محطات صحية

TT

* معالجة عضات الحيوانات

* يجدر الاهتمام عند تعرض أي إنسان لعضّ أي نوع من الحيوانات، بنوعيها الأليف والمتوحش، مثل الكلاب والقطط والثعالب والفئران والثعابين والعناكب وغيرها. وهي قد تؤدي، إضافة إلى الألم والهلع، إلى حصول التهابات ميكروبية، أو الإصابة بداء الكلب «rabies»، أو حدوث إصابات داخلية، في تراكيب أجزاء الجسم التي تعرضت بشكل مباشر للعض.

الأطباء في «الأكاديمية الأميركية لجرّاحي العظام» وضعوا قائمة بالعلامات والأعراض التي قد تظهر على المُصاب بالعضّة أو في مكان العضة، التي بدورها تدل على ضرورة مراجعة الطبيب حال التعرض لعضات الحيوانات. وتشمل:

- الإحساس بحرارة واضحة أو مجرد دفء، عند لمس منطقة العضة.

- تورم وانتفاخ في منطقة العضة.

- ألم متزايد أو مستمر في محيط العضة.

- ظهور صديد من مكان العضة.

- احمرار أو أي تغير في لون جلد منطقة العضة.

- صعوبات أو ألم عند تحريك منطقة العضة، مثل الإصبع أو القدم.

- الخَدَر وعدم الإحساس بالمنطقة المحيطة بالعضة، كالأصابع.

* اكتئاب ما بعد الولادة

* من الممكن أن تُصاب المرأة بالاكتئاب بُعيد ولادتها. ويُعتبر «اكتئاب ما بعد الولادة» (Postpartum depression) أحد الاضطرابات النفسية التي قد تظهر بدرجات متفاوتة ما بين النساء. ومنه ما هو شديد ومؤثّر بدرجة بالغة على نوعية الحياة اليومية للمرأة وتعاملها مع زوجها وأطفالها ومولودها الجديد. ومنه ما هو أقل من هذا شدة.

الخبراء في «المركز القومي الأميركي لمعلومات صحة المرأة» بالولايات المتحدة يقدّمون لائحة بالعوامل التي ترفع من خطورة احتمالات إصابة المرأة بهذا النوع من الاكتئاب. وهي ما تشمل:

- وجود تاريخ عائلي لإصابة إحدى القريبات في النسب بهذا الأمر بالذات، أو بالاكتئاب على وجه العموم، كالوالدة أو إحدى الخالات أو الأخوات.

- إصابة المرأة في السابق بهذا الاكتئاب الذي يلي الولادة، أو بالاكتئاب نتيجة لأمر آخر.

- تدني مستوى الدعم للمرأة من قبل زوجها أو أفراد أسرتها أو صديقاتها، بُعيد ولادتها، ولأي سبب كان.

- معاناة المرأة خلال فترة الحمل من القلق أو الشعور بالسلبية، لأي سبب كان.

- اضطراب في العلاقة مع الزوج، أو وجود هواجس وصعوبات حول النواحي المادية للأسرة.

- المعاناة حديثا من ضغوطات حياتية واجتماعية، أو المرور بأحداث عائلية أو مالية صعبة.

- حمل المرأة في سن صغيرة.

- وجود مشكلات تتعلق بالإدمان للمهدّئات أو أدوية النوم، أو لغيرها من المواد الضارة، كالكحول أو المخدرات.

* الوقاية من بحة الصوت

* تحصل البحة أو الخشونة في الصوت نتيجة لعوامل شتى مؤثّرة على مرونة وطلاقة حركة الحبال الصوتية الموجودة في الحنجرة. وفي الغالب، يكون الأمر ناجما إما عن «سوء استخدام» الحبال الصوتية، وإما عن «استخدامها بشكل مفرط»، كالحديث بصوت عال أو الصراخ أو الغناء دونما تدريب مُسبَق. أو نتيجة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، كنزلات البرد أو الإنفلونزا أو غيرها. الباحثون في «مركز الصوتيات» بجامعة نورث ويست الأميركية يطرحون عدة مقترحات وقائية للحيلولة دون الإصابة ببحة الصوت، أو تكرار الإصابة بها. ومن بينها:

- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل، وبخاصة الماء.

- على المدخّنين التوقف عن التدخين، وتجنب مخالطة الذين يدخّنون في حضورهم.

- تجنب الصراخ أو الحديث بصوت عال تماما، ولو لفترات قصيرة.

- تجنب الحديث تماما بطريقة «الهمس» (whisper)، لأن الهمس يضر بالحبال الصوتية تماما كما هو الحال مع الصراخ والحديث بصوت عالٍ.

- تحاشي تناول عناصر الأغذية التي تتسبب في جفاف الجسم، مثل مادة الكافيين التي تزيد من إدرار البول، الموجودة في الشاي والقهوة والشوكولاتة ومشروبات الكولا الغازية.

- تحاشي تناول الأطعمة والبهارات الحارقة والحارة.

- الحرص على ترطيب هواء حجرة النوم وبقية أماكن المنزل.

- ولإبقاء حلقك رطبا، قم بغرغرة حلقك بماء ممزوج بالملح، أو قم بمضغ أحد أنواع اللبان (العلك)، أو تناول أحد أنواع «حبوب المصّ» (lozenges).

استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]