بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

طرق لخفض الصوديوم في الطعام

* إن من أكثر الأخطاء الغذائية شيوعا، عدم التحكم الجيد في كمية الصوديوم التي تضاف إلى الطعام يوميا عند الطبخ، بل هناك من تعود على رش الملح على الطعام من دون مقدار ولا حساب.

وتشير معظم الدراسات إلى أن معظم الناس يحصلون على كمية من عنصر الصوديوم (الملح) في وجباتهم الغذائية أكثر بكثير من احتياجات أجسامهم. وهذا يتسبب في احتفاظ الجسم بالماء، مما يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم ومشكلات القلب والأوعية الدموية الأخرى.

أطباء القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينيك الأميركية يضعون بعض الاقتراحات حول كيفية الالتزام بحمية غذائية منخفضة الصوديوم، نذكر منها ما يلي:

* أن يتم الطبخ باستعمال مكونات طازجة، بدلا من استخدام أطعمة معلبة أو مسبقة الإعداد.

* اختيار الأطعمة المنخفضة الصوديوم، أو تلك التي لم يضف إليها الملح.

* استبدال أو استبعاد المكونات عالية الصوديوم في الطعام.

* يمكن نقع اللحوم مع محلول من عصير الأناناس أو عصير البرتقال.

* إذا كنت تأكل وجبة مجمدة، فابحث عن الأصناف ذات المحتوى الأقل من 600 ملليغرام من الصوديوم.

* لا تتعود على إضافة نكهات التوابل التي تحتوي على الملح.

* تحدث إلى طبيبك قبل استخدام بدائل الملح.

كيف تساعدين طفلك على النوم؟

يخطئ البعض من الأمهات في عدم استطاعتهن السيطرة مبكرا على مشاعر الأمومة في وضع طفلهن في غرفة مستقلة به، وبذلك يصعب عليهن إبقاء الطفل في غرفته عندما يكبر ويتقدم في العمر.

إن الأطفال يحتاجون إلى ساعات كافية من النوم الهادئ المتواصل ليلا، الذي لا يمكن توفيره إلا بتعويد الطفل على النوم في غرفة خاصة به منذ السنة الأولى من العمر حيث يكون الأمر أكثر سهولة وتقبلا منه وأقل تحديا وتعقيدا.

الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تقدم الاقتراحات التالية للأمهات في سبيل مساعدتهن على التغلب على هذه المشكلة:

* تهيئة المناخ الهادئ في المنزل قبل موعد نوم الطفل بفترة، والتمتع بالاستحمام قبل النوم، ثم قراءة كتاب أو قصة لطيفة بصوت هادئ وناعم.

* احرصي على اصطحاب طفلك إلى فراشه في نفس التوقيت من كل ليلة.

* اسمحي للطفل اختيار البطانية المفضلة لديه وكذلك إحدى ألعابه المفضلة، مع التأكد من عدم وجود ألعاب صغيرة أو أي قطع صغيرة على فراشه لاستبعاد مخاطر احتمالات الاختناق أو الخنق بها.

* اعتني بخصوصيات وطلبات طفلك قبل النوم، مثل ترك الباب مواربا قليلا، وجود ضوء خافت في غرفته وكذلك توفير قارورة ماء للشرب.

* كوني على يقين أن طفلك يجب أن ينام في غرفته الخاصة، وليس في غرفتك أنت.

* لا تجعليها عادة أن تترددي إلى غرفة طفلك في كل مرة يبكي الطفل أو يدعوك للحضور.

* كوني صبورة ولطيفة مع طفلك إذا ما استيقظ من نومه ليلا أو كان يعاني من صعوبة النوم.

حماية البشرة بعد سقوط الشعر يتعرض الكثير من المرضى، الذين أصيبوا بأحد أنواع السرطان التي يستوجب في علاجها الخضوع للعلاج الكيميائي، إلى تساقط الشعر وفقدانه، ويخطئ الكثير من هؤلاء المرضى في عدم عنايتهم بالبشرة جيدا بعد فقدان الشعر فيتعرضون لمضاعفات ومشكلات صحية عديدة.

وفقدان الشعر هذا إما أن يكون مؤقتا، وهو الغالب في الحالات بعد العلاج الكيميائي، أو أن يكون بشكل دائم بسبب الإصابة بمرض معين، والبشرة عند هؤلاء المرضى تكون أكثر عرضة لحروق الشمس وسرطان الجلد على فروة الرأس والوجه.

المعهد القومي الأميركي المتخصص في التهاب المفاصل والعضلات والعظام والأمراض الجلدية يقترح بعض الوسائل التي تساعد على حماية الجلد بعد فقدان الشعر، نذكر منها:

* وضع الكريمات الواقية من الشمس في المناطق المكشوفة والمعرضة، بما في ذلك الوجه وفروة الرأس.

* ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من وهج الشمس.

* عدم اللجوء لأي وسيلة لتغطية الرأس سواء كانت بارتداء القبعة أو لبس شعر مستعار بهدف حماية فروة الرأس من التعرض لأشعة الشمس وتوفير الدفء، فهي وسائل مضرة بالجلد.

* بالنسبة للمرضى الذين فقدوا شعر الأنف، عليهم وضع كمية صغيرة من مرهم مضاد حيوي داخل خياشيم الأنف.

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]