* صحة قدمي الحامل تتعرض المرأة الحامل لكثير من المضايقات على مدار أشهر الحمل، خاصة تلك التي تزداد طرديا مع التقدم في الحمل بسبب زيادة الوزن الذي يحمله جسم الحامل شهرا بعد شهر. ويمكن التخفيف من حدة معظم هذه المضايقات، لكن الأخطاء الشائعة التي تدور بين الحوامل، الخاصة بالتغذية وعدم الحركة ولبس الأحذية ذات الكعب العالي، تؤدي إلى نتيجة عكسية. فالحمل في حد ذاته يمكن أن يكون عند بعض النساء مثيرا ومحفزا للشعور بالآلام والأوجاع في جميع أنحاء الجسم من دون استثناء من الرأس إلى أصابع القدمين.
«الرابطة الطبية الأميركية للعناية بالقدم» تقدم عددا من النصائح للمساعدة في تخفيف العبء الملقى على قدمي المرأة خلال أشهر الحمل، نذكر منها:
* على الحامل أن تعتني بصحة قدميها طوال أشهر الحمل، قدر الاستطاعة.
* عليها أن تتجنب الجلوس والساقان أو الكاحلان منثنيتين بعضها فوق بعض لأن هذا الوضع يعوق الدورة الدموية.
* عند الجلوس لفترة طويلة، تنصح الحامل بتمديد الساقين من وقت لآخر.
* ارتداء حذاء مريح ومتوافق مع مقاس القدم بشكل جيد لأن حجم القدم قد يتغير خلال فترة الحمل.
* بالنسبة للمرأة التي لديها أقدام مسطحة، ينصح بارتداء زوج من الأحذية الرياضية من أجل المشي لأنها تتيح التكيف مع الصدمات بشكل أفضل.
* الابتعاد عن الكعب العالي؛ فالكعب المنخفض هو الأفضل صحيا.
* عندما تشعر الحامل بتشنج أو تقلص في عضلات الساقين، ينصح بالمشي وعمل تدليك (مساج) خفيف على عضلات الساقين.
* وأخيرا عدم تجاوز الوزن الزائد المسموح به خلال الحمل.
* سلامة ظهرك في مكان العمل من الأخطاء الشائعة، خاصة بين الموظفين الذين تتطلب طبيعة عملهم الجلوس في مكاتبهم أو الوقوف لساعات طويلة، عدم الاكتراث باتباع الوسائل الصحية في اختيار نوعية المكتب المخصص لهم وطريقة جلوسهم خلال هذه الساعات الطوال. وتكون النتيجة، بعد مرور أشهر أو سنوات، الشكوى من ألم الظهر والمفاصل بعد كل يوم عمل طويل وشاق.
المركز الطبي لعلاج العمود الفقري وإصابات العظام بجامعة ميريلاند يقدم مجموعة من الاقتراحات السلوكية لهذه الشريحة من العاملين المكتبيين وكذلك الذين تتطلب طبيعة عملهم الوقوف، لمساعدتهم في عدم الإصابة بآلام الظهر أو تخفيف حدتها أثناء القيام بالأعمال المكتبية، نذكر منها:
* يجب على الجميع توجيه الاهتمام إلى وضعية العمود الفقري واستقامة الظهر سواء أثناء الجلوس أو الوقوف وكذلك أثناء المشي، وتطبيق القاعدة التي ينصح بها جراحو العظام هي أن يكون كل من الأذنان والكتفان والوركان جميعها في خط رأسي واحد.
* تجنب الوقوف لفترات طويلة، أما إذا كانت طبيعة العمل تحتم ذلك، فيجب أن يقف الشخص مستخدما القاعدة الأخرى باتباع طريقة التناوب في تحميل ثقل الجسم بين الطرفين السفليين بهدف إراحة القدمين وذلك بوضع واحدة منهما على جسم مرتفع قليلا حتى تساعد على استقامة العمود الفقري، وفي الوقت نفسه تخفف الحمل والضغط من على المفاصل بشكل عام.
* ارتداء حذاء طبي مريح ومن دون كعب، ومزود بوسادة مرنة تحت كعب القدم، خاصة إذا كان الشخص يخطط للمشي لمسافة طويلة.
* اختيار الكرسي الذي يستخدم للجلوس بحيث يكون قابلا للتعديل ويكون ظهره مدعوما ومستقيما ومزودا بمساند للذراعين، خاصة إذا كان العمل يتطلب الجلوس طويلا.
* اثنِ القدمين تحت مكتبك بحيث يصبح مستوى الركبتين أعلى من مستوى الوركين.
* ضع وسادة مقابل أسفل الظهر بحيث تملأ التجويف الطبيعي في هذه المنطقة.
* علامات لتشخيص الصداع المزمن
* من الأخطاء الشائعة أن معظم الذين يعانون من الصداع المزمن يعتمدون على الأدوية المسكنة معتبرين، خطأ، أن ما يعانون منه هو حالة ليس لها علاج نهائي، وبالتالي لا يوجد داع لزيارة الطبيب أو عمل الفحوص اللازمة لمعرفة السبب الكامن وراء هذا الصداع.
يجب على كل من يعاني من حالة الصداع المتكرر أو المزمن أن يقوم بمراجعة الطبيب؛ أولا لاستبعاد الأسباب الخطيرة كأورام الدماغ، ثم لاستكمال الفحوص الطبية اللازمة للتشخيص. ومن المهم أن يقوم المريض بتسجيل مجموعة من الملاحظات والإجابة عن عدد من الأسئلة التي يوجهها له الطبيب كي تساعده في تحديد السبب ومن ثم علاجه. ومن تلك الأسئلة ما يلي:
- متى بدأت تشعر بأن الصداع أصبح مشكلة مزعجة لك؟
- في أي جانب أو جزء من الرأس يحدث الصداع؟
- ما نوع الألم الذي تشعر به: هل هو مثل الطعن، أم إنه يشوش من وضوح الرؤية، أم يؤثر على قوة الإبصار، أم إنه يحدث في نصف واحد من الرأس، أم يشد الرأس ويوصف بالنبضات؟
- هل الصداع يرتبط برؤية ضوء ساطع أو شم رائحة معينة؟
- كم عدد مرات تكرار حدوث نوبات الصداع، وفي أي يوم ووقت يحدث، وما المدة التي تستغرقها النوبة الواحدة؟
- هل هناك أي علاقة بين حدوث الصداع وعوامل أخرى مثل الاضطرابات الهرمونية، ودورة الطمث الشهرية، وتناول نوع محدد من الطعام، والأنشطة التي تقوم بها، والتوتر والانفعال، والتدخين، أو تغيرات في عادة وطبيعة النوم؟
- هل نوع الصداع هو نفسه الذي يتكرر في كل مرة أم إنه يختلف من مرة لأخرى؟
- وأخيرا، هل هناك تاريخ عائلي للصداع؟
استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة