محطات صحية

TT

* الوقاية من إسهال المسافر إسهال المسافر Traveler›s diarrhea إحدى المشكلات الطبية الشائعة خلال السفر، خاصة عند السفر إلى مناطق غير متطورة في العالم. والسبب يتعلق بتلوث مياه ومأكولات تلك الأماكن الجديدة بميكروبات لم يتعود الجسم من قبل على التعامل معها. ولذا، يلحظ أولئك المسافرون أنهم عندما يصابون بالإسهال جراء تناول طعام معين، فإن أهل المنطقة تلك لا يصابون بالإسهال نفسه على الرغم من تناولهم الأكل نفسه! الباحثون في «الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة» يقدمون لائحة بالمقترحات المفيدة للوقاية من الإصابة بإسهال المسافر. وهي تشمل:

* لا تشرب مياه الحنفية، ولا تستخدمها لتنظيف الأسنان، ولا تتناول الثلج المصنوع منها.

* احرص على شرب المياه المعبأة في القنان محكمة الإغلاق. وتأكد من أن غطاء القنينة محكم.

* احرص على تناول الحليب أو مشتقات الألبان التي تعرضت للتعقيم بعملية البسترة.

* تحاشى تناول أي خضراوات أو فواكه غير مطبوخة، أي عدم تناول السلطات أو الفواكه المقطعة.

* تأكد من إتمام نضج اللحوم أو الأسماك حال طبخها.

* لا تتناول مطلقا أي طعام أو شراب من الباعة المتجولين في أسواق المناطق التي تسافر إليها.

* الأعصاب ومرض السكري

* تلف الأعصاب وتقصيرها في أداء عملها، من مضاعفات مرض السكري الشهيرة. وتسمى هذه الحالة «diabetic neuropathy».

ويعرض الباحثون في «الغرفة القومية للمعلومات عن السكري» بالولايات المتحدة، آليات تفسر أسباب حصول هذه المشكلة لدى مرضى السكري، وهي أن طول مدة الإصابة بمرض السكري، وطول استمرار ارتفاع نسبة السكر في الدم، وحصول اضطرابات في الدهون، لدى المرضى الذين لا يتبعون إرشادات علاج مرض السكري بشكل صحيح، يؤدي هذا كله إلى أمرين:

- ارتفاع احتمالات الإصابة بالتلف في الطبقة المغلفة للأعصاب التي تغذي الأيدي أو الأرجل أو المعدة أو الأمعاء أو الأعضاء التناسلية.

- ارتفاع احتمالات حصول تلف في الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأعصاب الطرفية في تلك المناطق من الجسم.

كما تتأثر الأعصاب تلك بفعل التدخين أو تناول المشروبات الكحولية. وتذكر نشرات «المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة» أشهر أعراض هذه الحالة. وتشمل:

* فقد الإحساس، «تنميل» في اليدين أو الساقين أو القدمين.

* نوبات من الألم الصارخ، على هيئة وخز أو حرقة، في مناطق جلد القدمين أو اليدين.

* اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، أو القيء أو تخمة ما بعد الأكل، أو الإمساك، أو الإسهال.

* اضطرابات في الأداء الجنسي.

* اضطرابات في عملية التبول.

* دوار أو دوخة حال تغير وضعية الجسم بسرعة، مثلا خلال عملية القيام السريع من الكرسي أو السرير.

والحل الجذري الوحيد هو العمل على ضبط نسبة سكر الدم للحفاظ عليها ضمن المعدلات الطبيعية، إضافة إلى تناول أدوية مسكنة للألم وغيرها من الأدوية التي تخفف من اضطرابات الأعصاب.

* الحرارة وطفح الجلد

* يظهر طفح جلدي ذو لون وردي أحمر، عند العيش في أجواء حارة ورطبة، ولذا يسمى «طفح الحرارة» Heat rash. وعلى الرغم من إصابة الأطفال بشكل أكبر بهذه المشكلة الجلدية، فإن البالغين عرضة أيضا للإصابة بهذه التغيرات الجلدية المزعجة.

وعند الإصابة تظهر على الجلد بقع وردية، قد تتطور إلى بثور صغيرة. وغالبا ما تظهر على جلد منطقة العنق أو أعلى الصدر أو الأعضاء التناسلية أو تحت الثدي أو ثنية مفصل المرفق. والذي يحصل أن الحرارة تثير إفراز العرق، الذي يتراكم على الجلد ولا يتبخر بفعل ارتفاع رطوبة الجو، وبالتالي يحصل انسداد في مسام الغدد العرقية، مما يؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي.

الباحثون في المكتبة الطبية القومية بالولايات المتحدة، يقدمون قائمة بالمقترحات لتخفيف احتمالات إصابة الأطفال الصغار بهذا النوع من الطفح الجلدي. وهي تشمل:

* على الأم أن تتأكد من أن طفلها يرتدي ملابس قطنية، لأنها خفيفة وتبرّد جسم الطفل وتمتص الرطوبة من جلده.

* إذا لم يتوفر في الغرفة مكيّف هواء، يمكن الاستفادة من المروحة الكهربائية، ولكن مع مراعاة عدم تسليط هوائها على الطفل مباشرة.

* بودرة جسم الطفل لا فائدة منها في تخفيف الإصابة بهذا النوع من الطفح الجلدي، ولذا لا يوجد داع لاستخدامها.

* على الأم تجنب وضع الكريمات والمراهم على جلد الطفل في الأجواء الحارة والرطبة.

وعند حصول الإصابة بهذا الطفح الجلدي، من المهم مراعاة النقاط التالية:

- البقاء في مكان بارد وجاف.

- إبقاء منطقة الطفح الجلدي جافة.