بين الخطأ والصواب

TT

* الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة

* من الأخطاء الشائعة أن نرى البعض يرتدي الكمامة بطريقة عشوائية، في أماكن وأوقات لا يتطلب وضع الكمامة فيها، أو أن يرتديها بطريقة خاطئة بحيث لا تؤدي الغرض المطلوب من ارتدائها.

ارتداء الكمامات عقب القيام بالحملات التوعوية الجماعية بطرق الوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير، مؤشر إيجابي على نجاح تلك الحملات، وكذلك الحال مع توجه الكثيرين إلى السلام الشفوي وحمل عبوات صغيرة من المعقمات لاستعمالها بعد لمس الأسطح أو الأدوات الملوثة.

إلا أن المبالغة في تطبيق تلك التعليمات قد تؤدي إلى حالة من «الفوبيا» (الرهبة) غير المرغوبة، والتي يكون من نتائجها أخطاء في التطبيق، كما هو حاصل مع ارتداء الكمامات.

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة هي أن توضع بعناية بحيث تغطي الفم والأنف، وأن تربط بإحكام للحد من الثغرات بين الوجه والكمامة. ويمكن التأكد من ذلك بأخذ نفس عميق والتأكد من عدم تسرب الهواء من الكمامة. كما يحبذ تجنّب لمس الكمامة في أثناء ارتدائها. وينبغي أن يتم استبدال الكمامة المبلّلة فورا بكمامة أخرى جديدة جافة ونظيفة، وأن لا تستخدم الكمامات الأحادية الاستعمال مرّة أخرى، ولا بدّ من التخلّص منها فور نزعها. وأن يتم غسل اليدين بالماء والصابون كلّما لُمِسَت الكمامة وبعد نزعها أو استبدالها. وأخيرا، يقتصر ارتداء الكمامات على الأماكن المزدحمة فقط.

* نصائح لتخفيف آلام الظهر

* تشكل آلام العمود الفقري أكبر نسبة من مجموع الآلام التي يشكو منها الشخص خلال رحلة حياته، وتعتبر آلام الظهر من أشدها وأكثرها شيوعا. ومن الأخطاء الشائعة عند هؤلاء المرضى الذين يعانون من مثل هذه الآلام ممارستهم سلوكيات خاطئة في أوضاع وحركات العمود الفقري مما ينجم عنه الألم.

البعض من الناس تعوّد مشاهدة التلفاز داخل غرفة النوم لبعض الوقت، وتعوّد البعض الآخر القراءة وهم في وضع الاستلقاء على السرير قبل الخلود إلى النوم. ولهذه العادات سلبيات صحية كثيرة، من أهمها ألم الرقبة والظهر بسبب ممارسة القراءة أو مشاهدة التلفاز بطريقة غير صحية تؤدي إلى تشنج عضلات الرقبة والظهر وتنتهي بألم مبرح قد تطول فترة علاجه.

ولتجنب حدوث آلام الظهر والتخفيف من حدتها ننصح بالآتي:

ـ الاهتمام بنوعية المرتبة والسرير بحيث يكون من النوع الصحي المريح.

ـ عدم ممارسة القراءة أو مشاهدة التلفزيون في وضع الاستلقاء على السرير بغرفة النوم، إذ إن رفع الرأس لمشاهدة ما يعرض على الشاشة يسبب شد عضلات الرقبة محدثا الألم.

ـ تغيير وضع الجلوس باستمرار، خصوصا لمن طبيعة عملهم تتطلب الجلوس لفترة طويلة أو في أثناء قضاء ساعات أمام الكومبيوتر، وذلك حتى لا تجهد مجموعة من العضلات على حساب مجموعة أخرى.

ـ تغيير وضع الساقين في أثناء الجلوس على كرسي لفترة طويلة مثل الانتظار بعيادة الطبيب أو الجلوس في المحاضرات، فذلك يساعد على تحريك عضلات الظهر والورك.

ـ عدم ثني الظهر باستمرار لالتقاط احتياجاتك، وتعوّد وضع ما تحتاجه على رفوف حائطية تكون في مستوى سهل التناول ودون الحاجة إلى الانحناء حتى نقلل من تشنجات عضلات الظهر.

ـ عند رفع جسم ثقيل من الأرض قم بثني الركبتين والوركين معا، وحاول أن يكون الجسم قريبا من جسمك، بحيث تتحمل عضلات الساقين أقصى قدر من الضغط.

ـ قم بعملية إحماء قصيرة قبل البدء في أي مشوار طويل من المشي الجاد، فذلك يهيئ عضلات الجسم للانبساط والانقباض بمرونة أكبر.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة