بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

* حذاؤك الرياضي.. يجب أن يكون مناسبا ومريحا

* من الأخطاء الشائعة، عدم التدقيق عند الرغبة في شراء حذاء جديد وخصوصا الرياضي منها. فالغالبية يهتمون بالشكل والموديل والسعر، مهملين المواصفات الرئيسية التي يجب أن تتوفر في الحذاء حتى يوصف بالمريح والمناسب.

ومع كل الخيارات المتاحة لشراء حذائك الرياضي المريح، يظل السؤال المحير وكيف لك أن تتأكد من أنك تشتري بالفعل الحذاء المناسب؟

الأكاديمية الأميركية لجراحي العظام وأخصائيي العلاج الطبيعي تقدم بعض الاقتراحات البسيطة التي في متناول الجميع من أجل اقتناء حذاء مريح:

* حاول أن تمشي بضع خطوات داخل المتجر وأنت مرتديا الحذاء.

* شد رباط الحذاء بشكل صحيح وجيد بالطريقة المعتادة يوميا حتى تتأكد من أنه مريح.

* جرب لبس الحذاء وأنت ترتدي الجورب المناسب الذي ترتديه عادة خلال الرياضة أو النشاط اليومي.

* تأكد من أن بإمكانك تحريك أصابع قدميك بسهولة وأنت مرتديا الحذاء.

* لاحظ أن يكون كعب القدمين داخل الحذاء وفي وضع مريح ومن دون الانزلاق للخارج.

* حاول أن تجرب لبس حذائك الرياضي في وقت متأخر من النهار أو بعد عودتك من مشوار معين خارج المنزل، والسبب هو أن تجرب الحذاء عندما تكون قدماك في أكبر حجم تصل إليه، عادة، مع المشي والحركة.

* اختار الأحذية التي تخص الرياضة إذا كنت تلعب على الأقل ثلاث مرات أسبوعيا.

* كي تظل «مفاصلك» في صحة جيدة

* من الأخطاء الشائعة أن يستمر البعض ممن يعانون من ألم في المفاصل، لأي سبب كان، في أداء أعمالهم اليومية التي تتطلب منهم مجهودا وتضع على المفاصل عبئا يسيء إلى الحالة الصحية وقد يصل الأمر إلى عدم القدرة على المشي بتاتا.

والصحيح في مثل هذه الحالة عدم اللجوء إلى ما يجهد المفاصل المصابة وتغيير نمط المعيشة وتخفيف الحركة والعبء على هذه المفاصل. فالأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل يمكنهم أن يتخذوا بعض الخطوات في حياتهم لتخفيف الألم، ولزيادة وتحسين حركتهم بشكل عام وحركة المفاصل المصابة بشكل خاص.

المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض المزمنة والوقاية منها تقدم عددا من الاقتراحات من أجل تعزيز الصحة المشتركة، نذكر منها ما يلي:

* يجب القيام بممارسة النشاط البدني بانتظام، على الأقل 30 دقيقة بكفاءة متواصلة، وبمعدل خمسة أيام في الأسبوع.

* الحفاظ على وزن صحي يتناسب مع بناء الجسم.

* الاعتناء بالمفاصل المصابة وعدم تعريضها للإصابات العفوية وكذلك عدم إجهادها بالمشي الطويل.

* أما عند القيام بالتمارين الرياضية فننصح بأخذ فواصل للراحة، والتنويع في أداء الأنشطة والحركات كلما كان ذلك ممكنا خصوصا خلال ممارسة التمارين التي تتطلب الحركة المتكررة.

* زيارة الطبيب في أول بادرة من أعراض التهاب المفاصل.

* المعاناة من فرط التعرق

* كثيرون هم الذين يعانون من ظاهرة زيادة التعرق أو ما يسمى علميا بـ«Hyperhidrosis» وهو مصطلح طبي يستخدم لوصف حالة التعرق بغزارة وإفراط.

يزداد إفراز العرق خصوصا من أجزاء معينة من الجسم مثل اليدين والقدمين والإبطين ثم الجبهة وبقية الجسم. وهي حالة مرضية مزعجة ومحرجة أمام الآخرين، وكم من أناس، من مفرطي التعرق، فضلوا الوحدة والانطواء على الحضور الاجتماعي الذين يضطرهم لمصافحة الحاضرين ومن ثم استقبال النظرات والتعليقات.

يخطئ هؤلاء في تحمل هذه المعاناة في صمت تام وعدم البحث عن وسائل علاجية تريحهم وتعيد إليهم الثقة في النفس، في الوقت الذي توفرت فيه وسائل متنوعة لحل هذه المشكلة.

الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية تقدم لمن يعاني فرط التعرق عددا من الخيارات العلاجية الممكنة والمتوفرة حاليا، منها:

* استخدام أي نوع مريح ومناسب من مضادات التعرق سواء التي تقتنى بواسطة وصفة طبية أو من دونها، أو من مزيلات العرق، مع العلم أنها تخفف الرائحة ولا تؤثر على الغزارة والكمية.

* وضع اليدين والقدمين في ماء بارد باستخدام جهاز طبي خاص (iontophoresis) يبعث شحنات كهربائية ذات جهد منخفض من خلال الجلد تؤدي إلى تغيرات كهربائية في الغدد العرقية مما يعرقل إفراز العرق. وتفيد هذه الوسيلة في الحالات البسيطة والمتوسطة من فرط التعرق.

* حقن البوتوكس (محلول مخفف من المادة السامة للبوتيولينوم نوع «A») ويتم الحقن على مواقع متعددة مناسبة من الجسم سواء الإبطين أو اليدين أو الجبهة. ويعمل البوتوكس على تعطيل سير الإشارات العصبية التي تحفز إفراز العرق.

* تناول أدوية معينة يصفها الطبيب تؤخذ عن طريق الفم للمساعدة في قمع الغدد العرقية مفرطة الإفراز للعرق.

* العلاج الجراحي الذي يهدف قطع وإيقاف التفاعل المفرط للجهاز العصبي مع الغدد العرقية (sympathectomy).

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة