فيتامينات «بي» ومكملات بعض الأعشاب لم تنجح في الوقاية من مرض ألزهايمر

التقارير التي نشرت حول الاختبارات التي أجريت على وسائل أخرى للتدخل لمنع الإصابة بمرض ألزهايمر، كانت مخيبة للآمال أيضا.

TT

- مكملات (حبوب) فيتامينات بي: الفوليت وفيتامينات «بي» الأخرى تخفض من مستويات الـ «هوموسيستين» homocysteine وهو حامض أميني، ربما يؤدي ارتفاع مستواه إلى ارتفاع خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية. ورغم أن مراجعة أجريت عام 2007 لـ 14 دراسة، توصلت إلى نتيجة مفادها أن حبوب فيتامينات «بي» لا تحمي قدرات التفكير لدى الأفراد الأصحاء أو لدى أولئك الذين يعانون فعلا من ضعف في الإدراك، إلا أن تلك الدراسات كانت إما صغيرة أو أجريت لفترة قليلة. إلا أن دراسة كبيرة على وسائل التدخل، أجريت على 340 مشاركا لمدة 18 شهرا، استنتجت أيضا أن فيتامينات «بي» لا تساعد في الوقاية من مرض ألزهايمر. وقد قدم الباحثون في «الدراسة التعاونية لمرض ألزهايمر» The Alzheimer"s Disease Cooperative Study، للمشاركين المصابين بحالة خفيفة من مرض ألزهايمر، وبشكل عشوائي، إما حبوب فيتامينات «بي»، أو حبوبا وهمية. وظهر أن المشاركين الذين تناولوا حبوب الفيتامينات رصد لديهم مستوى أقل من الـ «هوموسيستين» بنسبة 3.1 في المائة مقارنة بمجموعة المراقبة ـ إلا أن أفراد المجموعتين سجلوا نفس النقاط تقريبا في الاختبارات على قدرات التفكير والذاكرة، وهذا ما يشير إلى أن مكملات الفيتامينات لم تفعل شيئا لإبطاء التدهور الحاصل في الإدراك.

- عشبة «الجنكه بيلوبا»: المكملات الغذائية من «الجنكه بيلوبا» ginkgo biloba، التي غالبا ما يتم تسويقها على أنها منتجات تعزز الذاكرة، كانت غير مفيدة لدى تقييم فاعليتها في تجارب سريرية عشوائية مراقبة، مع حبوب وهمية على 3069 شخصا من أعمار 75 سنة فأكثر. وكان كل المشاركين أصحاء أو من المصابين بضعف بسيط في الإدراك عند بدء الدراسة. ولكن، وعندما تم تقييم المشاركين بعد ست سنوات من ذلك، ظهر أن الذين تناولوا مكملات العشبة، كانوا في حال مماثلة تقريبا في إصابتهم بمرض ألزهايمر، لحال الذين تناولوا حبوبا وهمية. كما أن هذه المكملات لم تقد إلى إبطاء التقدم في ضعف الإدراك البسيط.