بين الخطأ والصواب

TT

* العناية بحديث الولادة أخطاء شائعة كثيرة يقع فيها الزوجان، حديثا الأبوة والأمومة، في ما يخص تعاملهما مع طفلهما حديث الولادة، ابتداء من لحظة خروجهما من مستشفى الولادة. فخطأ بسيط في طريقة حمل هذا المخلوق الضعيف الذي لا يقوى على حمل رأسه قد يعرضه لمشكلة صحية تدوم آثارها طويلا. وجلوس الأم في مقعد السيارة الأمامي بجوار زوجها وهي حاملة الطفل خطأ جسيم قد يكلفها حياة هذا الطفل. فرحة باقي أفراد الأسرة بقدوم المولود للبيت وتزاحمهم على حمله وتقبيله وقذفه في الهواء لأعلى.. إلخ، كلها سلوكيات متوارثة، ولكنها خاطئة.

أمر طبيعي أن يقع الأبوان المبتدئان في حيرة منذ عودتهما إلى المنزل مع طفلهما حديث الولادة، وهما بحاجة إلى تصويب مثل هذه السلوكيات الخاصة بالتعامل معه، ومن ذلك:

* دعم رأس الطفل بالإمساك به باليدين بلطف شديد، وذلك كلما حملناه أو وضعناه على سريره.

* مراقبة بقية أفراد الأسرة، خاصة الأطفال، عند التعامل مع المولود، ليكون بلطف وعناية فائقة.

* عدم القيام بالعادة الموروثة بهز الطفل لأي سبب من الأسباب.

* عدم تقبيل الطفل، خاصة في فمه، وإن كان لا بد ففي رأسه أو يديه.

* عند الرغبة في إيقاظ الطفل من النوم، يستحب اللعب في راحة القدمين أو دغدغة الخدين إلى أن يستيقظ.

* عند ركوب السيارة للخروج إلى أي مكان، يجب التأكد من توفر وسائل السلامة لهذا المولود، فيجب استخدام مقعد السيارة الخاص بالمواليد، وعند الخروج من السيارة، استخدام عربة الأطفال بشكل صحيح.

* عدم محاولة وضع المولود في وضع الجلوس أو الوقوف في هذه المرحلة، وكذلك عدم قذفه أو رفعه في الهواء، وهي العادة المعروفة لدى البعض بـ«تهشيك الطفل».

* أما عن اقتناء الألعاب، فإن من السابق لأوانه التفكير في ذلك، عدا الدمى الناعمة والرقيقة.

* تذكر دائما أن الأطفال المواليد الجدد يحتاجون فقط إلى حنان ودفء حضن الوالدين.

* العملية.. ليست العلاج الوحيد للبواسير من الأخطاء الشائعة ما تعود عليه البعض من عدم تناول كميات كافية من الفواكه والخضار في وجباتهم اليومية، على الرغم من أن موائدنا مليئة بجميع أنواع الطعام، وإذا أضفنا إلى ذلك عدم ممارسة الرياضة والجلوس لمدة طويلة للأعمال المكتبية، فإن مثل هؤلاء سيتعرضون حتما لمشكلات صحية، ولا يتوقعون أن يكون ذلك هو السبب. ومن تلك المشكلات، الإصابة بالبواسير الشرجية التي تحدث بسبب ركود الدورة الدموية في هذه المنطقة واحتقانها، أي انتفاخ الأوردة (العروق) الواقعة بالقرب من فتحة الشرج.

مرض البواسير من الأمراض الشائعة وأكثرها إزعاجا للمريض، حيث يعاني من خروج دم مع، أو بعد، التبرز، ثم يشكو من ألم إذا ما حدثت التهابات أو تجلطات للبواسير. وعادة يتم إثارتها واحتقانها مع اضطراب حركة الأمعاء، وكذلك نتيجة تأثيرات الحمل أو الولادة، أو المعاناة من الإمساك الشديد المزمن.

معظم البواسير تتحسن من دون جراحة، ويمكن أن نخفف من حدتها بالتالي:

* الإكثار من تناول الوجبات الغنية بالألياف للحفاظ على طراوة البراز.

* الإكثار من شرب السوائل لمقاومة الإمساك.

* ممارسة الرياضة بشكل منتظم لجعل حركة الأمعاء أسهل.

* الجلوس في مغطس من الماء الدافئ لمدة 10 دقائق عدة مرات يوميا لمنع تكرار الحالة.

* استخدام كريم أو تحميلة البواسير للتخفيف من الأعراض.

* مراجعة الطبيب إذا استمرت الحالة من دون تحسن، أو كان الألم شديدا والنزيف غزيرا.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة