استشارات

TT

* آلام الرقبة

* أشكو من آلام في الرقبة من وقت لآخر، بماذا تنصح؟

أحمد. ع. - الرياض.

- هذا ملخص رسالتك. ولاحظ معي بالعموم أن آلام الرقبة يمكن أن تشير إلى وجود إصابة طفيفة في منطقة الرقبة، أو بسبب النوم في وضعية غير مريحة أو غير صحيحة. وفي حالات أخرى، قد تشير إلى شيء أكثر خطورة.

الشد العضلي أو التوتر، غالبا ما يسبب آلاما في الرقبة. وأساس المشكلة هي عادة الإفراط في فعل شيء معين، أي مثل من يجلس أمام جهاز الكومبيوتر لفترة طويلة جدا. وفي بعض الأحيان يمكن أن يجهد النوم عضلات رقبتك، خاصة عند النوم في وضع غير صحيح، أو عند المبالغة أثناء ممارسة الرياضة. وكذا حالات السقوط أو الحوادث، بما في ذلك حوادث السيارات، هي أيضا سبب شائع آخر لآلام الرقبة.

وتسمى الإصابة، إصابة الأنسجة الرخوة في الرقبة، وأيضا التواء الرقبة أو السلالة. ويعتمد العلاج على السبب، ولكنه قد يشمل وضع كمادات باردة أو مثلجة، أو أخذ مسكنات الألم، والحصول على العلاج الطبيعي أو ارتداء طوق حول العنق، ونادرا ما يحتاج الأمر لعملية جراحية.

وللأكاديمية الأميركية لجراحي العظام نصيحة تقول إنه يجب على الإنسان زيارة الطبيب إذا كان الألم في العنق مستمرا يوميا على الرغم من عدم وجود إصابات معروفة، أو كان الألم في العنق من النوعية الشديدة، أو يرافقه ألم يشع في الذراعين أو الساقين، أو يرافقه خدر وإحساس بالوخز، والضعف أو الصداع. وأي جزء من عنقك (العضلات والعظام والمفاصل والأوتار والأربطة والأعصاب) يمكن أن يسبب مشكلات آلام الرقبة. وآلام الرقبة أمر شائع جدا. والألم قد يأتي أيضا من كتفك، أو من الفك، أو الرأس، أو أعلى الذراعين.

ولأن معظم آلام الرقبة مرتبطة بالاستخدام غير الصحيح للرقبة ووضعية الرأس، فإن هناك عدة أمور لتقليل ومنع آلام الرقبة عبر حفظ وضعية صحيحة للرأس مع العمود الفقري للرقبة والصدر والبطن، أي كامل الجسم. وقد يساعد بعض التغييرات البسيطة في روتينك اليومي، مثل أخذ فترات راحة متكررة إذا كنت تقود مسافات طويلة أو العمل لساعات طويلة على جهاز الكومبيوتر الخاص بك، والحفاظ على رأسك بتوازن مع عمودك الفقري للحد من إجهاد الرقبة، وضبط مكتبك والكرسي والكومبيوتر، كي يكون الجهاز بالتالي على مستوى العين، ويجب أن تكون الركبتان أقل قليلا من الوركين، واستخدام مساند للذراعين في الكرسي الخاص بك.. وتجنب وضع الهاتف بين أذنك والكتف عندما تتحدث. وإذا كنت تستخدم الهاتف كثيرا، فاحرص على استخدام سماعة الرأس. وتجنب النوم على معدتك، لأن هذا الموقف يضع الضغط على رقبتك. واحرص على اختيار وسادة تدعم المنحنى الطبيعي لعنقك.

* عينة الغدة الدرقية

* طلب مني الطبيب إجراء عينة بالإبرة من الغدة الدرقية، فما هي، وما مخاطرها؟

إلهام - تبوك.

