القدمين من حروق التعرض لأشعة الشمس عبر وضع مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس على القدمين.

- احرص على ارتداء الأحذية المناسبة والواقية للقدمين حال ممارسة الرياضات المائية التي تتطلب ذلك.

- احتفظ بحزمة العناية بالقدم من الإسعافات الأولية حال السفر للعطلات والرحلات.

- التمس المعونة الطبية عند ملاحظة أي شيء غير طبيعي في القدمين.

* تشقق الشفاه

* الأجواء الباردة أو الأجواء الحارة، كلها قد تتسبب بالمعاناة من تشقق الشفاه. وخلال نزلات البرد وانسداد الأنف، يتنفس المرء عبر الفم ما قد ينجم عنه تشقق الشفاه. كما أن ممارسة عادة العض على الشفاه بشكل لا إرادي، قد تتسبب بتشققها. وكذلك قد ينتج تشقق الشفاه عن استخدام مستحضرات تجميل من نوعية رديئة أو تحتوي مواد تتسبب بالحساسية.

الأطباء من كليفلاند كلينك ومن مايوكلينك يقدمون النصائح التالية لرعاية تشقق الشفاه، وهي:

- احرص على ترطيب الشفاه في كل يوم باستخدام بلسم أو كريم ترطيب الشفاه الذي يحتوي على زبدة الكاكاو، وفيتامين إيه A وفيتامين إي E، وشمع العسل beeswax، والفازلين.

- أعد وضع مرطب الشفاه كلما توجهت إلى أجواء قاسية، كالبرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة أو الجفاف.

- قم بحماية الشفاه من التعرض لأشعة الشمس باستخدام البلسم أو المرهم الواقي من أشعة الشمس. والمرأة تضع هذه المستحضرات قبل وضع أحمر الشفاه.

- انتقاء أنواع مرطب الشفاه المحتوية على مواد حمض ألفا - هايدروكسي alpha - hydroxy acid، وهي التي تساعد في ترطيب الشفاه وتهدئة تقشر الشفاه المتشققة.

- تحاش لعق الشفتين لأن اللعاب سهل التبخر، وذلك يتسبب بجفاف الشفاه أكثر، ما يُعجل في حصول الشقوق فيها.

- تحاش استخدام مرطب شفاه بطعم الفواكه، لأن ذلك يُثير لعق الشفاه باللعاب، وبالتالي الجفاف والتشقق.

- الاهتمام بكيفية التوقف عن عادة عض أو قضم الشفاه.

- الامتناع عن استخدام أي مستحضرات تتسبب بالحساسية في الشفاه.

- الحرص على التنفس عبر الأنف.

د. عبير مبارك استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]