نمو الأظافر تحت الجلد تغير أظافر القدمين اتجاه نموها، وخصوصا في الإصبع الكبرى، نتيجة تقليم الأظافر بطريقة خاطئة، ما يحفز حدوث زيادة في نمو الأظافر تحت الجلد، أو بسبب ارتداء أحذية ضيقة، فتنتج عن ذلك مشكلة صحية مؤلمة.
إن الأظافر التي تنمو لداخل الجلد (ingrown toenails) هي تلك الأظافر التي تحفر الجلد لتدفن زوايا طرفها الخارجي داخله، ويكون السبب عادة خطأ شخصي يقوم به الشخص نفسه عند تقليم أظافر قدميه، وهو تقليم أظافر القدم لدرجة قصيرة جدا، وعدم قطع الأظافر في خط مستقيم وبشكل أفقي، كما هو الوضع الصحيح والسليم الذي ينمو فيه الظفر الاتجاه والشكل الطبيعي.
أطباء الجلد والمتخصصون في صحة القدمين يقدمون مجموعة من النصائح لمنع نمو أظافر القدمين في اتجاه خاطئ وغرسها تحت الجلد:
* يجب أن يتجنب الشخص المشي حافي القدمين، أو ارتداء أحذية دون جوارب.
* عدم ارتداء أحذية ضيقة، والتأكد من وجود مساحة كافية في مقدمة داخل الحذاء تتيح لأصابع القدمين التحرك بحرية.
* عدم تقليم أظافر القدمين بشكل دائري تُزال فيه الزوايا، وينصح باستخدام مقلمة أظافر حادة ونظيفة لتقليم أو قطع أطراف الأظافر عبر خط أفقي مستقيم.
* عدم قطع الأظافر أدنى نهاية أخمص القدمين.
* المحافظة على أن تظل القدمان جافتين ونظيفتين دائما.
ضيق التنفس خلال ممارسة التمارين إن من أكثر ما يضايق الإنسان في حياته أن يشعر بضيق في تنفسه عند القيام بأداء أي عمل يحتاج إلى مجهود، وهناك عوامل تساعد على إثارة وتحفيز حدوث ضيق التنفس لدى هذه الفئة من الناس، إلا أن الإهمال في التعامل الصحيح مع هذه العوامل يسيء إلى حالتهم الصحية.
إن وجود سعال وصفير عند التنفس أو الشعور بضيق في النفس أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو عند القيام بأي مجهود بسيط، قد يكون دلالة على بداية إصابة الشخص بحالة تسمى «ضيق الشعب الهوائية المرتبط بالتمارين الرياضية exercise - induced bronchoconstriction (EIB)». وفي هذه الحالة تصاب القصبات أو الممرات الهوائية داخل الرئتين بتضييق أثناء ممارسة الرياضة، مما يثير حدوث أعراض مرض الربو.
وما ثبت علميا أن الناس المصابين بهذا المرض (EIB) يكون لديهم حالة شديدة من الحساسية للهواء البارد والجاف. وفي حين أن النمط المعتاد للتنفس الطبيعي يتم عن طريق الأنف الذي يقوم بتدفئة وترطيب الهواء الداخل إلى الرئتين مع الشهيق، فإن الشخص أثناء ممارسة الرياضة يميل إلى التنفس عن طريق الفم وبسرعة تتناسب مع المجهود المبذول. وهذا ما يسمح بدخول الهواء البارد والجاف إلى الرئتين ويكون سببا في إثارة نوبة المرض.
وللوقاية من حدوث نوبات الربو الشعبي بسبب هذه الحالة وأيضا للتخفيف من حدتها إذا ما حدثت فإن الأكاديمية الأميركية للحساسية والربو والمناعة تقدم مجموعة من النصائح للمصابين بهذا المرض (EIB)، نذكر منها ما يلي:
* الابتعاد ما أمكن عن أماكن تلوث الهواء.
* تفادي التعرض للمواد المسببة للحساسية.
* الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي ومعالجة أي حالة جيدا فور حدوثها.
الإعداد للفحص الدوري يخطئ البعض في نظرتهم إلى الفحص الطبي الدوري على أنه أمر روتيني لا يحتاج إلى استعداد وتحضير، ويفاجأ خلاله الشخص المريض بأسئلة قد لا يستطيع الإجابة عليها مثل تلك التي تختص بتاريخ صحة أفراد العائلة كالآباء والأجداد أو الأدوية التي سبق أن تناولها قبل فترة طويلة... إلخ.
إن من الواجب أن تكون الزيارات المنتظمة مع الطبيب المعالج أكثر من مجرد إجراء شكلي روتيني، لأن هذه الزيارات تعتبر فرصة للحصول على الرعاية الطبية التي يحتاج إليها الشخص منا، وخصوصا معرفة نوعية الخدمات الوقائية التي يجب علينا اتباعها ومتى نحتاج إليها.
المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) تنصح بضرورة الإعداد والتحضير قبل كل زيارة للطبيب للمتابعة معه، وتقترح عمل الأمور التالية:
* مراجعة التاريخ المرضي الخاص بجميع أفراد الأسرة، فقد يكون على درجة من الأهمية، في التشخيص ووضع خطة العلاج.
* أن يكون الشخص مستعدا لأخذ أي تطعيم يرى الطبيب أنه ضروري، وكذلك لعمل جميع الفحوص الضرورية لتشخيص حالته.
* مناقشة الطبيب حول كل ما يخص تطورات الحالة الصحية، وعن أي تغييرات في الصحة الجسدية أو النفسية.
* الإنصات إلى النصائح الخاصة بتغيير نمط الحياة وكيفية البدء في تطبيقها.
استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]