محطات صحية

د. عبير مبارك

TT

عدد ساعات النوم تختلف المدة التي يحتاجها الجسم للنوم خلال فترة الليل. والنوم يجب أن يكون في الليل. وتشير المصادر الطبية إلى التدرج التالي لعدد الساعات التي يجب النوم فيها. وهو:

* الطفل حديث الولادة: 18 ساعة في اليوم.

* الطفل ما بين شهر إلى 3 أشهر: 16 ساعة في اليوم.

* الطفل ما بين 3 إلى 6 أشهر: 15 ساعة في اليوم.

* الطفل ما بين 6 إلى 12 شهرا: 14 ساعة في اليوم.

* الطفل ما بين سنة إلى 3 سنوات: 13 ساعة في اليوم.

* الطفل ما بين 3 إلى 6 سنوات: 12 ساعة في الليل.

* الطفل ما بين 6 إلى 8 سنوات: 11 ساعة في الليل.

* الطفل ما بين 8 إلى 10 سنوات: 10 ساعات في الليل.

* الطفل والمراهق ما بين 10 إلى 18 سنة: 9 ساعات في الليل.

* وما فوق 18 سنة: ما بين 7 إلى 8 ساعات في الليل.

الفحوصات الطبية الدورية

* إجراء الفحوصات الطبية الدورية هو الوسيلة الوقائية المثلى للكشف عن الأمراض في وقت مبكر والتعرف عليها في مراحلها الأولى. وهذه الفحوصات موجهة للأصحاء البالغين الذين تجاوزوا سن الـ18 الذين لا يشكون من أي أعراض مرضية. أي أنه لا علاقة لهذه الفحوصات بالفحوصات الخاصة التي يجريها الأطباء للمرضى عند شكواهم من أي عارض صحي طارئ أو حالة صحية مزمنة أو خلال فترة الحمل للنساء.

يمكن تقسيم الفحوصات الدورية إلى فرعين رئيسيين، الأول للنساء، والثاني للرجال.

أولا: الفحوصات الطبية الدورية للإناث.

* من سن 19 إلى 39 سنة. زيارة الطبيب مرة في السنة لإجراء الفحص العام، وقياس مقدار ضغط الدم ووزن الجسم، وقياس طول الجسم مرة على الأقل خلال هذه السنوات. كما يجرى تحليل كولسترول الدم مرة كل 5 سنوات، وتحليل سكر الدم مرة كل 3 سنوات، ويجرى فحص عينة مسحة عنق الرحم مرة في كل عام للمتزوجات بدءا من أي سن تم الزواج فيها، ويجرى فحص الثدي من قبل الطبيب مرة كل 3 سنوات، إضافة إلى الفحص الذاتي للثدي من قبل المرأة نفسها مرة كل شهر. وبالنسبة لفحص السمع فإنه يجرى مرة كل 5 سنوات على أقل تقدير، أما بقية الفحوصات، كفحص النظر وغيره، أو تكرار إجراء بعض الفحوصات المتقدمة، فإن القرار فيها يخضع لمشورة الطبيب المتابع. ومثلا يحدث تكرار إجراء تحليل الكولسترول لدى مَن عندها اضطراب فيه. وكذا تكرار قياس ضغط الدم عند من لديها ارتفاع في ضغط الدم أو حصل لديها ارتفاع فيه خلال الحمل.

* من سن 40 إلى 49 سنة. الاستمرار في مراجعة الطبيب سنويا لإجراء الفحص العام، وقياس وزن الجسم ومقدار ضغط الدم مرة كل عام، وكذلك بقية الإجراءات التي تقدم ذكرها. ويضاف إليها في هذه الفترة بدء إجراء أشعة الثدي، أو «ماموغرام»، مرة كل سنة أو سنتين وفق توجيه الطبيب المتابع، وإجراء تخطيط رسم القلب مرة كل 5 سنوات إذا كانت هناك عوامل خطورة الإصابة بأمراض الشرايين القلبية.

* من سن 50 وما فوق. الاستمرار في مراجعة الطبيب سنويا لإجراء الفحص العام. والاستمرار كذلك في إجراء الفحوصات المتقدمة. ويضاف إليها فحوصات الكشف المبكر لسرطان القولون، وهي أولا، إجراء فحص وجود الدم الخفي في البراز مرة في كل عام. وثانيا، إجراء منظار المستقيم مرة في ما بين 1 إلى 3 سنوات. وثالثا، إجراء منظار لكامل القولون مرة كل 10 سنوات. وهذا لعموم الأصحاء، أما من لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون أو لديهن التهابات مزمنة في القولون، فإن أوقات إجرائها قد تتغير وفق ما يوجه به الطبيب. ويجب إجراء اختبار جهد القلب عند نصيحة الطبيب به أو مرة كل 3 سنوات، وإجراء فحوصات الكشف عن هشاشة العظم، ومتابعة ذلك وفق توجيه الطبيب. وإجراء فحص الغدة الدرقية مرة كل 3 سنوات.