- هذا ملخص رسالتك التي لم يتضح لي منها أسباب طلب الطبيب هذا الفحص، ولا حالة الغدة الدرقية ونشاط عملها، وبالعموم، فإن الخزعة بالإبرة إجراء للحصول على عينة من الخلايا من الغدة الدرقية نفسها لفحصها في المختبر. وقد يقترح الطبيب إبرة خزعة للمساعدة في تشخيص حالة طبية في الغدة الدرقية أو لاستبعاد مرض أو حالة أخرى فيها. ويمكن أيضا استخدامها لتقييم التقدم المحرز في علاج حالة معينة في الغدة الدرقية، مثل وجود كتلة في الغدة الدرقية، وخزعة الإبرة قد تكشف ما إذا كانت هناك كتلة ورمية أو كيس به سائل مائي، أو ورم حميد أو غيره.

كما يمكن أن تساعد الإبرة الخزعية الأطباء في تحديد ما الجراثيم التي تسببت في العدوى كي ينتقي الطبيب الأدوية الأكثر فعالية لعلاج الميكروبات تلك. أو أن تكون المشكلة في الغدة الدرقية ناجمة عن التهاب، وبالعينة يمكن تشخيص وضعية الغدة بالالتهاب وأنواع الخلايا فيها.

أما بالنسبة للمخاطر، فإن خزعة الإبرة تحمل مخاطر صغيرة كالنزف أو العدوى في موقع إدخال إبرة. ويمكن توقع بعض الألم الخفيف بعد إبرة الخزعة. ولا تتطلب معظم إجراءات خزعة الإبرة أي تحضير خاص، وربما قد يطلب منك التوقف عن تناول الأدوية التي تمنع تجلط الدم، مثل الوارفارين (الكومادين) أو الأسبرين، إذا كنت تتناولينها.

* رائحة الفم

* كيف أجعل رائحة فمي زكية؟

شادية. ك. - عمان.

- هذا ملخص رسالتك. وأفترض أن سؤالك متعلق بشخص لديه رائحة كريهة ويحتاج إلى تحسينها، ولاحظي معي أن هناك عدة أسباب كي تصبح أو تمسي رائحة الفم مزعجة. وغالبا، فإن مصدر الرائحة هو إما مواد تنتجها الميكروبات التي تتكاثر في الفم، أو حالات من الالتهابات في الفم، أو مواد يتناولها أو يتعاطاها المرء، أو اضطرابات في عمل الجهاز الهضمي.

من الطبيعي أن توجد البكتيريا في الفم، وبين الأسنان، وعلى اللثة. ومشكلة البكتيريا تبدأ حينما تتهيأ لها ظروف البقاء والتكاثر، وحينما يتوفر لها غذاء تتناوله من بقايا الطعام في الفم، ومن ثم عملها على تحليل بقايا الطعام وإنتاج المواد المتسببة في الرائحة الكريهة للفم.. وحينما، أيضا، تجد البكتيريا فرصة للتغلغل في مكونات الفم، أي اللثة أو الأسنان تحديدا، مثل تجاويف تسوس الأسنان أو التهابات أنسجة اللثة.

ومما يساعد البكتيريا على البقاء والتكاثر في الفم، عدم وجود كمية كافية من اللعاب. ومعلوم أن اللعاب هو الماء الذي يغسل الفم باستمرار. ولذا، فإن الجفاف، أو التنفس عن طريق الفم، أو عدم شرب السوائل، أو زيادة تناول الكافيين أو التدخين، كلها عوامل تساعد بطريق غير مباشر في نمو البكتيريا في الفم وتكاثرها.

كما أن تراكيب مرتبطة بالفم قد تكون هي السبب، مثل التهابات الجيوب الأنفية، أو اضطرابات المعدة والمريء. وأخيرا، فإن الأمر يحتاج إلى مراجعة طبيب الأسنان ومتابعة إرشاداته في العناية بالأسنان وتنظيفها ومعالجة أي أمراض في الأسنان أو اللثة.