أخبار صحتك

TT

* الثوم الطري.. له تأثيرات صحية أقوى على القلب

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: وجدت دراسة أميركية أولى الدلائل العلمية على أن الثوم الطري المفروم يتمتع بمزايا أفضل من الثوم الجاف.

وقال باحثون في مركز أبحاث القلب في كلية الطب بجامعة كونيكتيكات، نشروا دراستهم في مجلة «كيمياء الزراعة والغذاء» لشهر أغسطس (آب) الحالي، إن النتائج تتحدى الاعتقادات السائدة بأن أكثر فوائد الثوم تعود إلى المواد المضادة للأكسدة التي يحتوي عليها.

وقال الدكتور ديباك داس الباحث في المركز، وفريقه الذي أشرف على الدراسة، إن تأثيرات الثوم الصحية تتأتى، بدلا من ذلك، وبالدرجة الرئيسية، من سلفيد الهيدروجين، وهو مادة كيميائية تتكون بعد تقطيع الثوم أو فرمه. وتعمل هذه المادة على استرخاء الأوعية الدموية عند تناول الثوم. وأضاف أن كلا من الثوم المعالج صناعيا أو المطهو يفقدان قدراتهما على توليد مادة سلفيد الهيدروجين هذه.

وأشار الباحثون إلى أن الثوم المفروم يولد سلفيد الهيدروجين من خلال تفاعل كيميائي، وتعمل هذه المادة، التي لها رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد، مثل ناقل كيميائي داخل جسم الإنسان، مساعدة على استرخاء الأوعية الدموية. وفي اختباراتهم قدم الباحثون الثوم الطري المفروم والثوم المعالج إلى مجموعتين من الجرذان، ودرسوا عمليات نقاهة القلب لديها، بعد تعريضها بشكل متعمد إلى نوبات قلبية. وقد ظهر أن الثوم الطري والمعالج قد قللا من الأضرار الناجمة عن نقص تزود الأنسجة بالأكسجين، إلا أن المجموعة التي تناول أفرادها الثوم الطري ظهر لديها تأثير أقوى في إعادة عملية تدفق الدم في الشريان الأورطي، كما تحسن لديها عمل البطين الأيسر للقلب.

* ارتفاع ضغط الدم.. يزيد حدوث «السكتة الدماغية الصامتة»

* يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية المغذية للمناطق العميقة من المخ

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: السكتة الدماغية «الصامتة»، التي لا تظهر فيها أي أعراض إلا أنها تؤدي إلى حدوث أي أضرار في المخ، تحدث بشكل شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، وفقا لدراسة أسترالية جديدة.

وقال الباحثون في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، إن هذه السكتات الدماغية ليست صامتة حقا، لأنها ترتبط بحدوث مشكلات في الذاكرة والتفكير، كما أنها تعتبر من المشكلات المحتملة المؤدية إلى حدوث الخرف. ونُشرت الدراسة في عدد 28 يوليو (تموز) الماضي في مجلة «نيرولوجي» المعنية بعلوم الأعصاب، وقال الدكتور بريماندر ساغديف المشرف على الدراسة إن «ارتفاع ضغط الدم هو من الحالات التي يتوجب علاجها بهدف منع ظهور أمراض الأوعية الدموية» المؤثرة على المخ. وشملت الدراسة 477 شخصا بين أعمار 60 و64 سنة تمت متابعتهم لمدة 4 أعوام، وفي بداية الدراسة رصدت سكتات دماغية صامتة لدى 7.8 في المائة منهم. ويظهر هذا النوع من السكتات الصامتة الذي يسمى «الاحتشاء الغوري» (lacunar infarct) عندما يحدث انسداد في أحد الأوعية الدموية المغذية للمناطق العميقة من المخ مثل القشرة أو منطقة المهاد البصري. وعند نهاية الدراسة رصدت حالات سكتات صامتة بنسبة إضافية بلغت 1.6 في المائة. وقال الباحثون إن إصابات السكتة الصامتة تزداد بنسبة 60 في المائة لدى المعانين من ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منه.

