بين الخطأ والصواب

TT

* الصيف وانتقال عدوى الأمراض

* في كل عام، يقوم ألوف من الناس بالسفر عن طريق رحلات بحرية كجزء من عطلتهم ورحلتهم السياحية. إن السفر على متن السفن السياحية يعرض الركاب، القادمين من مختلف قارات العالم، للاحتكاك بعضهم ببعض. وهذا قد يعني إصابتهم بأمراض غريبة لم تتوطن في بلدانهم الأساسية من قبل، حيث تكون الظروف مهيأة لانتقال الجراثيم من راكب واحد مريض إلى مجموعة كبيرة من الركاب، سواء عن طريق تناول غذاء أو ماء ملوث، أو من خلال الاتصال المباشر من شخص إلى شخص آخر وهو الأكثر شيوعا.

المركز الوطني الأميركي للصحة البيئية يقدم مجموعة من النصائح بهدف المساعدة على منع انتشار الأمراض بين ركاب السفينة وعدم نقلها إلى البلدان التي يقصدونها، نذكر منها:

*غسل اليدين جيدا.. قبل وبعد تناول الطعام، أو حتى عند الرغبة في التدخين، بعد لمس الوجه أو الذهاب إلى الحمام، وعندما تكون اليدان أيضا متسختين وقذرتين.

* اترك المكان أو المنطقة التي يوجد فيها شخص مريض يبدو عليه الإعياء ويشكو من التقيؤ أو لديه إسهال.

* أن يتم رفع تقرير عن المشكلة إلى المسؤول الصحي بالسفينة، ويرسل أيضا قبطان السفينة.

* الاعتناء الشخصي بنفسك، واحصل على الكثير من الراحة، فإن الراحة تساعد على إعادة بناء الجهاز المناعي.

* اشرب الكثير من الماء، فمياه الشرب تساعد على منع الجفاف.

* كن مهتما بصحة الناس الآخرين.

* إذا كنت قد أصبت بمرض قبل قيامك ومشاركتك في هذه الرحلة، فاتصل فورا على خط الرحلات البحرية لإعادة جدولة موعد الرحلة.

* علامات جرح القرنية

* من الخطأ أن يُهمل الشخص ما تتعرض له عيناه من ألم أو احمرار أو حكة دون أخذ الاستشارة الطبية فورا من طبيب العيون، فكثيرا ما يكون السبب إصابة القرنية بخدش أو جرح قد ينتهي بعتامة العين، وهي حالة خطيرة تحتاج إلى التدخل الطبي السريع.

القرنية هي الطبقة الشفافة الرقيقة التي تغطي الجزء الأمامي من العين، والتي من أحد وظائفها أن تساعد على تركيز الصورة التي نراها على شبكية العين. وإصابة القرنية بخدوش أو جروح مختلفة أمر ليس بالنادر حيث تسجل مثل هذه الإصابات يوميا في أقسام الطوارئ بالمستشفيات. الأطباء المتخصصون في طب وجراحة العين يلفتون النظر إلى بعض العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود جروح أو خدوش بالقرنية تتطلب استشارة الطبيب المتخصص، نذكر منها:

* الشعور بزغللة في الرؤية.

* الإحساس بألم في العين، غير طبيعي.

* أن تصبح العين حساسة للضوء بشكل غير طبيعي.

* الشعور بوجود جسم غريب داخل العين.

* احمرار العين.

* انتفاخ وتورم جفني العين.

* الرضاعة الطبيعية لا غنى عنها من العادات الغذائية الخاطئة عند تغذية الرضيع، اتجاه بعض الأمهات المرضعات إلى بدائل حليب الأم بدلا من الرضاعة الطبيعية، والصواب هو التمسك بالرضاعة الطبيعية من ثدي الأم حيث ثبت وبما لا يدع مجالا للشك أن الرضاعة الطبيعية تعد طريقة لا تضاهيها طريقة لتقديم الغذاء اللازم للنمو والتطور الصحيين للرضع، فهي تقابل الاحتياجات الغذائية للوليد. وبالإضافة إلى الاعتبارات الغذائية والنفسية للرضاعة الطبيعية، فإنها تزود الرضيع بالمناعة ضد الأمراض الخاصة بالإنسان في وقت يكون فيه أشد احتياجا للوقاية من الأمراض.

ويمكن تلخيص فوائد الرضاعة الطبيعية في النقاط التالية:

* يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للطفل في أشهره الأولى.

* يعتبر حليب الأم جاهزا للرضاعة ولا يحتاج إلى تحضير، ودرجة حرارته مناسبة للرضيع، وسهل الهضم.

* يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة للعديد من أنواع العدوى الشائعة، كما يحتوي على مادة تمنع نمو بعض أنواع البكتيريا الضارة في الأمعاء والتي تحدث الإسهال.

* تعتبر الرضاعة الطبيعية اقتصادية حيث لا تكلف مصاريف إضافية.

* توفّر الرضاعة الطبيعية للطفل الإحساس بالحنان والشعور بالطمأنينة، كما تقوي الرابطة بين الأم والطفل.

*تباعد الرضاعة الطبيعية بين الولادات وهذا لصالح كل من الأم، والطفل، والأسرة.

* لا يُحدث حليب الأم عادة، حساسية غذائية.

* تساعد الرضاعة الطبيعية في سلامة تكوين الفك والأسنان.

* لا تؤدي عادة الرضاعة الطبيعية إلى زيادة في الوزن أو البدانة للرضيع.

* تساعد الرضاعة الطبيعية المرضع على استرجاع حجم رحمها الطبيعي وكذلك العودة إلى وزنها الطبيعي مثلما كان قبل الولادة.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة