محطات صحية

TT

* أسباب الحازوقة أو الفواق

* الحازوقة أو الفواق hiccup، حالة تنشأ عندما تحصل انقباضات لا إرادية في عضلة الحجاب الحاجز، الذي يفصل بين الصدر والبطن. وتُؤدي هذه الانقباضات التشنجية في عضلة الحجاب الحاجز إلى إغلاق لسان المزمار، الذي يُوجد في الحلق. وهو ما يُؤدي إلى صدور الصوت المميز لتلك النوبات. وغالبا ما تزول حالة الفواق خلال بضع دقائق، ولا تستدعي القلق.

وفي غالب الحالات، لا يُعرف السبب وراء ظهور الفواق فجأة. ومع ذلك، فهناك عدة أسباب معروفة لظهور هذه الحالة، مثل تناول المشروبات الغازية أو الكحولية، أو الأكل بسرعة، أو الجوع لفترة طويلة، أو الكلام لفترة طويلة، أو الضحك المتواصل، أو نتيجة لمرض السكري، أو وجود قرحة أو التهابات بالمعدة، أو تناول أطعمة وباردة في وقت واحد، أو غيرها من الأسباب الشائعة.

الباحثون في المكتبة الطبية القومية بالولايات المتحدة قدموا لائحة بالأسباب الأخرى المهمة والمحتمل تسببها للفواق أو الحازوقة. ومنها:

• إجراء جراحة سابقة في البطن.

• حالات مرضية مثل التهابات الرئة أو ذات الرئة pneumonia، أو التهابات الغشاء البلوري المُغلف للرئة في داخل الصدر pleurisy، التي قد تُؤثر على الأعصاب المتحكمة بحركة الحجاب الحاجز.

• استنشاق دخان تحتوي على مواد سامة أو ضارة.

• الإصابة بورم في الدماغ بالمنطقة التي تتحكم بالفواق (hiccup center).

* الأشعة الصوتية للحامل تصوير الرحم بالأشعة فوق الصوتية Ultrasound، هو أحد الفحوصات الروتينية خلال فترة الحمل، الذي يصور فيه الرحم والجنين والأنسجة المحيطة به. وتؤكد المصادر الطبية على أمان إجراء هذا الفحص وعدم تسببه لأي أضرار على سلامة نمو الجنين.

الكونغرس الأميركي لأمراض النساء والولادة قدم لائحة بالأمور التي يتم التعرف عليها باستخدام الأشعة الصوتية لفحص رحم السيدات الحوامل. وتشمل:

• تشخيص وجود جنين داخل الرحم، أي وجود حالة الحمل.

• تحديد عمر الجنين.

• وتيرة نمو جسم الجنين.

• مكان الجنين داخل تجويف الرحم.

• كيفية حركة جسم الجنين وتنفسه.

• نبض قلب الجنين وتكوين حجرات القلب والأوعية الدموية المتصلة به.

• موضع التصاق المشيمة ببطانة جدار الرحم الداخلية.

• كمية السائل الأميوني داخل الرحم، الذي يسبح فيه الجنين.

• عدد الأجنة داخل الرحم.

• التعرف على أي اضطرابات في نمو أجزاء جسم الجنين والعيوب الخلقية فيه.

* التعامل مع جفاف الجلد

* برودة الطقس والعيش في مناطق داخلية بعيدة عن الأنهار أو ساحل البحر، وتكرار الاستحمام باستخدام الصابون لتنظيف كل الجلد، والتغذية غير المكتملة بالفيتامينات والمعادن المهمة، هي أهم أربعة أسباب لإصابة الشخص في أي عمر كان، بحالة الجفاف في الجلد.

والإصابة بجفاف الجلد فوق أنها تفقد الجلد نضارته ورونقه، تؤدي أيضا إلى نشوء الحكة والحساسية والتهتكات في الجلد.

الأطباء في الكلية الأميركية لطب الجلدية يُقدمون مقترحات عدة للوقاية من الإصابة بجفاف الجلد. ومنها:

• لا تستحم أكثر من مرة واحدة في اليوم، ولا تطيل مدة التعرض لتدفق رشاش المياه عن 15 دقيقة خلال الاستحمام.

• استخدام الأنواع المتوسطة القوة من الصابون، وتحاشي الأنواع المزيلة لكامل طبقة الدهون المرطبة لطبقة البشرة.

• لا تحرص على فرك جلد جسمك بشدة خلال الاستحمام أو تنشيف الجسم بعده.

• احرص على دهن أحد أنواع الدهانات (الكريمات) المرطبة للبشرة بُعيد الفراغ من الاستحمام مباشرة.

• احرص على وضع الكريم «الواقي من أشعة الشمس» أو ما يُعرف بـ«صن سكرين».

• استخدام أجهزة ترطيب الهواء، خلال فصل الشتاء أو عند الإقامة في مدن ذات هواء جاف.

استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]