بين الخطأ والصواب

TT

* الحذر من التعرض المفرط لأشعة الشمس

* يخطئ الكثيرون في البقاء تحت أشعة الشمس في ساعات من أوقات النهار تعتبر ممنوعة من الناحية الصحية، لما يتسبب عنها من مشكلات مختلفة على أجهزة الجسم، يأتي في مقدمتها صدمة (ضربة) الشمس وحروق الجلد وأنواع من السرطان.

ومن المعروف طبيا أن التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة الأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، من أهمها سرطان الجلد، ومشكلات في العين وغيرها من الأضرار والمشكلات الصحية الأخرى.

وكالة حماية البيئة الأميركية تؤكد في أحد تقاريرها أن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تكون سببا في حدوث 3 من أخطر الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان في حياته، وهي:

* إن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يكون سببا في الإصابة بأنواع مختلفة من سرطان الجلد، بما في ذلك السرطان الأكثر خطورة المسمى ميلانوما melanoma.

* كما يكون سببا في تلف العينين، بما في ذلك التسبب في إعتام عدسة العين.

* وكذلك التأثير سلبا على نظام المناعة في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة على مقاومة الأمراض.

وإضافة إلى تلك التأثيرات الخطيرة فإن أشعة الشمس تؤدي إلى ما يشبه الشيخوخة المبكرة وغيرها من التغيرات في مظهر الجلد.

وعليه فيمكن الاستمتاع بالتعرض للشمس في ساعات الصباح الأولى وكذلك خلال سويعات الأصيل حيث تكون الأشعة منكسرة ولها فوائد كبيرة على الجسم بشكل عام.

* كيف تتعامل مع طفلك المصاب بالحمى؟

* إن مما نوصي به كل أسرة إعطاء أفرادها، خاصة الأطفال منهم، عناية خاصة عند ملاحظة ظهور أي عرض مرضي والتعرف على أسبابه ومن ثم متابعة تطوراته ما بين التقدم والانحسار.

وفي نفس الوقت يعتبر من الأخطاء الشائعة لجوء البعض إلى استخدام العقاقير المسكنة والخافضة للحرارة بشكل عشوائي خطير، خاصة مع الأطفال، كلما تعرض الطفل لارتفاع بسيط في درجة حرارته.

إن إصابة الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات وأكثر، بالحمى لا يعني بالضرورة أن لديهم مرضا خطيرا.

الأطباء المتخصصون في طب الأطفال يرجحون ملاحظة حركة الطفل ونشاطه وتجاوبه ومستوى ممارساته اليومية العادية ومدى تأثرها قبل الإقدام على إعطائه أي دواء، ويؤكدون أن الطفل قد لا يكون مصابا بمرض يحتاج إلى المعالجة الدوائية على الرغم من وجود حمى بسيطة، خاصة مع العلامات التالية:

* إذا كان الطفل لا يزال يلعب بشكل طبيعي.

* وإذا كان يستطيع شرب السوائل التي يقدمها له الوالدان بشكل طبيعي.

* وكانت شهيته للطعام طبيعية.

* وكان الطفل يبتسم ولا يبدو منزعجا ويبدو بكامل وعيه.

* وكان جلد الطفل يبدو طبيعي الملمس.

* ويبدو الطفل صحيحا وسليما بعد انخفاض درجة الحرارة.

أما إذا كان الوالدان غير متأكدين من وضع الطفل وشدة مرضه، فعليهما أخذه إلى طبيب الأطفال قبل الإقدام على إعطائه أي دواء من المنزل.

* تأثيرات الكافيين على الأطفال

* من الخطأ أن يهمل الآباء والأمهات مراقبة ما يتناول أطفالهم من مشروبات طوال النهار، خاصة تلك التي تحتوي على مادة الكافيين، لما لهذه المادة من تأثيرات على ضارة على بعض أجهزة الجسم كالجهاز العصبي والجهاز الهضمي وجهاز القلب والدورة الدموية.

إن تأثيرات مادة الكافيين تتعدى كونها مجرد مادة منبهة لشاربي القهوة. وهي توجد في كثير من المشروبات المعتاد شربها يوميا ابتداء من المشروبات الغازية الشائعة وانتهاء ببعض العقاقير المسكنة للألم ونزلات البرد.

وبالنسبة للأطفال فإن مادة الكافيين قد تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل:

* الشعور بالعصبية والتوتر الشديد.

* اضطراب في المعدة.

* ملاحظة زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم.

* الصداع والصعوبة في التركيز والنوم.

وعليه فتقع على الوالدين مسؤولية كل ما يتناول أطفالهم من مشروبات وأدوية قد تكون لها تبعات سلبية مستقبلا.

استشاري في طب المجتمع

مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة