استشارات

الرياض: د. حسن محمد صندقجي

TT

الأسبرين والليل * متى أتناول قرص الأسبرين؟

عبد السلام ع - ينبع.

- هذا ملخص رسالتك.. وتناول قرص الأسبرين بالنسبة لك هو للوقاية من الإصابة بنوبة الجلطة القلبية، وفق المعلومات التي ذكرتها في رسالتك. وعليك أن تتناول الأسبرين يوميا لأن الأدلة العلمية أثبتت أن ذلك مفيد جدا لصحة قلبك. وما هو مطلوب أن يتناول المرء قرص الأسبرين بعد تناول وجبة من الطعام، ومن النوعية المغلفة التي تمنع تسبب الأسبرين في أي أذى للمعدة.

وبالنسبة لتناول الأسبرين في فترة الليل، هناك بعض الدراسات الطبية التي لاحظت في نتائجها أن تناول قرص الأسبرين في الليل مقارنة بالنهار، مفيد في خفض ضغط الدم ومفيد في تقليل احتمالات حصول مضاعفات أمراض الشرايين. وفيما يبدو من نتائج تلك الدراسات أن من الأفضل تناوله بعد العشاء، ولكن لم يجر تبني هذا بوصفه نصيحة طبية مؤكدة صادرة عن الهيئات الطبية العالمية المعنية بتقديم إرشادات معالجة أمراض القلب.

وقاية صحة الأسرة * ما الوقاية الصحية للأسرة؟

خالد عمر - جدة.

- هذا ملخص الأسئلة في رسالتك لمعرفة دورك بصفتك أبا تجاه المتابعة لدى الطبيب للمحافظة على صحة أفراد أسرتك، وهو ما يعبر طبيا عنه بـ«الخدمات الوقائية الصحية». والسؤال مهم بالفعل، لأن من الضروري إدراك الوالدين دورهما في الحفاظ على صحة جيدة لجميع أفراد الأسرة. وبالإضافة إلى المعالجة الطبية حال إصابة أي واحد من أفراد الأسرة بمرض عارض أو مرض مزمن، هناك اتباع لبرامج وقاية صحية مصممة للمساعدة على البقاء بصحة جيدة للأطفال والنساء والرجال.

ويشمل ذلك الفحوص والاختبارات للتحقق من سلامة الصحة العامة للجسم، وللتأكد أيضا من سلامة أعضاء مهمة فيه، وقياسات منتظمة للوزن وضغط الدم، وتقديم المشورة حول النظام الغذائي وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين والكحول وتخفيف التعرض للإجهاد والتوتر، والجوانب المتعلقة بالتطعيم الوقائي ضد بعض الأمراض المعدية، وتلك المتعلقة باختبارات وفحوص معينة في مراحل مختلفة من العمر.

صداع الشقيقة * أعاني من الصداع النصفي، كيف أتعامل معه؟

أم أماني - القاهرة.

- هذا ملخص رسالتك التي شرحت فيها معاناتك من تكرار نوبات صداع الشَّقِيقَة أو الصداع النصفي. ومن الضروري تفهم بعض الأمور الأساسية عن هذا النوع من الصداع.

الشقيقة نوع مؤلم جدا من الصداع، وغالبا ما يصف المصابون بالشقيقة الألم بأنه نبض أو خفق في جانب واحد أو منطقة واحدة من الرأس، ويكون المصابون خلال نوبة الشقيقة حساسين جدا للضوء والصوت، كما قد يصابون بالغثيان والقيء. وتشير المصادر الطبية إلى أن الشقيقة منتشرة أكثر بثلاثة أضعاف عند النساء منها عند الرجال. واللافت للنظر أن بعض مرضى صداع الشقيقة يستطيعون أن يعرفوا الوقت الذي سيصابون فيه بالشقيقة لأنهم إما يرون وميضا أو خطوطا متعرجة أو حتى يحدث لهم الفقدان المؤقت للقدرة على الرؤية.

وثمة بعض العوامل التي تحفز وتثير نوبات صداع الشقيقة، منها القلق، وتوتر «الشدة النفسية»، وقلة النوم والغذاء، والتعرض للضوء والتغيرات الهرمونية عند النساء. وكان الأطباء يعتقدون أن الشقيقة مرتبطة بتوسع وبضيق في الأوعية الدموية الموجودة في الرأس، أما الآن فيعتقد الأطباء أن السبب له ارتباط بالمورثات الجينية التي تتحكم في نشاط بعض خلايا الدماغ.

وفي العموم، تستطيع الأدوية منع نوبات الشقيقة أو تساعد على تخفيف أعراضها عند وقوعها، كما قد تساعد علاجات تخفيف «الشدة النفسية» عند بعض الناس في تخفيف أعراض الشقيقة أيضا.

شامة الخال * كيف أعرف الشامة الضارة؟

حبيب ج - الرياض.

- هذا ملخص سؤالك عن الشامة التي من الممكن أن تتحول إلى ورم خبيث. ولاحظ معي أن الخال أو الشامة هي في الأصل ورم ينمو على الجلد، ويحصل عندما تنمو بعض أنواع الخلايا الجلدية من نوع «الخلايا الميلانية» على شكل عنقود تحيط به الأنسجة. والشامات منتشرة جدا، ومعظم الناس لديه ما بين 10 شامات و40 شامة. وعلى الرغم من أن غالبية الشامات تكون لدى الإنسان من حين ولادته، فإنه قد تنشأ شامات جديدة عند الإنسان بين وقت وآخر حتى بلوغ المرء سن الأربعين. والشامات عادة تكون من ناحية اللون؛ إما وردية أو سمراء أو بنية. ومن ناحية الشكل، قد تكون منبسطة على مستوى الجلد أو مرتفعة أعلى منه، كما أنها قد تكون عادة دائرية أو بيضوية، وعادة ليست أكبر من حجم الأزرار الصغيرة العادية.

ومن المهم ملاحظة أن واحدا من بين كل 10 أشخاص لديه شامة واحدة غير عادية على الأقل، بحيث تبدو مختلفة في الشكل أو اللون أو الحجم عن الشامات العادية. وطبيا؛ توصف هذه الشامات غير الطبيعية بأنها «وحمات خلل التنسج». وهذه النوعية من الشامات هي التي من المرجح أن تتحول إلى ورم ميلاني خبيث، أي نوع من سرطان الجلد. وتشير المصادر الطبية إلى أن معدل تحول «وحمات خلل التنسج» إلى ورم ميلاني خبيث، أكثر من إمكانية تحول الشامات العادية إلى ورم ميلاني خبيث، ولهذا السبب يجب أن يستشير المرء الطبيب الاختصاصي لفحص الشامات إذا لاحظ أن مظهرها غير عادي، أو أن حجمها يكبر، أو أن لونها أو حدودها تتغير، أو إذا حصل عليها أي تغير آخر بطريقة ما.