* ممارسة الجنس عبر الفم.. تزيد من سرطانات البلعوم والحنجرة

* انتشار فيروس الورم الحليمي البشري يساعد عليها

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: الممارسات الجنسية غير المشروعة تسبب الكثير من المشكلات الصحية. وقد أشارت أحدث دراسة علمية إلى أن تغير عادات الممارسات الجنسية وانتشار مثل هذه الممارسات عبر الفم في الولايات المتحدة خلال العقدين المنصرمين قد أدى إلى زيادة حالات سرطانات البلعوم والحنجرة بشكل كبير.

وأعلن باحثون في جامعة تكساس الأربعاء الماضي في لقاء للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان حول دور الإصابة بفيروس الورم الحليمي (البابيلوما) البشري في الإصابة بسرطانات الرأس والرقبة، أن انتشار هذا الفيروس نتيجة الممارسات الشاذة عبر الفم تقود إلى حدوث الأورام السرطانية في البلعوم والحنجرة وفي قاعدة اللسان.

وقال الدكتور سكوت ليبمان الباحث في مركز أندرسون للسرطان في الجامعة الذي قدم التقرير، إن الدراسات التي أجريت على أنسجة سرطانية في هذه المناطق استؤصلت قبل 20 سنة، أظهرت وجود هذا الفيروس بنسبة تصل إلى 20 في المائة. إلا أن الدراسات الحالية تشير إلى أن نسبة المصابين بالفيروس ازدادت اليوم لتصل إلى 60 في المائة.

وأضاف أن نسبة الإصابة بسرطانات الفم قد ازدادت عنها قبل 20 سنة، ولهذا يجب توجيه الانتباه للتقليل من هذه الممارسات الجنسية.

* لا يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب

* النظام الغذائي الغني بالحليب والجبن والزبد.. مفيد

* لندن: «الشرق الأوسط»

* أفادت دراسة بريطانية نشرت الأسبوع الماضي أن مشتقات الحليب الغنية بالكالسيوم التي يتم تناولها في سنوات الطفولة، قد تمنح المرء سنوات إضافية من الحياة، وذلك رغم تخوف عدد كبير من الأشخاص من تأثيرها على الشرايين ومستوى الكولسترول في الدم.

وأظهرت المتابعة التي دامت 65 سنة لدراسة أجريت في ثلاثينات القرن الماضي وشملت 1300 عائلة في إنجلترا واسكتلندا، أن النظام الغذائي الغني بالحليب والجبن والزبد لا يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

وإضافة إلى ذلك فإن الأطفال الذين يستهلكون نسبة كبيرة من مشتقات الحليب سيتجنبون خطر الموت بسبب السكتة الدماغية، وفقا للدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية البريطانية.

في الواقع، يبدأ احتمال الإصابة بأمراض القلب منذ سنوات الطفولة، إلا أنه ليس هناك إثباتات حتى الآن حول منافع مشتقات الحليب في هذا الصدد أو مضارها. وأكد بعض الخبراء أن المنتجات التي تحتوي على الزبد الكامل الدسم تؤدي إلى مشكلات في القلب في المستقبل.

وقام فريق من الباحثين، يترأسه جوليكي فاندر بولز، وهو عالم من معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية، بمتابعة 4374 شخصا شملتهم الدراسة في أثناء طفولتهم في أواخر الثلاثينات، وبحلول عام 2005 كان قد توفي 34% منهم (1468 فردا)، وكانت أمراض القلب والشرايين سببا في وفاة 378 منهم، والسكتة سببا في وفاة 121 آخرين.

ولم يظهر أي رابط مباشر بين استهلاك مشتقات الحليب وأي من هذه الوفيات. وكانت المفارقة أن نسبة السكتات كانت منخفضة جدا لدى الذين تناولوا مأكولات غنية بالكالسيوم من مشتقات الحليب في طفولتهم. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الباحثين في الدراسة أن «نظام الأطفال الغذائي الغني بالكالسيوم والحليب يحد من نسبة الوفيات مهما كان سببها»، وقال المشرفون على الدراسة إنه من الضروري إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من هذه الاكتشافات.