محطات صحية

د. عبير مبارك

TT

علاج حرقة المعدة

* ترجع الحموضة لعدة أسباب، ولكن السبب في معظم الحالات هو ارتداد عصارة حامض المعدة إلى المريء. وتحتوي هذه العصارة على حامض الهيدروكلوريك، وهو مادة تسبب التآكل، ولذا تستخدم للتنظيف في المنازل وفي الصناعة. وفي حين تمتلك المعدة طبقة من البطانة التي تحميها من التلف جراء التعرض المباشر لهذا الحامض، فإن المريء لا يمتلك مثل هذه البطانة. ولهذا السبب، وحينما يصل حامض المعدة إلى المريء بطريق الخطأ، أي حينما يصعد من أعلى المعدة، ويمر من خلال فوهة المعدة، ليصل إلى أسفل المريء، فإنه يسبب الحرقة في أعلى البطن. وأحيانا تشتد الحرقة لدرجة تجعل البعض يظن أنه مصاب بأزمة قلبية.

وثمة عدة أسباب لحصول هذا الارتداد في أحماض المعدة إلى المريء. وغالبا ما يتم علاج الحالة بمنع السبب كخطوة أولى، وأيضا بتناول الأدوية التي تُخفف من إنتاج المعدة للأحماض، أو تناول الأدوية التي تخفف من درجة حموضة عصارة المعدة. ولكن البعض قد لا يتبع هذا الأسلوب الطبي الصحيح في معالجة المشكلة. كما أن هناك حالات ذات علامات تحذيرية تنبه إلى ضرورة التوقف عن الاعتماد على أدوية خفض أحماض المعدة، والتوجه نحو معالجة الحالة بشكل جذري. أي التوقف عن مجرد اللجوء إلى تناول مسكنات المعدة، والاتجاه نحو علاج سبب المشكلة من أصله.

الباحثون في المكتبة القومية الطبية بالولايات المتحدة يُقدمون لائحة بالعلامات التحذيرية التي تتطلب المبادرة بالتعامل مع مشكلة حرقة المعدة بما تقدم. وهي ما تشمل:

* ألم حرقة المعدة الذي لا يتحسن بعد تناول أدوية خفض إنتاج المعدة للأحماض.

* معايشة الشعور اليومي بالتخمة وعدم هضم الطعام.

* وجود شعور بالغثيان أو حصول القيء.

* إخراج براز ذي لون أسود لامع، أي أشبه بالزفت. أو تغير لون البراز نحو اللون الأسود.

* الشكوى من آلام وانتفاخ في عموم البطن.

* ألم في أسفل البطن والحوض، أو ألم في أسفل الظهر.

* ألم في منطقة المعدة مصحوب بارتفاع درجة حرارة الجسم.

* ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.

استخدام الطفل للمصاصة يُمكن للمصاصة pacifier أن تُسهم في تهدئة الطفل، لأنها تشبع الرغبة الغريزية لدى الطفل بالمصّ.

الأطباء في الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال يُقدمون قائمة بالإرشادات للأمهات والآباء حول استخدام الأطفال الصغار للمصاصة. وهي ما تشمل:

* لا بأس بإعطاء المصاصة للطفل كي يسكن ويهدأ، ولكن ليس لتسكين رغبة في الأكل وسد جوعه.

* حاولي إعطاء أنواع متعددة من المصاصات للطفل، كي تعرف ما الذي يُفضل الطفل استخدامه.

* قد لا يتقبل الطفل وضع المصاصة في فمه. وإذا ما حصل هذا، حاول تغير نوع المصاصة، أو مساعدته على وضعها في فمه برفق ودون إجباره عليها.

* لا تقلق إن لم يتقبّل الطفل مطلقا استخدام المصاصة.

* استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]