* الولادة القيصرية
* الولادة القيصرية (Cesarean delivery)، أو «section – C»، هي عملية جراحية تجرى لإخراج الجنين من الرحم عبر فتح جدار البطن وجدار الرحم. وعموما، قد يُلجأ إلى العملية القيصرية كاختيار مسبق لطريقة الولادة يتم التنسيق له بين الطبيب والأم الحامل قبل فترة من بلوغ اكتمال فترة الحمل، أو قد يُلجأ إليها اضطرارا لدواع عدة بعد بدء مراحل الولادة الطبيعية.
ويقدم أطباء النساء والتوليد في «مايو كلينيك» بالولايات المتحدة قائمة بالحالات التي ربما يُلجأ فيها إلى العملية القيصرية، تشمل:
* عدم تطور مراحل الولادة بالشكل المطلوب لإتمام خروج الجنين.. وهو أحد أهم أسباب إجراء هذه العملية للتوليد.. وذلك إما لأن عنق الرحم لا يتسع بالشكل المطلوب لمرور الجنين على الرغم من تتابع حصول انقباضات الرحم، أو أن حجم رأس الجنين أكبر من مجرى الولادة خلال قناة الولادة، أي عنق الرحم والمهبل.
* اضطراب نبض قلب الجنين بما يدل على نقص تزويد جسمه بالدم.. وحينما لا يصل الدم إلى الجنين بالكمية الكافية، وتقل نسبة الأكسجين في دم الجنين نتيجة لذلك، ينخفض عدد نبضات قلب الجنين.. وهو ما يدفع الطبيب إلى النصح بضرورة إجراء الولادة القيصرية لإنقاذ الجنين وتسهيل خروجه.
* وضعية جسم الجنين داخل الرحم غير طبيعية وغير مناسبة لخروجه عبر قناة الولادة بسهولة، وذلك بأن تدخل أولا قدما الجنين في قناة الولادة أو إليته، أو يدخل أولا كتفه إلى قناة الولادة.
* حمل المرأة في توأم أو ثلاثة أو أربعة أجنة.. وهو ما قد يصاحبه حالة أن تكون وضعية أحد الأجنة غير طبيعية وغير مناسبة للخروج من خلال قناة الولادة بطريقة سهلة.
* وجود مشكلة ما في المشيمة، مثل أن تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل خروج الجنين، أو أن تكون المشيمة ملتصقة بعنق الرحم أو قريبة جدا منه.
* وجود مشكلة ما في الحبل السري، مثل أن يخرج الحبل السري عبر عنق الرحم قبل خروج الجنين، أو أن الرحم يضغط على الحبل السري ويعوق تزويد الجنين بالدم.
* وجود اضطرابات صحية لدى الأم الحمل تجعل من الخطر على حياتها أو حياة جنينها أن تتم الولادة بالطريقة الطبيعية، مثل أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، أو وجود التهابات ميكروبية في قناة الولادة، أو غيرها من الحالات التي يقدر أهميتها الطبيب على سلامة الأم والجنين.
* وجود اضطرابات صحية لدى الجنين، مثل تجمع المياه في الجمجمة بشكل كبير، وغير ذلك.
* أن يكون قد تم للمرأة في السابق إجراء الولادة بالعملية القيصرية. وهنا يُناقش الطبيب احتمال الحاجة لإجراء العملية القيصرية.
* هذا بالإضافة إلى رغبة المرأة الحامل في الولادة بالعملية القيصرية، تفاديا للولادة الطبيعية أو تبعاتها.
* المواد المضادة للأكسدة
* المواد المضادة للأكسدة (Antioxidants)، تعبير علمي عن مجموعة من المواد الكيميائية ذات الخصائص التي تمكنها من تعطيل نشاط المواد المحتوية على الجذور الحرة (free radicals) التي تتسبب في الأكسدة. والجذور الحرة مواد تتكون في جسم الإنسان، إما نتيجة لتحليل العناصر الغذائية خلال العمليات الكيميائية الحيوية لاستهلاكها، أو نتيجة لتأثيرات التعرض لعوامل بيئية شتى، مثل التدخين، أو التعرض للإشعاعات المختلفة القادمة من الشمس أو غيرها من المصادر، أو التعرض للمبيدات الحشرية بأنواعها، أو لغيرها من العوامل البيئية.
وتتسبب الجذور الحرة في عمليات الأكسدة في الخلايا الحية والأنسجة المحيطة بها، مما يتسبب في العديد من أشكال إتلاف الخلايا الحية واضطراب طريقة انقسامها وتكاثرها والمساهمة في نشوء الأمراض كترسبات الكولسترول في جدران الشرايين. ولذا فإن من تأثيرات عمليات الأكسدة تلك نشوء الأورام السرطانية وشيخوخة الجلد، ونشوء أمراض شرايين القلب والدماغ، وتدني القدرات الذهنية العقلية، وغيرها من الاضطرابات المرضية.
وتتوافر المواد الطبيعية المضادة للأكسدة في المنتجات النباتية، مثل الخضار والفواكه والبقول والحبوب والمكسرات والزيوت النباتية الطبيعية، كما تتوافر في المأكولات البحرية والدواجن ومشتقات الألبان والبيض.
وهناك أنواع كثيرة من المواد المضادة للأكسدة، ومن أمثلتها:
* مواد بيتا كاروتين (carotene).
* مواد ليوتين (lutein).
* مواد لايكوبين (lycopene).
* عنصر السيلينيوم.
* فيتامين إيه (A).
* فيتامين إي (E).
* فيتامين سي (C).
ويشير الباحثون من «مايو كلينيك» إلى أن تناول المواد المضادة للأكسدة قد يسهم في منع الإصابة بأمراض شرايين القلب والسرطان ومرض الزهايمر وتلف شبكية العين، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تناول الحبوب الدوائية المحتوية على المواد المضادة للأكسدة ليس أفضل طريقة للحصول عليها بطريقة مفيدة للجسم، وأن تلك الحبوب الدوائية ربما تكون ضارة بالجسم. وفي المقابل، تشير الدراسات الطبية إلى أنه بالإمكان الحصول على تلك المواد المضادة للأكسدة، وتحقيق استفادة الجسم منها من دون أضرار، عبر تناول المنتجات الغذائية الطبيعية المحتوية بشكل غني على المواد المضادة للأكسدة بصفتها الطبيعية.
* استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]