حقيبة الإسعافات الأولية عند السفر
* من الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون عند الإعداد والتجهيز لرحلة استجمام، الإعداد لكل الأمور ما عدا ما يتعلق بصحتهم وسلامتهم، ومن ذلك حقيبة الإسعافات الأولية.
إن وقوع أي حادثة صغيرة، أو إصابة طفيفة، أو حدوث أي مشكلة طبية طارئة، قد تتسبب في تعطيل خطة السفر، وتبدل المتعة إلى ألم ومضايقات؛ لذا يجب التأكد من إعداد وتحضير حقيبة الإسعافات الأولية ومحتوياتها من المواد والأدوات الضرورية والأساسية، وخصوصا إذا كان السفر إلى رحلة دولية.
مركز النظم الصحية في جامعة فرجينيا الأميركية يقدم قائمة من المواد التي يجب أن تتضمنها حقيبة الإسعافات الأولية عند السفر، ومنها ما يلي:
* أدوية مسكنة للألم من التي تصرف من دون وصفة طبية، مثل أيبوبروفين، أسبرين أو الأسيتامينوفين.
* مضادات الهيستامين، وأقراص دوار الحركة، وأدوية البرد والسعال، وأدوية مضادة للإسهال.
* ضمادات جراحية من مختلف الأشكال والأحجام، وكذلك قطع من الشاش، وأربطة ضاغطة وضمادات مرنة.
* ملقط، مقص ودبابيس الأمان.
* مرهم مضاد حيوي، بيروكسيد الهيدروجين، كريم هيدروكورتيزون، بخاخ طارد للحشرات.
* زوج من القفازات المطاطية وثرموميتر (محرار).
* كمادات باردة للحروق أو لالتواء المفاصل.
* زجاجة من واقيات الشمس.
النوم الجيد يخفف آلام التهاب المفاصل
* يكاد لا يخلو المجتمع في العصر الحاضر من وجود شخص تعدى سن الأربعين ولا يشكو من ألم في مفاصله، والسبب في ذلك هو ما طرأ على نمط الحياة والمعيشة من أخطاء في السلوكيات اليومية، سواء من حيث الغذاء غير الصحي، والحركة التي تكاد تكون معدومة، والسهر الطويل وعدم إعطاء الجسم كفايته من النوم الصحي ليلا.
لقد ثبت من دراسات كثيرة أن الحصول على النوم لساعات كافية في كل ليلة يمكن أن يساعدك في السيطرة على آلام التهاب المفاصل. وهذه مجموعة من التوصيات التي تهدف للحصول على راحة كافية أثناء النوم:
* عدم تناول الكافيين أو الكحول ضمن المشروبات اليومية، لا سيما عندما يقترب موعد النوم.
* وضع تنظيم زمني ثابت لوقت النوم وساعة الاستيقاظ منه، مع الالتزام به.
* غمس الجسم في حمام دافئ قبل النوم، كما يمكن الاستماع إلى بعض الموسيقى الخفيفة الناعمة.
* قضاء وقت هادئ وممتع قبل النوم، كما يمكن قراءة قصة خفيفة تساعد على الاسترخاء.
* ممارسة الرياضة من النوع المعتدل بشكل يومي منتظم.
* عدم استخدام الحبوب المنومة، ما لم يكن ذلك بتوصية من الطبيب.
التعامل مع القلق
* يتعرض معظم الناس، خلال يومهم العملي لأسباب مختلفة، لنوبات من القلق والنرفزة التي يمكن أن تتسبب في الخروج عن نطاق السيطرة، والتأثير على إنتاجهم وحياتهم العملية اليومية، ولكن هناك تقنيات وبرامج من شأنها أن تجعل الإنسان يستعيد سيطرته على الأمور بشكل طبيعي. وتقدم الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة مجموعة من الاقتراحات بهذا الخصوص، نذكر منها ما يلي:
* تخصيص 30 دقيقة من جدول الأعمال اليومي للتفكير في الأمور التي تتعلق بالشخص ذاته, ويتم خلالها تركيز الاهتمام والتفكير في تلك الأمور المعينة، وفي ما يحدث الآن فقط، وتعطى الأحداث المستقبلية أقل قدر من التفكير.
* ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل استرخاء العضلات أو التنفس العميق.
* ممارسة التمارين الرياضية بقدر كاف وبانتظام يوميا.
* النوم ليلا بعدد ساعات كاف.
* التقليل أو الامتناع عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل المشروبات الغازية والقهوة.
* عدم شرب الكحول أو تعاطي المواد المخدرة، أو إساءة استخدام الأدوية الأخرى.
* التعامل مع الأمور التي سببت لك القلق في الماضي، من خلال وضع تصور لكيفية التعامل الأمثل معها عند حدوثها مرة ثانية مستقبلا.
* وفي الحالات الشديدة ننصح بالتحدث إلى طبيب الأسرة عن كل المخاوف وعوامل القلق، ليضع لك خطة علاجية تساعدك في تطبيق الخطوات السابقة.
* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]