أثبت الباحث وارن وود من جامعة بوسطن الأميركية، ان الكلاب لها قدرة على كشف نوع من السرطانات الجلدية التي تصيب الإنسان، وهو السرطان الصباغي أو ما يعرف بالميلانوما الجلدية الخبيثة.
أجرى وود دراسته على 351 شخصا، حيث استطاع كلب واحد أن يكشف 350 سرطاناً منها. ومن أجل التحقق من المعطيات المقدمة، أجرى فريق من العلماء دراسات منفصلة شملت لصق نسج مختلفة المصدر على جلد المتطوعين للدراسة، واستطاع الكلب تحديد سرطان الميلانوما من بين عشرات الأنواع من النسج الأخرى. وأعاد الباحثون سبب مقدرة الكلب على هذا الفعل، هو تمتع الكلاب بحاسة شم كبيرة جداً، يمكن استخدامها في المجال الطبي.