نوافذ صحية

TT

* المشروبات المحلاة بسكر الفاكهة.. تزيد إصابات النقرس لدى النساء

* أشارت دراسة أميركية إلى أن استهلاك المشروبات الغنية بسكر الفاكهة «الفركتوز Fructose» يرتبط بزيادة معدل إصابة السيدات بمرض النقرس «داء الملوك Gout». وحسب المنشور على موقع دورية JAMA، فإن علماء تابعين لجامعة بوسطن الأميركية قاموا بدراسة احتمالية وجود ارتباط بين استهلاك المشروبات المحتوية على نسب مرتفعة من سكر الفركتوز، مثل المشروبات الغازية أو عصير البرتقال، وبين ارتفاع معدل إصابة النساء بمرض النقرس، بناء على بيانات إحصائية أميركية تمتد إلى نحو 22 عاما، وتخص أكثر من 75 ألف سيدة ممن لم يكن لهن تاريخ مرضي سابق يخص الإصابة بمرض النقرس، ولكنهن يستهلكن المشروبات المحتوية على سكر الفركتوز. وأسفرت الدراسة عن نتيجة مفادها أن المشروبات الغنية بالفركتوز ترفع من معدلات تكون حمض البوليك Uric Acid بالدم، وأن استهلاك السيدات للمشروبات الغازية بمعدل عبوة يوميا يزيد من فرص إصابتهن بالنقرس بنسبة 74 في المائة مقارنة بمن تستهلكن عبوة واحدة شهريا أو أقل.

* أبحاث تجريبية للبنكرياس الصناعي.. في علاج السكري

* أوصت لجنة من الخبراء الأميركيين بالمضي قدما في ما يخص الأبحاث التجريبية على استخدام البنكرياس الصناعي لعلاج مرض السكري من النوع الأول. وأكدت مؤسسة أبحاث مرض السكري في اليافعين (النوع الأول من السكري) JDRF على موقعها الإلكتروني أن نخبة من خبراء ومتخصصين في مرض السكري أوصوا في مؤتمر طبي، عقد برعاية مشتركة من هيئة الدواء والغذاء FDA ومعاهد الصحة الأميركية NIH في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بواشنطن، بالمضي قدما في الخطوات التالية للتجارب الخاصة باستخدام البنكرياس الصناعي لعلاج مرض السكري من النوع الأول، الذي يصيب صغار السن. ويعرف الدكتور آرون كوالسكي، نائب رئيس وحدة الأبحاث العلاجية بالمؤسسة، البنكرياس الاصطناعي بأنه جهاز لديه القدرة على قياس نسبة السكر وضخ مقادير مناسبة لتلك القياسات من الأنسولين بالدم للحفاظ على مستوى الغلوكوز في الحيز الطبيعي بطريقة آلية تماما. ويشير كوالسكي إلى أن الجهاز نجح حتى الآن في تقديم نتائج مرضية عندما تم استخدامه في تجارب اختبارية لمرضى محجوزين داخل المستشفيات، وأنه يجب التقدم في التجارب واختبار الجهاز على أشخاص يعيشون في ظروف طبيعية (خارج المستشفيات) من أجل مزيد من التقييم. وتشير النتائج الأولية الناجحة للجهاز بخط علاجي مبشر في مواجهة مشكلة صحية تؤرق ملايين البشر حول العالم.

* حظر التدخين في الأماكن العامة.. يحسن صحة المواليد الجدد

* رصدت جامعة أميركية في بحث لها أن حظر التدخين في الأماكن العامة قد أسهم بشكل كبير في تحسين نواتج الحمل مؤخرا، نظرا لتقلص فرص السيدات الحوامل في التدخين الإيجابي أو السلبي. ونشرت جامعة كولورادو الأميركية بحثا على موقعها الإلكتروني في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، يرصد تقلصا مقداره نحو 23 في المائة في معدل حالات الولادة المبكرة في المجتمعات التي أدرجت حظر التدخين في الأماكن العامة على لوائحها القانونية، مقارنة بأخرى لم تتخذ مثل هذا الإجراء. وتطابقت نتائج الدراسة الأميركية مع دراسة أخرى أجريت في ذات الوقت تقريبا بمدينة دبلن الآيرلندية، وأكد البروفسور روبرت بيدج، الأستاذ المساعد لعلوم العقاقير، أن حظر التدخين العام أسهم في خفض مستويات المواد التبغية، مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون، في دماء النساء الحوامل، وهي مواد تسهم في حدوث الولادة المبكرة.

* تأخر لإصابة بالخرف والعته لدى المتحدثين بأكثر من لغة

* اكتشف فريق علمي كندي أن المتحدثين بأكثر من لغة يتمتعون بتأخر ظهور أعراض مرض عته الشيخوخة «الزهايمر Alzheimer» عمن سواهم من البشر بفترة قد تتخطى خمس سنوات، وهو الأمر الذي لم يتمكن العلم من تحقيقه عبر أي عقار دوائي حتى الآن.

وأشار الموقع الإلكتروني لجامعة تورنتو الكندية إلى اكتشاف الدكتور فيرجس كريك، من معهد روتمان البحثي، وفريقه أن الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة، مثل الإنجليزية والفرنسية في كندا، يعتبرون أقل عرضة لظهور أعراض عته الشيخوخة عن أقرانهم لمدد تصل إلى خمس سنوات. ويؤكد كريك أن بحثه لا يتضمن بأي حال ادعاء بأن التحدث بأكثر من لغة يمنع حدوث عته الشيخوخة على الإطلاق، ولكن ملاحظة تأخر ظهور الأعراض نفسها تفتح الباب أمام البحث عن الآلية التي تسمح بذلك، وبالتالي قد تكشف ذات يوم عن علاج أو طريقة وقائية للتغلب على مرض أصبح يهدد الكثيرين حول العالم. نقصان فيتامين «دي».. وزيادة تراكم دهون الخصر لدى الأطفال ربطت دراسة أميركية استمرت لأكثر من عامين على أطفال المدارس في العاصمة الكولومبية بوغوتا بين نقصان نسب فيتامين «دي» في الدم وبين تراكم الشحوم في منطقة الخصر، وزيادة الوزن بشكل عام. وحسب الدورية الأميركية للتغذية الأميركية التي نشرت الدراسة في عددها الصادر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فإن البروفسور إدواردو فيلامور، الأستاذ المساعد لعلم الأوبئة بجامعة ميتشيغن الأميركية، أجرى دراسة بحثية على ما يناهز 500 تلميذ تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما في مدارس بمدينة بوغوتا لمدة 30 شهرا، حيث قام بقياس نسب فيتامين «دي» في دماء هؤلاء الأطفال في بداية الدراسة مع تدوين القياسات الخاصة بكتلة أجسامهم، ثم كرر الأمر مع نهاية الدراسة. ووجد فيلامور أن الأطفال الذين انخفض معدل فيتامين «دي» في دمائهم كانوا أكثر عرضة لتراكم الشحوم في منطقة الخصر أكثر من أقرانهم من ذوي النسب الطبيعية من الفيتامين.