نوافذ صحية

TT

الدهون غير المشبعة تقلل التهابات الأسنان

* أشارت دراسة أميركية حديثة إلى أن استهلاك الأحماض الدهنية غير المشبعة قد يقلل من أعراض التهابات اللثة ودواعم الأسنان periodontitis. وأوضح البحث الذي نشر بدورية الجمعية الأميركية للتغذية Journal of the American Dietetic Association في عددها لشهر نوفمبر (كانون الثاني) الحالي، أن باحثين من كلية طب هارفارد اكتشفوا أن الخواص المضادة للالتهاب التي تمتاز بها الأحماض الدهنية غير المشبعة PUSFAs مثل تلك الموجودة في زيت السمك، أظهرت قدرتها على الوقاية من وعلاج التهابات اللثة ودواعم الأسنان بصورة كبيرة.

وأشار الباحثون إلى أن علاج التهابات اللثة كان يرتكز في ما سبق على استخدام المضادات الحيوية لمكافحة العدوى البكتيرية، ولكن استخدام الدهون غير المشبعة في العلاج قد يكون له النتائج ذاتها مع تجنب الآثار الجانبية الخاصة باستخدام المضادات الحيوية.

الرياضة.. ومرضى ضغط الدم المرتفع

* انتقد تقرير ألماني عدم وجود دراسات كافية تبحث فوائد الرياضة البدنية وتأثيرها على مرضى ارتفاع ضغط الدم، وأشار التقرير الذي أصدره خبراء المعهد الألماني للجودة والكفاءة والرعاية الصحية في 22 أكتوبر (تشرين الأول) إلى أن الدراسات لم تتطرق إلى ما إذا كانت زيادة «جرعة» ممارسة الرياضة البدنية يمكن أن تمنع الأمراض المتعلقة بارتفاع ضغط الدم، أو تأخير ظهورها على الأقل، وكذلك قدرتها على تقليص حجم الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض.

وتساءل التقرير كذلك عن مدى فاعلية وأمان النصح بزيادة «جرعة» الرياضة البدنية في أشخاص يعانون مشكلات ترتبط بارتفاع ضغط الدم، مثل الأزمات أو السكتات القلبية، وما إذا كان لمثل تلك النصائح أضرار أو فوائد على أولئك الأشخاص. وطالب التقرير الباحثين بإجراء المزيد من الدراسات في هذا الشأن، من أجل قطع الشك باليقين.

القلق.. وصعوبة الإقلاع عن التدخين

* أكد علماء أميركيون أن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات القلق، أقل قدرة على الإقلاع عن التدخين. ويشير البحث المنشور بدورية الإدمان في 25 أكتوبر (تشرين الأول) إلى أن علماء جامعة ويسكونسون الأميركية وجدوا أن هناك ثمة صعوبة أكبر تواجه المدخنين، أصحاب التاريخ المرضي السابق باضطرابات القلق، في الإقلاع مقارنة بمن سواهم ممن لم يعانوا من تلك الاضطرابات. وقالت البروفسورة ميغان بيبر، الأستاذة المساعدة في الطب الباطني، إنها وجدت أن المدخنين من ذوي التاريخ المرضي السابق باضطرابات القلق يعانون اعتمادية زائدة على النيكوتين، مما لا يمكنهم من الإقلاع بالدرجة نفسها المتاحة لمن يعانون تلك الاضطرابات.

وتؤكد بيبر ضرورة مراعاة الأطباء المعالجين لراغبي الإقلاع عن التدخين من تلك الفئة لتلك الصعوبة عند البدء في علاجهم، وأن يتوقعوا أن يواجهوا صعوبة أكبر في تلك المحاولة.

موجات اهتزازية.. تقلل فقدان العظام لكثافتها

* كشف علماء أميركيون أن تعريض الجسم لموجات الاهتزاز قد يسهم بفاعلية في تقليص حدة فقدان كثافة العظام المصاحبة للتقدم بالعمر. وأشارت دورية العظام «Bone» في عددها الخاص بشهر أكتوبر، إلى التجربة التي أجراها علماء من كلية طب جورجيا الأميركية على فئران التجارب، حيث قاموا بتعريض عدد من الفئران بمتوسط أعمار 18 شهرا (ما يوازي 60 عاما في البشر) لموجات اهتزازية لمدة 30 دقيقة يوميا على مدار أسبوعين.

واكتشف العلماء أن عظام الفئران التي تعرضت أجسامها لتلك الموجات الاهتزازية أظهرت كثافة أكبر من غيرها في مناطق الفخذ والساقين، وهي أكثر المناطق تعرضا للكسور في كبار السن، جراء ترقق العظام. ويقول العلماء إن القياسات الحيوية أظهرت تناقص معاملات تآكل العظام في تلك الفئران، مما يبشر بإمكان استخدام تلك التقنية في البشر مستقبلا لمكافحة أحد أخطر المشكلات التي تواجه كبار السن.

* اختصاصي أمراض النساء والتوليد