بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

كميات الكافيين الكبيرة.. وآثارها الضارة

* يعتقد البعض خطأ أن مصدر مادة الكافيين التي يحذر الأطباء من الإكثار في تناولها هي القهوة والشاي، وتطبيقا لنصائح الطبيب المعالج يتم تفادي شربهما، إلا أن الحقائق العلمية تفيد بأن الإنسان يحصل يوميا على كمية كبيرة من الكافيين بطريقة لا يدركها ولا يقصد أن تكون مصدرا لاستهلاكه الكافيين، فليس مصدر الكافيين فقط هو قدح القهوة بل إنه متوفر في كل شيء يحتوي ضمن مكوناته على الكافيين مثل المشروبات الغازية التي يفضلها الكثيرون والأدوية التي يتناولها البعض لتخفيف الصداع النصفي مثلا.

وكون الكافيين مادة منبهة، فإن الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية بعضها يكون على درجة كبيرة من الخطورة. وهنا نذكر بأهم الآثار الجانبية، ومنها:

زيادة معدل ضربات القلب.

رعشة في الأطراف.

صعوبة في النوم.

التبول بشكل متكرر.

التقيؤ أو الغثيان.

القلق والأرق.

الشعور بالاكتئاب.

* إجراءات بسيطة لعلاج التهاب الحلق

* تعتبر الإصابة بالتهاب الحلق من أكثر التشخيصات التي تسجل بمراكز الرعاية الصحية الأولية وعيادات طب الأسرة. ومن أهم النصائح التي يوجهها الفريق الطبي هنا هو الإكثار من تناول السوائل الدافئة وعدم تناول المأكولات القاسية على الحلق وصعبة البلع، إلا أن البعض لا يعي أهمية هذه النصائح التي تعتبر من أهم وسائل الوقاية من تطور الحالة المرضية من مجرد التهاب بسيط بالحلق إلى التهاب بالجهاز التنفسي العلوي وما يرافقه من مضاعفات يطول علاجها.

تسبب بكتيريا الحلق التهابات تقيحية سيئة في منطقة الحلق تزداد أثناء الإصابة بالعدوى البكتيرية المرتبطة بها.

ومما تنصح به الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة كعلاج مبكر لهذه العدوى وصف المضادات الحيوية المناسبة التي تساعد على منع حدوث المضاعفات الخطيرة، وتضيف مجموعة مهمة من الإجراءات لتخفيف الشعور بحرق وألم الحلق، ومنها:

أخذ أحد مخففات ألم الحلق، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين مع ملاحظة عدم إعطاء الأسبرين للأطفال.

الغرغرة بمحلول خليط مكون من ربع ملعقة صغيرة من الملح في كوب واحد من الماء الدافئ.

تناول أقراص المص الخاصة بالتهابات الحلق مع ملاحظة عدم إعطائها للأطفال الصغار خوفا من تعرضهم للخنق الفجائي.

تناول الأطعمة اللينة على الحلق وسهلة البلع مثل عصير التفاح واللبن الزبادي، فهي خيارات جيدة لهذه الحالة، إضافة إلى السوائل الدافئة والملطفة للحلق مثل الحساء أو الشاي.

الابتعاد عن أي مأكولات حارة أو حمضية.

الحصول على قدر جيد من النوم، وشرب الكثير من الماء.

* عوامل خطر لالتهاب اللثة

* لا يزال الافتقار إلى تطبيق الطريقة الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان يشكل سببا أساسيا في إصابة الفم وما بداخله من لثة وأسنان بمشاكل صحية مختلفة، خاصة إذا كان الشخص مصابا بأحد الأمراض المزمنة مثل داء السكري، أو كان من المدخنين.

التهاب اللثة هو أحد أنواع الأمراض الخفيفة التي تصيب اللثة، وإذا ترك من دون علاج مبكر وجيد، فإنه من الممكن أن يتطور إلى حالة مرضية أخرى أكثر خطورة تسمى التهاب الأنسجة الداعمة للثة المحيطة بالأسنان periodontitis.

الأكاديمية الأميركية لطب اللثة تحذر من عوامل خطر تكمن وراء الإصابة بالتهاب اللثة، وهي:

عدم ممارسة الخطوات الصحية الصحيحة لنظافة الفم.

الذين يعانون من سوء التغذية.

مرض السكري أو وجود عدوى بأحد أجهزة الجسم.

كون الشخص مدخنا، أو مدمنا للمخدرات أو أنه يتناول بعض الأدوية المعينة.

التغيرات الهرمونية، بما في ذلك ما يحدث خلال فترة البلوغ أو الحمل.

تعرض الشخص لضغوط نفسية.

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]