نوافذ صحية

TT

انتشار عقاقير هرمون النمو البشري بين الرياضيين

* كشفت دراسة أميركية حديثة عن تزايد الاستخدام غير المشروع للعقاقير المحتوية على هرمون النمو البشري Human Growth Hormone في أوساط الرياضيين الأميركيين من الذكور. وأشارت الدراسة، المنشورة بالدورية الأميركية للإدمان American Journal on Addictions في عددها لشهري يناير وفبراير (شباط)، إلى أن الاستخدام غير المشروع لهرمون النمو غالبا ما يصاحب بتعاطي مواد أخرى محظورة من قبيل المنشطات والمخدرات التقليدية مثل الأفيون والكوكايين وعقاقير الهلوسة وإثارة النشوة.

ورغم أن استخدام هرمون النمو البشري على المدى الطويل لم يخضع لدراسات كافية، فإن المعلومات العلمية المتاحة ترجح أن استخدامه بجرعات كبيرة لفترات طويلة قد يسفر عن مشكلات صحية فائقة الخطورة مثل مشكلات القلب والرئتين والكلى والغدد الصماء، عوضا عن الإصابة ببعض الأمراض السرطانية.. إضافة إلى المشكلات الناتجة عن الإدمان.

ميكروبات الفم.. تتسبب في الأمراض التنفسية

* حذرت دراسة حديثة من أن إصابات الفم واللثة الميكروبية قد تكون أحد الأسباب المؤدية إلى أمراض شديدة الخطورة بالرئة والجهاز التنفسي. وأشارت الدراسة التي قام بها أطباء بولاية كيرالا الهندية، ونشرت بالموقع الإلكتروني لدورية Journal of Periodontology الأميركية مؤخرا، إلى أن الحفاظ على سلامة اللثة يعد أحد الأسباب التمهيدية للحفاظ على سلامة الجهاز التنفسي، إذ إن أمراض اللثة قد تسفر عن اعتلال الجهاز التنفسي بأمراض من قبيل الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والالتهاب الرئوي، عبر استنشاق الميكروبات المسببة لأمراض اللثة.

تقليل وزن الإناث.. قد يجنب مواليدهن البدانة

* كشفت دراسة أميركية عن أن فقدان بعض دهون الجسم قبيل حدوث الحمل يعد أمرا مفيدا للجنين. وأفادت الدراسة التي قام بها علماء جامعة تكساس الأميركية ونشرت على موقعها الإلكتروني في 2 من فبراير الحالي، بأن فقدان الأمهات البدينات لبعض الشحوم قبل حملهن قد يقلل من فرص إصابة الجنين بالبدانة بعد ولادته، ونجح العلماء في إثبات تلك النظرية على فئران التجارب المختبرية.

وأكد العلماء أن الفئران التي ولدت لأمهات بدينات كانت أكثر عرضة لحدوث البدانة نتيجة لارتفاع مستويات الدهون الثلاثية ومقاومة الخلايا للإنسولين، ولكن تلك المولودة من أمهات خضعن قبيل الحمل لبرامج غذائية محددة كانت أقل عرضة لذلك.

التدفئة المنزلية والبدانة

* تحقق ورقة بحثية بريطانية في فرضية وجود رابط بين استخدامات التدفئة المنزلية وبين زيادة نسبة البدانة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. وأوضح البحث المنشور بالموقع الإلكتروني لدورية مراجعات البدانة Obesity Reviews في 24 يناير (كانون الثاني) أن تأثيرات تقليص التعرض لبرودة الطقس، باستخدام التدفئة المنزلية كأبرز الأمثلة، قد يسفر عن تغيرات جسدية تدعم زيادة فرص البدانة، ومنها تقليص حاجة الجسم لاستهلاك الطاقة بغرض التدفئة الذاتية وتقليص قدرة الجسم على إنتاج الحرارة.

وقالت الدكتورة فيونا جونسون، الباحثة الرئيسية، إن الرفاهية التي كفلتها الحياة الحديثة من حيث تقليص أوقات التعرض للبرودة، قللت من تعرض الجسم لمحفزات بذل الطاقة، وبالتالي ترفع من معدلات اختزانها في الخلايا الدهنية، وهو ما قد يكون داعما رئيسيا في عملية زيادة الوزن والبدانة.

عمليات «تجميل» لتخفيف أعراض الصداع النصفي

* أكدت دراسة أميركية أن الخضوع لأحد أنواع الجراحات قد يحسن من أعراض الصداع النصفي (الشقيقة) على المدى الطويل. وأشارت دورية جراحات التجميل وإعادة الهيكلة البنائية Plastic and Reconstructive Surgery بعددها الصادر في فبراير الحالي، إلى أن التجارب التي أجراها أطباء الجراحة التجميلية بكلية الطب في كليفلاند، والتي تخص جراحات رفع الجبهة التجميلية Cosmetic forehead - lift procedures، حيث يتم تثبيط بعض مناطق حث الألم العصبية والعضلية بالجبهة، نجحت في تقليل حدة الألم الناتج عن الصداع النصفي في نحو 90 في المائة من المرضى الذين خضعوا لإجراء مثل تلك الجراحة ممن يعانون أعراض المرض. وأشار الخبراء إلى أن المريض يتم اختباره قبل الجراحة لتحديد مناطق حث الألم بدقة، عن طريق حقن جرعات من مادة البوتوكس (Botox)، التي تستخدم لعلاج ترهلات الجلد.

[email protected]