ثانيا: الفحوصات الطبية الدورية للذكور

* من سن 19 إلى 39 سنة. زيارة الطبيب مرة كل سنة للفحص العام وقياس ضغط الدم ووزن الجسم. وقياس الطول مرة على الأقل في هذه الفترة. وإجراء تحليل الكولسترول مرة كل 5 سنوات. وإجراء تحليل السكر مرة كل 3 سنوات. وإجراء تحليل الأمراض الجنسية المعدية وفق توجيه الطبيب. وفحص الخصية في كل عام.

* من سن 40 إلى 49 سنة. زيارة الطبيب مرة في كل سنة لإجراء الفحص العام وإجراء الأمور المتقدمة الذكر. ويضاف إليها إجراء تخطيط رسم القلب مرة كل 5 سنوات، وكذلك إجراء اختبار جهد القلب عند نصيحة الطبيب به أو مرة كل 3 سنوات.

* من سن 50 سنة وما فوق. زيارة الطبيب مرة في كل سنة لإجراء الفحص العام والأمور المتقدمة الذكر. ويضاف إليها نفس فحوصات الكشف المبكر لسرطان القولون لدى الإناث الذي تقدم ذكرها أيضا. وإجراء فحوصات الكشف عن هشاشة العظم، ومتابعة ذلك وفق توجيه الطبيب. وإجراء فحص الغدة الدرقية مرة كل 3 سنوات.

الوقاية من سرطان الجلد

* سرطان الجلد، أو «ميلانوما»، أحد الأمراض التي تتطلب التنبه لحصولها في وقت مبكر، كي تتم معالجتها بشكل أفضل. كما يمكن لوسائل الوقاية أن تقلل احتمالات الإصابة بها. وسرطان الجلد ليس مرضا خاصا بذوي البشرة البيضاء والفاتحة اللون، بل إن كل أجناس البشر عرضة للإصابة به. وتشير الإحصائيات الطبية الحديثة إلى ملاحظة زيادة الإصابات بهذا المرض في العقود القليلة الماضية.

من أهم مسببات الإصابة بسرطان الجلد هو التعرض الزائد لأشعة الشمس، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية التي تصلنا مع حزمة الأشعة الشمسية. وتكون الأشعة البنفسجية عالية في أشعة الشمس خلال الفترة ما بين الـ10 صباحا والـ4 من بعد الظهر.

الباحثون في الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة يقدمون لائحة بعناصر الوقاية من الإصابة بسرطان «ميلانوما» الجلد. وهي تشمل:

* تحاشي التعرض لأشعة الشمس، المباشرة وغير المباشرة، في الفترة ما بين الـ10 صباحا والـ4 من بعد الظهر.

* حينما تكون خارج المنزل، احرص على البقاء في أماكن مظللة وبعيدا عن أشعة الشمس.

* احرص على ارتداء قبعة ذات أطراف واسعة، تعطي ظلالا على جلد الرقبة وكامل الرأس.

* حينما تكون خارج المنزل، احرص على ارتداء ملابس سابغة تغطي الجلد، أي ذات أكمام طويلة وسراويل طويلة.

* عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة، مثلا أثناء السباحة في الشواطئ أو المسابح المكشوفة أو خلال الرحلات البرية أو الجولات السياحية، احرص على وضع كريم واق من أشعة الشمس، أو ما يعرف بـ«صن سكرين»، وذلك قبل نصف ساعة من الخروج لأشعة الشمس. وتكرار وضع المزيد منه بعد ساعتين أو أقل خاصة في فترات تكرار السباحة في الماء والخروج منها والعودة إليها.

* تجنب تماما استخدام «أسرة تسمير البشرة» (أسرة «صن تان»)، التي توجد في بعض صالونات التجميل أو صالات الألعاب الرياضية.

* إذا ظهرت لديك شامة جلدية جديدة، أو تغير شكل ولون شامة قديمة، أو شعرت بأي أعراض غريبة فيها، استشر الطبيب دون تأخير.

* احرص على أن يتبع الأطفال كافة الخطوات المتقدمة الذكر.

* استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]